صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش بالحذاء في بغداد
حذاء الزيدي في طريقه لوجه بوش | <td width=1>
محيط: أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الصدمة والذهول بين الأمريكيين، حيث اعتبر الكثير منهم ان ما حدث يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة.
وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء،حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش.
من ناحيته، اعتبر الحزب الديمقراطى الأمريكى ان هذا الحدث هو دليل على فشل سياسة بوش في العراق، و دليل على فشل هذه الادارة فى الدفاع عن السمعة الدولية للولايات المتحدة الامريكية.
وأبدى كثير من أفراد الشعب الأمريكى رفضهم لإهانة بوش وعللوا ذلك بأن إهانته هى إهانة للشعب الامريكي ككل وليس لبوش وحده لانه رمز للمواطن الامريكي الذى انتخبه، ولكنهم في نفس الوقت حملوا ما حدث لبوش نفسه الذى جر بلاده الى حرب فاشلة فى العراق دفع ثمنها الكثير من الجنود الامريكيين
من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي أحيطت بسرية كبيرة وكانت تستهدف تقديم الشكر لقوات بلاده والتبشير باتفاقية أمنية جديدة مع العراقيين، كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام الصحفي العراقي على قذفه بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب".
وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال على بوش"، أشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء.
وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء،حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش.
من ناحيته، اعتبر الحزب الديمقراطى الأمريكى ان هذا الحدث هو دليل على فشل سياسة بوش في العراق، و دليل على فشل هذه الادارة فى الدفاع عن السمعة الدولية للولايات المتحدة الامريكية.
وأبدى كثير من أفراد الشعب الأمريكى رفضهم لإهانة بوش وعللوا ذلك بأن إهانته هى إهانة للشعب الامريكي ككل وليس لبوش وحده لانه رمز للمواطن الامريكي الذى انتخبه، ولكنهم في نفس الوقت حملوا ما حدث لبوش نفسه الذى جر بلاده الى حرب فاشلة فى العراق دفع ثمنها الكثير من الجنود الامريكيين
من جانبها، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي أحيطت بسرية كبيرة وكانت تستهدف تقديم الشكر لقوات بلاده والتبشير باتفاقية أمنية جديدة مع العراقيين، كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام الصحفي العراقي على قذفه بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب".
وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال على بوش"، أشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء.
بوش يحاول تفادي الحذاء | <td width=1>
وبدورها أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية قائلة إن قذف الشخص بالحذاء هو أسوأ إهانة يمكن لعراقي أن يوجهها لشخص ما, مشيرة إلى أنها تدل على أقصى أنواع الاحتقار والازدراء.
ونقلت قول الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي أقدم على هذا الفعل "هذه قبلة وداع" ثم بدأ يصرخ "كلب, كلب" في حين كانت قوات الأمن العراقية تلقي القبض عليه وتضربه قبل أن تبعده عن القاعة التي كان الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يجريان فيها مؤتمرا صحفيا مشتركا
كما أفردت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية العديد من صفحاتها لحادثة ضرب بوش بالحذاء، حيث قالت تحت عنوان "إلقاء حذاء على جورج بوش خلال زيارة وداعية مفاجئة إلى العراق": "لقد نجا الرئيس جورج دبليو بوش بأعجوبة من الإصابة بزوج من الأحذية قذفه بهما صحفي عراقي يوم الأحد".
أما حديث الصور فكان أبلغ، إذ تنشر الصحيفة سلسلة متتالية من صور ست، تظهر أولها الرئيس الأمريكي وهو ينظر بدهشة وارتياب إلى الزيدي وهو يهم برمي الحذاء في وجهه.
أما في الصورتين الثانية والثالثة، نرى حذاء الزيدي يطير في الهواء متجها صوب الرئيس، وفي الرابعة يظهر بوش وهو ينحني اتقاء للضربة، وفي الخامسة وهو يهم بالعودة إلى وضعه الأول ظنا منه أن الأمر قد مر وانته
بوش يحاول تفادي الحذاء | <td width=1>
ي، لتظهر مفاجأته الثانية في الصورة السادسة وقد جاءه الحذاء الثاني ليكرر السيناريو الأول نفسه من جديد.
وتقول الصحيفة أن رمي الشخص بالأحذية "يُعد أقصى إهانة في الثقافة العربية"، وإن استقبلها بوش في البداية بشيء من روح الدعابة بوصف حذاء الزيدي بأنه من المقاس عشرة.
ضرب بوش
وحدثت واقعة ضرب بوش بالحذاء خلال المؤتمر الصحافي الذي كان يعقده بوش مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. وصرخ الصحفي شاتما الرئيس الأمريكي بالعربية " هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي ايها الكلب " ورماه بالحذاء الاول.
وعندما لم يصبه بالحذاء الاول لأن بوش خفض رأسه بادره الزيدي بالحذاء الثاني وصرخ " وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق".
وعلق بوش على الحادث ضاحكا " كل ما أستطيع قوله انهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة"، مضيفا"هذا يشبه الذهاب الى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون فيك، انها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه..لا أعرف مشكلة الرجل، لم أشعر ولو قليلا بتهديد".
وقام رجال الأمن العراقيون ورجال الامن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه الى خارج القاعة بينما كان الاخير يهتف باعلى صوته ضد بوش.
وتقول الصحيفة أن رمي الشخص بالأحذية "يُعد أقصى إهانة في الثقافة العربية"، وإن استقبلها بوش في البداية بشيء من روح الدعابة بوصف حذاء الزيدي بأنه من المقاس عشرة.
ضرب بوش
وحدثت واقعة ضرب بوش بالحذاء خلال المؤتمر الصحافي الذي كان يعقده بوش مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. وصرخ الصحفي شاتما الرئيس الأمريكي بالعربية " هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي ايها الكلب " ورماه بالحذاء الاول.
وعندما لم يصبه بالحذاء الاول لأن بوش خفض رأسه بادره الزيدي بالحذاء الثاني وصرخ " وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق".
وعلق بوش على الحادث ضاحكا " كل ما أستطيع قوله انهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة"، مضيفا"هذا يشبه الذهاب الى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون فيك، انها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه..لا أعرف مشكلة الرجل، لم أشعر ولو قليلا بتهديد".
وقام رجال الأمن العراقيون ورجال الامن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه الى خارج القاعة بينما كان الاخير يهتف باعلى صوته ضد بوش.
<td width=1> |
وكان الزيدي يجلس في صف المقاعد الثالث وقريبا من المنصة التي كان يقف عليها بوش والمالكي. واكدت المصادر الصحفية التي حضرت هذا المشهد البطولي والشجاع ان الزيدي لم يكن ينتظر من هذا العمل الجريء شهرة ولا كسبا ماديا .
فمغامرته برشق بوش بحذائه كادت تؤدي الى مقتله على الفور في قاعة تعج بحراس بوش ومضيفه المالكي الذين قفزوا فور الحادثة واعتقلوا هذا الصحفي الشريف وسحبوه خارج القاعة وهو يقاوم ويصرخ باعلى صوته ـ هذه قبلة الوداع يا كلب ـ و ـ ثأرا للعراقيين.
وأوضحت المصادر انه بالرغم من ان الزيدي قد يتعرض الى محاكمة قاسية او يصبح مفقودا الى الابد الا انه سجل اسمه في التاريخ بموقف ايده على الفور زميلين له تم اعتقالهما ايضا بعد الاشادة بفعلته فيما تهافت عشرات المدونين والمعلقين بعد وقت قصير من بث هذا الخبر على مواقع الانترنت المختلفة معلنين اعجابهم بموقف هذا الصحفي الذي وصفوه بانه ـ واحد من اشرف أبناء العراق المحتل.
وأشارت الى ان احد المعلقين على موقع عراقي طالب بتكريم الزيدي بينما اقترح أخر طرح الحذاء الذي استهدف بوش في المزاد ، فيما اقترح آخر ان يفتح المزاد على هذا الحذاء ب 100 الف دولار ..موضحة ان حذاء الزيدي الذي أخطأ هدفه طاش فوق رأس بوش الذي ابتسم بامتعاض فيما بدا المالكي متوترا.
مطالب بالافراج عن الزيدي
الصحفي العراقي منتظر الزيدي اثناء قذفه بوش بالحذاء | <td width=1>
من ناحية اخرى، طالبت محطة البغدادية التليفزيونية العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها منتظر الزيدي أثر اعتقاله من قبل رجال الأمن ونقله إلى مكان مجهول، وذلك بعد ترحيب الزيدي بالرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته الوداعية إلى العراق على طريقته الخاصة من خلال قذفه بفردتي حذائه، ووصفه بالكلب.
من جانبه، أعرب المحامي السابق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن مساندته للصحفي العراقي، مشيرًا الى ان اتحاد الصحفيين العرب يدرس توكيل 100 محام عن الصحفي .
وطالب الدليمي بالافراج عن الصحفي رافضًا القبض عليه أو تعرضه للتعذيب جراء اتخاذ موقف من الاحتلال الأمريكي للعراق.
بدوره، أعلن الدكتور فراس الجابورى أستاذ القانون الدولي تشكيل لجنة مكونة من مائة محامى تتبنى الدفاع عن الصحفي منتظر الزيدي البطل العربي الذي لم يرتكب أي جريمة حيث أنه يقاوم والقانون الدولي يحميه ويعتبر في نظر القانون أسير حرب.وقال الجابوري نعرف جيدا أنهم سوف يقومون باعتقاله وتعذيبه ولا نستبعد أن نسمع خلال ساعات وفاته بأذ مة قلبية أو ما شابه ذلك.
واضاف، قمنا فورا بتشكيل جبهة من المحامين الدوليين تضم مائة محامى كل دورها وهدفها المطالبة بالحفاظ على سلامه منظر الصحية ومعاملته معاملة أسير حرب وسنطاردهم في كل مكان لتوفير
من ناحيتها، اشادت هيئة علماء المسلمين في العراق بالموقف الوطني الشجاع للصحفي منتظر الزيدي في رشقه رئيس الادارة الامريكي بوش بحذائه امام جمهرة من الصحفيين.
واكدت الهيئة ان هذا الموقف البطولي عبر اصدق تعبير عن غضب العراقيين ورفضهم المطلق
رجال الأمن يحاولون السيطرة على الصحفي | <td width=1>
للاحتلال الامريكي المقيت الذي قاده هذا المجرم ضد بلدهم.
واوضحت الهيئة في بيان لها اصدرته مساء أمس الاحد ان موقف الزيدي لا يقل اهمية عن مواقف الجنود العراقيين الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة قوات الاحتلال الامريكية الغازية كما يأتي هذا الموقف في اطار تنامي حالة الرفض والمقاومة للاحتلال لدى ابناء الشعب العراقي جميعا رغم كل ما يواجهونه من ظلم وتكميم الأصوات.
وحملت الهيئة في ختام بيانها الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن سلامة الشاب منتظر الزيدي الذي أدى رسالته وأبدى للعالم كله حقيقة موقف العراقيين من الاحتلال الغاشم كما ناشدت كل المنظمات الدولية ذات العلاقة ولاسيما المؤسسات الصحفية والقانونية وجمعيات حقوق الإنسان بأن تضم صوتها الى صوت العراق وان تجعل من قصة الزيدي قضية شعب ما زال يعانى من جور وظلم الادارة الامريكية ورئيسها المجرم بوش.
في نفس السياق، حيت العديد من المواقع الاخبارية العراقية على شبكة الانترنت وعدد من شبكات التلفزة الخاصة في بيانات لها ما وصفته بالوقفة الرجولية الشجاعة للصحفي العراقي ابن الشعب البار والاصيل منتظر الزيدي الذي حول رأس الرئيس الامركي جورج بوش الى ساحة لفردتي حذائة التي جعلته يترنح ذات اليمين وذات الشمال رغم محاولات رئيس الحكومة نوري الماكي الذود عنه.
وقالت: ان ما قام به هذا العراقي النشمي غسل قلوب العراقيين بماء بارد وشفى صدورهم من الالام التي كانت تغلي في صدورهم كما يغلى الحديد فى مراجل الانصهار من شده المعاناة التي سببها المجرم بوش لهم من جراء احتلاله والعمل بكل الوسائل لتحطيم العراق باسم الديمقراطية المزيفة وشعارات التحرير الكاذبة التي لاتخدم سوى مصالح امريكا".
وحملت تلك المواقع نوري المالكي مسؤولية ضمان امن وسلامة الصحفي منتظر الزيدي واطلاق سرحه فورا لان ماقام به لايمثل عملا فرديا وانما يعكس شعورا ورغبة عارمة لجميع العراقيين الذي لايكرهون شيئا اكثر من كرههم لبوش والقابعين على السلطة بالعراق.
ودعت جميع منظمات حقوق الانسان واجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية للتضامن مع هذا العراقي الشريف والضغط باتجاة اطلاق سراحة من ايدي جلاوزة بوش الذين سيحاولون اتباع اساليب قسرية من الزيدي من اجل ارضاء بوش وتلافي هذا الموقف الذي جعل منهم مادة دسمة للتندر بعد ان اصابتهم دهشة هذا الفعل بالحيرة والبلادة.
محيط: احتل منتظر الزيدي الصحفي العراقي الذى يعمل مراسلا لقناة البغدادية العراقية، ، صدر كثير من الصحف العربية والأجنبية اليوم الاثنين، إثر العمل البطولي الذي قام به، والمتمثل بإلقاء حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش، أثناء مؤتمر صحفي بمشاركة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي.
ولكن من هو هذا الصحفي، الذي قام بهذا العمل غير العادي:منتظر الزيدي الصحفي الشريف الذي أهان الرئيس بوش، ينتمي إلى قبيلة بني زيد القحطانية وهي عشيرة عراقية مجاهدة فقد أذاقت المحتل في ديالى صنوف الهوان هو وعملائه من فيلق القدس وفيلق بدر.
ويعمل الصحفي منتظر الزيدي، "قاذف الحذاء"، في قناة البغدادية الفضائية العراقية منذ انطلاقها في العام 2005 المناهضة للاحتلال الأمريكي للعراق والتي تبث من مصر.
وبرز اسمه للمرة الأولى عندما تعرض للاختطاف على أيدي مجهولين أثناء توجهه إلى مقر عمله في السادس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2007. غير أنه وبعد ثلاثة أيام من الاختطاف، أطلق الخاطفون سراح الزيدي، البالغ من العمر 29 عاماً، دون مقابل مادي أو فدية.
وخلال عملية اختطافه، خصصت محطة "البغدادية" التي يعمل برنامجاً من ساعتين له في 18نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وفق موقع مراسلون بلا حدود.
وبعد إطلاق سراحه، رحبت منظمة مراسلون بلا حدود بإطلاق سراحه في بيان لها، وقالت: "نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة."
وقالت المنظمة آنذاك إن وكالة الأنباء العراقية- أصوات العراق أفادت بأن الصحافي عاد إلى حضن أسرته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إثر مروره بالمستشفى لإجراء فحص طبي.
ومن المعروف عن الزيدي مهاجمته للسياسة الأمريكية في العراق من خلال التقارير التي يبثها من على شاشة قناة البغدادية.
واوضحت الهيئة في بيان لها اصدرته مساء أمس الاحد ان موقف الزيدي لا يقل اهمية عن مواقف الجنود العراقيين الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة قوات الاحتلال الامريكية الغازية كما يأتي هذا الموقف في اطار تنامي حالة الرفض والمقاومة للاحتلال لدى ابناء الشعب العراقي جميعا رغم كل ما يواجهونه من ظلم وتكميم الأصوات.
وحملت الهيئة في ختام بيانها الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن سلامة الشاب منتظر الزيدي الذي أدى رسالته وأبدى للعالم كله حقيقة موقف العراقيين من الاحتلال الغاشم كما ناشدت كل المنظمات الدولية ذات العلاقة ولاسيما المؤسسات الصحفية والقانونية وجمعيات حقوق الإنسان بأن تضم صوتها الى صوت العراق وان تجعل من قصة الزيدي قضية شعب ما زال يعانى من جور وظلم الادارة الامريكية ورئيسها المجرم بوش.
في نفس السياق، حيت العديد من المواقع الاخبارية العراقية على شبكة الانترنت وعدد من شبكات التلفزة الخاصة في بيانات لها ما وصفته بالوقفة الرجولية الشجاعة للصحفي العراقي ابن الشعب البار والاصيل منتظر الزيدي الذي حول رأس الرئيس الامركي جورج بوش الى ساحة لفردتي حذائة التي جعلته يترنح ذات اليمين وذات الشمال رغم محاولات رئيس الحكومة نوري الماكي الذود عنه.
وقالت: ان ما قام به هذا العراقي النشمي غسل قلوب العراقيين بماء بارد وشفى صدورهم من الالام التي كانت تغلي في صدورهم كما يغلى الحديد فى مراجل الانصهار من شده المعاناة التي سببها المجرم بوش لهم من جراء احتلاله والعمل بكل الوسائل لتحطيم العراق باسم الديمقراطية المزيفة وشعارات التحرير الكاذبة التي لاتخدم سوى مصالح امريكا".
وحملت تلك المواقع نوري المالكي مسؤولية ضمان امن وسلامة الصحفي منتظر الزيدي واطلاق سرحه فورا لان ماقام به لايمثل عملا فرديا وانما يعكس شعورا ورغبة عارمة لجميع العراقيين الذي لايكرهون شيئا اكثر من كرههم لبوش والقابعين على السلطة بالعراق.
ودعت جميع منظمات حقوق الانسان واجهزة الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية للتضامن مع هذا العراقي الشريف والضغط باتجاة اطلاق سراحة من ايدي جلاوزة بوش الذين سيحاولون اتباع اساليب قسرية من الزيدي من اجل ارضاء بوش وتلافي هذا الموقف الذي جعل منهم مادة دسمة للتندر بعد ان اصابتهم دهشة هذا الفعل بالحيرة والبلادة.
محيط: احتل منتظر الزيدي الصحفي العراقي الذى يعمل مراسلا لقناة البغدادية العراقية، ، صدر كثير من الصحف العربية والأجنبية اليوم الاثنين، إثر العمل البطولي الذي قام به، والمتمثل بإلقاء حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش، أثناء مؤتمر صحفي بمشاركة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي.
ولكن من هو هذا الصحفي، الذي قام بهذا العمل غير العادي:منتظر الزيدي الصحفي الشريف الذي أهان الرئيس بوش، ينتمي إلى قبيلة بني زيد القحطانية وهي عشيرة عراقية مجاهدة فقد أذاقت المحتل في ديالى صنوف الهوان هو وعملائه من فيلق القدس وفيلق بدر.
ويعمل الصحفي منتظر الزيدي، "قاذف الحذاء"، في قناة البغدادية الفضائية العراقية منذ انطلاقها في العام 2005 المناهضة للاحتلال الأمريكي للعراق والتي تبث من مصر.
وبرز اسمه للمرة الأولى عندما تعرض للاختطاف على أيدي مجهولين أثناء توجهه إلى مقر عمله في السادس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2007. غير أنه وبعد ثلاثة أيام من الاختطاف، أطلق الخاطفون سراح الزيدي، البالغ من العمر 29 عاماً، دون مقابل مادي أو فدية.
وخلال عملية اختطافه، خصصت محطة "البغدادية" التي يعمل برنامجاً من ساعتين له في 18نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وفق موقع مراسلون بلا حدود.
وبعد إطلاق سراحه، رحبت منظمة مراسلون بلا حدود بإطلاق سراحه في بيان لها، وقالت: "نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة."
وقالت المنظمة آنذاك إن وكالة الأنباء العراقية- أصوات العراق أفادت بأن الصحافي عاد إلى حضن أسرته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إثر مروره بالمستشفى لإجراء فحص طبي.
ومن المعروف عن الزيدي مهاجمته للسياسة الأمريكية في العراق من خلال التقارير التي يبثها من على شاشة قناة البغدادية.
الأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin
» معلومات مفيدة
الإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin
» بحث التسمم الغذائي
الإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
السبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
الجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
الأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق