مراتب تزكيةالنفس
الأستاذ خليل أحمد علقم
النفس الإنسانية أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي , لذلك فهي بحاجةإلى تربية وترويض , وفي هذا المقال سوف أتناول موضع تزكية النفس الإنسانية , فانأصبت فمن الله صاحب الفضل والمنة , وان أخطأت فمن نفسي المقصرة. كان المصطفى صلّىالله عليه وسّلم يتضرع إلي الله ويسأله أن يزكي نفسه ويؤتيها الّتقوى، فيقول (اللهمآتِ نفوسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها). فصلاح النفس مرهونبتزكيتها وهوالذي يوصلها إلي الّتقوى ويحقق لها مبتغاها ويذلك يترفع القاصد عنالشّهوات، ويسموعلى الّنزوات، ويأخذ نفسه بالعزيمة، ويجاهد ذاته في الله حقجهاده،فيكون بفضل الله وعونه من ذوي الّنفوس الّزكيه، ومن أهم الأسس التي تقومعليها التّزكيه هي :
أولا: صحبه الصالحين : فهذه الصحبه تجلب لذويها خيراتجليلة، وتعصمهم من شرور كثيره. وتهيئ لهم المناخ والبيئة التي تنبت فيها الفضائلوتزدهر في ظلها الّشمائل. قال يحيى بن معاذ الرازي : دواء القلب خمسه أشياء
1. قراءه القران بالتفكر.
2. وخلاء البطن.
3. وقيام الليل.
4. والتّضرع عندالسّحر.
5. ومجالسه الصالحين.
وقال يوسف بن الحسين : سمعت ذا النّون المصرييقول: بصحبهِ الصّاحين تطيب الحياة، والخير مجموع في القرين الصالح، إن نسيت ذكّرك،وإن ذكرت أعانك. وعن سفيان بن عينية قال : عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة. وقال محمدبن يونس : ما رأيت للقلب أنفع من ذكر الصالحين. وعن أبي أمامة أّن لقمان قال لأبنه : يا بني عليك بمجالسة العلماء واسمع كلام الحكماء فإّن الله يُحيي القلب الميتبنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر كما ورد الطبراني الكبير. وعن ابنعباس : قيل يا رسول الله : أيّ جلسائنا خير؟ قال : من ذكّركم الله َرؤيتَه، وفيعملكم منطقه، وذكّركم بالآخرة عمله. فبمثل هذه المصاحبة تزكوا النّفوس وترقىالعقول، وترّق القلوب وتسموالأرواح، وتعلوالهمم، ويطيب العمل، ويحلوالذكر، ويفيضالحب في الله .
ثانيا : مخافة الله تعالى : والخوف من الله ّ رأس الحكمة ومصدركل خيرِ، فالمؤمن الّتقي دائم الأحزان تملأ المخافة قلبه، ويُكسبُه الحزن الذي يرسم على محياه ِسمَت الصالحين، يشع الرّجاء من عينيه،وتسمع الخشيةَ من الله تعالى فينيران صوته. والخوف من الله تعالى ومخالفة الهوى يفتحان أبواب النّعيم وأمّا من خافمقام ربه ونهى النّفس عن الهوى فإن الجَّنة هي المأوى ولذا كان الصّفوة والعارفونفي خشية دائمة من الله ، ويبدوعليهم الخوف والوجل. عن أبي إدريس الخولاني قال : سمعت حذيفة بن اليمان يقول كان النَّاس يسألون رسول الله عن الخير، وكنت أسأله عنالشر مخافة أن يد ركني. وعن عبد الرحمن بن حفص القرشيّ وقال : كان عليّ بن الحسينزين العابدين إذا توضأ يصفرّ، فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتاد ك عند الوضوء؟فيقول : تدرون بين يدي من أريد أن أقوم، وعن عبد الله بن أبي سليم قال : كان عليّبن الحسين إذا قام للصّلاة أخذته رعدة، فقيل له مالك ؟ فقال : أتدرون بين يدي منأقوم ومن أناجي. وقال إبراهيم بن عيسى اليشكري : ما رأيت أطول جزعا من الحسين لبصريوما رأيته ألا وحسبته حديث عهد بمصيبةٍ. وقال حكيم بن جعفر : قال لي مستمع : لورأيتالحسن لقلت : قد بُثّ عليه حزن الخلائق، من طول تلك الدّمعة وكثرة ذلك التسبيح،وقال محمد بن سعد : قال يزيد بن حوشب : ما رأيت أخوف من الحسن البصري وعمر بن عبدالعزيز : كأنّ النّار لم تخلق إلاّ لهما. وعن عطاء بن دينار، عن سعيد بن حبير قال : الخشية أن تخشى الله حتى تحول خشيته بينك وبين معصيتك فتلك الخشية . وقال مولى عمربن عتبة : سمعنا زئير الأسد فهربنا، وعمر بن عتبة قائم يصلي ولم ينصرف. فقلنا له : أما خفت الأسد ؟ فقال : إني لأستحي من الله أن أخاف شيئا سواه. وعن مالك بن دينار ،عن عامر بن عبد قيس : قال : من خاف الله أخاف الله منه كلّ شيء، ومن لم يخف اللهأخافه الله من كلّ شيء. وسأل رجل الجنيد : كيف الطريق إلى الله: فقال توبة تُحِلالإصرار، وخوف يزيل الغرة، ورجاء مزعج إلى طريق الخيرات، ومراقبة لله في خواطرالقلوب. قال يحيى بن سعيد : ما جلست إلى رجل أخوف لله من سليمان بن طرخان التميمي. قال أبوعمران موسى بن عيسى الجصاص : قال أبوسليمان الداراني : تعرّض لرقة القلببمجالسة أهل الخوف، واستجلب نور القلب بدوام الحزن. وقال أحمد بن أبي الحواري : سمعت أبا سليمان عبد الرحمن بن أحمد العبسي – الداراني – يقول : وأصل كلّ خير فيالدنيا والأخرة الخوف من الله، وكل مااشغلك عن الله ّ من أهل أومال وولد فهوعليكمشؤوم. ويقول : وكلما ارتفعت منزله القلب كانت العقوبة إليه أسرع. ويقول : من حسنظنه بالله ّ، ثم لا يخاف الله فهومخدوع.
فالخشية من الله تفتح للخائفين أبوابالجنان، وتغمرهم بالغفران والرّضوان قال الله عز وجل :جزاؤهم عند ربهم جنّات عدنتجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا، رضي الله عنهم ورضوا عنه، ذلك لم خشيربه.
ثالثا : معرفة النّفس ومراتبها ومحاسبتها وتأديبها : إن ّمعرفة النّفس فرضُعين لكل سالك في طريق الآخرة لأنّه من عرف نفسه عرف ربّه. ونعني بالنّفس هنااللطيفة الرّبانية التي سمّيت فيما بعد بالروح، حيث كانت قبل تعلقها بالجسد في جوارالحق ّ ولما وجد الجسد تعلّقت به. ومالت إلى طبيعة الشّهوانية ,ووصفها الحقّ تعالىبأنّها أمارة بالسوء مالم تتزكى قال تعالى :وما أبّرئ نفسي إنّ النّفس لأمارةبالسـوء ألا ما رحـم ربي إن ربي غـفور رحيم(53 يوسف). فحالها بدون تزكية حال ظلمةوهبوط.
وإذا تزكّت فهي نفس نورانية تحققت من مراتبها السّبعة التي سنوردها فيما بعد. وقد عنيت طريقتنا الخلوتية الجامعة الرّحمانية بهذا الجانب وتميّزت به, فهي تراعيفي السّالك التخلص من آفات النّفس المذمومة وتحويلها إلى صفات وأخلاق حميدة مشكورة. فالسّالك يسعى لتزكيتها على يد مرشد وارثٍ متصلٍ برسول ِالله .وللعلم فانّ النّفستمرض كما يمرض الجسد فكما يذهب الإنسان لعلاج جسدة وأخذ الدواء اللازم له, كذلكلابدّ للنّفس من طبيب خبير بأمراضها وهوالشيخ الذي يصف لها الدواء الشافي وهوالذّكرولكل مرض من أمراض النّفس نوع من أنواع الذّكر الخاص والشّافي لهذا المرض ولايستطيع أيّ إنسان وصف هذا العلاج فلا بدّ من الرجوع لشيخ عارف بالله مطلع على أمراضالنّفس وخبير في وصف العلاج لها. مراتب النفّس السبع أولاً : النّفس الأمارة : وهيالنفس الخالية من التّزكية , المجردة من القيم الرّوحية , لأنها تميل إلى رغباتالجسد وملذاته وشهواته , وتميل بصاحبها إلى الأسفل :
ثم رددناه أسفل سافلين. ومنهنا تبدأ مرحلة التّزكية إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون. والطبائع الذّميمة تسكن في هذه النّفس , كالغل والحقد والنفاق والشّح والحسد…….الخوما أبّرئ نفسي انّ النّفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربي(53 يوسف).
تابع بالاسفل
الأستاذ خليل أحمد علقم
النفس الإنسانية أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي , لذلك فهي بحاجةإلى تربية وترويض , وفي هذا المقال سوف أتناول موضع تزكية النفس الإنسانية , فانأصبت فمن الله صاحب الفضل والمنة , وان أخطأت فمن نفسي المقصرة. كان المصطفى صلّىالله عليه وسّلم يتضرع إلي الله ويسأله أن يزكي نفسه ويؤتيها الّتقوى، فيقول (اللهمآتِ نفوسنا تقواها وزكّها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها). فصلاح النفس مرهونبتزكيتها وهوالذي يوصلها إلي الّتقوى ويحقق لها مبتغاها ويذلك يترفع القاصد عنالشّهوات، ويسموعلى الّنزوات، ويأخذ نفسه بالعزيمة، ويجاهد ذاته في الله حقجهاده،فيكون بفضل الله وعونه من ذوي الّنفوس الّزكيه، ومن أهم الأسس التي تقومعليها التّزكيه هي :
أولا: صحبه الصالحين : فهذه الصحبه تجلب لذويها خيراتجليلة، وتعصمهم من شرور كثيره. وتهيئ لهم المناخ والبيئة التي تنبت فيها الفضائلوتزدهر في ظلها الّشمائل. قال يحيى بن معاذ الرازي : دواء القلب خمسه أشياء
1. قراءه القران بالتفكر.
2. وخلاء البطن.
3. وقيام الليل.
4. والتّضرع عندالسّحر.
5. ومجالسه الصالحين.
وقال يوسف بن الحسين : سمعت ذا النّون المصرييقول: بصحبهِ الصّاحين تطيب الحياة، والخير مجموع في القرين الصالح، إن نسيت ذكّرك،وإن ذكرت أعانك. وعن سفيان بن عينية قال : عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة. وقال محمدبن يونس : ما رأيت للقلب أنفع من ذكر الصالحين. وعن أبي أمامة أّن لقمان قال لأبنه : يا بني عليك بمجالسة العلماء واسمع كلام الحكماء فإّن الله يُحيي القلب الميتبنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر كما ورد الطبراني الكبير. وعن ابنعباس : قيل يا رسول الله : أيّ جلسائنا خير؟ قال : من ذكّركم الله َرؤيتَه، وفيعملكم منطقه، وذكّركم بالآخرة عمله. فبمثل هذه المصاحبة تزكوا النّفوس وترقىالعقول، وترّق القلوب وتسموالأرواح، وتعلوالهمم، ويطيب العمل، ويحلوالذكر، ويفيضالحب في الله .
ثانيا : مخافة الله تعالى : والخوف من الله ّ رأس الحكمة ومصدركل خيرِ، فالمؤمن الّتقي دائم الأحزان تملأ المخافة قلبه، ويُكسبُه الحزن الذي يرسم على محياه ِسمَت الصالحين، يشع الرّجاء من عينيه،وتسمع الخشيةَ من الله تعالى فينيران صوته. والخوف من الله تعالى ومخالفة الهوى يفتحان أبواب النّعيم وأمّا من خافمقام ربه ونهى النّفس عن الهوى فإن الجَّنة هي المأوى ولذا كان الصّفوة والعارفونفي خشية دائمة من الله ، ويبدوعليهم الخوف والوجل. عن أبي إدريس الخولاني قال : سمعت حذيفة بن اليمان يقول كان النَّاس يسألون رسول الله عن الخير، وكنت أسأله عنالشر مخافة أن يد ركني. وعن عبد الرحمن بن حفص القرشيّ وقال : كان عليّ بن الحسينزين العابدين إذا توضأ يصفرّ، فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتاد ك عند الوضوء؟فيقول : تدرون بين يدي من أريد أن أقوم، وعن عبد الله بن أبي سليم قال : كان عليّبن الحسين إذا قام للصّلاة أخذته رعدة، فقيل له مالك ؟ فقال : أتدرون بين يدي منأقوم ومن أناجي. وقال إبراهيم بن عيسى اليشكري : ما رأيت أطول جزعا من الحسين لبصريوما رأيته ألا وحسبته حديث عهد بمصيبةٍ. وقال حكيم بن جعفر : قال لي مستمع : لورأيتالحسن لقلت : قد بُثّ عليه حزن الخلائق، من طول تلك الدّمعة وكثرة ذلك التسبيح،وقال محمد بن سعد : قال يزيد بن حوشب : ما رأيت أخوف من الحسن البصري وعمر بن عبدالعزيز : كأنّ النّار لم تخلق إلاّ لهما. وعن عطاء بن دينار، عن سعيد بن حبير قال : الخشية أن تخشى الله حتى تحول خشيته بينك وبين معصيتك فتلك الخشية . وقال مولى عمربن عتبة : سمعنا زئير الأسد فهربنا، وعمر بن عتبة قائم يصلي ولم ينصرف. فقلنا له : أما خفت الأسد ؟ فقال : إني لأستحي من الله أن أخاف شيئا سواه. وعن مالك بن دينار ،عن عامر بن عبد قيس : قال : من خاف الله أخاف الله منه كلّ شيء، ومن لم يخف اللهأخافه الله من كلّ شيء. وسأل رجل الجنيد : كيف الطريق إلى الله: فقال توبة تُحِلالإصرار، وخوف يزيل الغرة، ورجاء مزعج إلى طريق الخيرات، ومراقبة لله في خواطرالقلوب. قال يحيى بن سعيد : ما جلست إلى رجل أخوف لله من سليمان بن طرخان التميمي. قال أبوعمران موسى بن عيسى الجصاص : قال أبوسليمان الداراني : تعرّض لرقة القلببمجالسة أهل الخوف، واستجلب نور القلب بدوام الحزن. وقال أحمد بن أبي الحواري : سمعت أبا سليمان عبد الرحمن بن أحمد العبسي – الداراني – يقول : وأصل كلّ خير فيالدنيا والأخرة الخوف من الله، وكل مااشغلك عن الله ّ من أهل أومال وولد فهوعليكمشؤوم. ويقول : وكلما ارتفعت منزله القلب كانت العقوبة إليه أسرع. ويقول : من حسنظنه بالله ّ، ثم لا يخاف الله فهومخدوع.
فالخشية من الله تفتح للخائفين أبوابالجنان، وتغمرهم بالغفران والرّضوان قال الله عز وجل :جزاؤهم عند ربهم جنّات عدنتجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا، رضي الله عنهم ورضوا عنه، ذلك لم خشيربه.
ثالثا : معرفة النّفس ومراتبها ومحاسبتها وتأديبها : إن ّمعرفة النّفس فرضُعين لكل سالك في طريق الآخرة لأنّه من عرف نفسه عرف ربّه. ونعني بالنّفس هنااللطيفة الرّبانية التي سمّيت فيما بعد بالروح، حيث كانت قبل تعلقها بالجسد في جوارالحق ّ ولما وجد الجسد تعلّقت به. ومالت إلى طبيعة الشّهوانية ,ووصفها الحقّ تعالىبأنّها أمارة بالسوء مالم تتزكى قال تعالى :وما أبّرئ نفسي إنّ النّفس لأمارةبالسـوء ألا ما رحـم ربي إن ربي غـفور رحيم(53 يوسف). فحالها بدون تزكية حال ظلمةوهبوط.
وإذا تزكّت فهي نفس نورانية تحققت من مراتبها السّبعة التي سنوردها فيما بعد. وقد عنيت طريقتنا الخلوتية الجامعة الرّحمانية بهذا الجانب وتميّزت به, فهي تراعيفي السّالك التخلص من آفات النّفس المذمومة وتحويلها إلى صفات وأخلاق حميدة مشكورة. فالسّالك يسعى لتزكيتها على يد مرشد وارثٍ متصلٍ برسول ِالله .وللعلم فانّ النّفستمرض كما يمرض الجسد فكما يذهب الإنسان لعلاج جسدة وأخذ الدواء اللازم له, كذلكلابدّ للنّفس من طبيب خبير بأمراضها وهوالشيخ الذي يصف لها الدواء الشافي وهوالذّكرولكل مرض من أمراض النّفس نوع من أنواع الذّكر الخاص والشّافي لهذا المرض ولايستطيع أيّ إنسان وصف هذا العلاج فلا بدّ من الرجوع لشيخ عارف بالله مطلع على أمراضالنّفس وخبير في وصف العلاج لها. مراتب النفّس السبع أولاً : النّفس الأمارة : وهيالنفس الخالية من التّزكية , المجردة من القيم الرّوحية , لأنها تميل إلى رغباتالجسد وملذاته وشهواته , وتميل بصاحبها إلى الأسفل :
ثم رددناه أسفل سافلين. ومنهنا تبدأ مرحلة التّزكية إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون. والطبائع الذّميمة تسكن في هذه النّفس , كالغل والحقد والنفاق والشّح والحسد…….الخوما أبّرئ نفسي انّ النّفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربي(53 يوسف).
تابع بالاسفل
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يناير 31, 2010 8:15 pm عدل 1 مرات
الأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin
» معلومات مفيدة
الإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin
» بحث التسمم الغذائي
الإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
السبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
الجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
الأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق