[size=16]مطلب فِيمَا يُقَالُ عِنْدَ الْأَرَقِ لِاسْتِجْلَابِ النَّوْمِ
غذاء الألباب ( 43 من 54 )
وَمِنْهَا أَنَّ الْإِنْسَانَ إذَا أَصَابَهُ أَرَقٌ دَعَا بِالْكَلِمَاتِ الَّتِي عَلَّمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِخَالِدٍ رضي الله عنه فَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ بَرَيْدَةَ بْنِ الحصيب رضي الله عنه قَالَ " شَكَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ رضي الله عنه إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنْ الْأَرَقِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذَا أَوَيْت إلَى فِرَاشِك فَقُلْ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ , وَرَبَّ الْأَرْضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ , وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ , كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِك كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَبْغِيَ عَلَيَّ , عَزَّ جَارُك , وَجَلَّ ثَنَاؤُك , وَلَا إلَهَ غَيْرُك , أَوْ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ " .
وَفِي لَفْظٍ لِلتِّرْمِذِيِّ " وَرَبَّ الْأَرْضِ " قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ: سَنَدُ الطَّبَرَانِيِّ جَيِّدٌ إلَّا أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَابِطٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ خَالِدٍ , وَسَنَدُ التِّرْمِذِيِّ فِيهِ ضَعْفٌ وَقَوْلُهُ: الْأَرَقُ وَهُوَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ السَّهَرُ , يُقَالُ: رَجُلٌ أَرِقٌ إذَا سَهِرَ لِعِلَّةٍ فَإِنْ كَانَ السَّهَرُ مِنْ عَادَتِهِ قِيلَ: أُرُقٌ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ , وَقَوْلُهُ مَا أَظَلَّتْ يَعْنِي مَا وَارَتْ تَحْتَهَا , وَمَا أَقَلَّتْ أَيْ حَمَلَتْهُ وَمَا أَضَلَّتْ مِنْ بَابِ الْإِضْلَالِ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الْهُدَى .
وَقَوْلُهُ: أَنْ يَفْرُطَ أَيْ يَبْدُرَ وَيَعْجَلَ .
وَالْبَغْيُ الْفَسَادُ وَالظُّلْمُ .
وَقَوْلُهُ عَزَّ جَارُك أَيْ لَا يُضَامُ مَنْ لَجَأَ إلَيْك وَاعْتَصَمَ بِك .
وَرَوَى ابْنُ السُّنِّيِّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ " شَكَوْت إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرَقًا أَصَابَنِي , فَقَالَ قُلْ اللَّهُمَّ غَارَتْ النُّجُومُ وَهَدَأَتْ الْعُيُونُ وَأَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ اهْدِ قَلْبِي وَأَنِمْ عَيْنِي , فَقُلْتهَا فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنِّي مَا كُنْت أَجِدُ " وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
[/size]غذاء الألباب ( 43 من 54 )
وَمِنْهَا أَنَّ الْإِنْسَانَ إذَا أَصَابَهُ أَرَقٌ دَعَا بِالْكَلِمَاتِ الَّتِي عَلَّمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِخَالِدٍ رضي الله عنه فَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ بَرَيْدَةَ بْنِ الحصيب رضي الله عنه قَالَ " شَكَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ رضي الله عنه إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَنَامُ اللَّيْلَ مِنْ الْأَرَقِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذَا أَوَيْت إلَى فِرَاشِك فَقُلْ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ , وَرَبَّ الْأَرْضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ , وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ , كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِك كُلِّهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَبْغِيَ عَلَيَّ , عَزَّ جَارُك , وَجَلَّ ثَنَاؤُك , وَلَا إلَهَ غَيْرُك , أَوْ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ " .
وَفِي لَفْظٍ لِلتِّرْمِذِيِّ " وَرَبَّ الْأَرْضِ " قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ: سَنَدُ الطَّبَرَانِيِّ جَيِّدٌ إلَّا أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَابِطٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ خَالِدٍ , وَسَنَدُ التِّرْمِذِيِّ فِيهِ ضَعْفٌ وَقَوْلُهُ: الْأَرَقُ وَهُوَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ السَّهَرُ , يُقَالُ: رَجُلٌ أَرِقٌ إذَا سَهِرَ لِعِلَّةٍ فَإِنْ كَانَ السَّهَرُ مِنْ عَادَتِهِ قِيلَ: أُرُقٌ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ , وَقَوْلُهُ مَا أَظَلَّتْ يَعْنِي مَا وَارَتْ تَحْتَهَا , وَمَا أَقَلَّتْ أَيْ حَمَلَتْهُ وَمَا أَضَلَّتْ مِنْ بَابِ الْإِضْلَالِ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الْهُدَى .
وَقَوْلُهُ: أَنْ يَفْرُطَ أَيْ يَبْدُرَ وَيَعْجَلَ .
وَالْبَغْيُ الْفَسَادُ وَالظُّلْمُ .
وَقَوْلُهُ عَزَّ جَارُك أَيْ لَا يُضَامُ مَنْ لَجَأَ إلَيْك وَاعْتَصَمَ بِك .
وَرَوَى ابْنُ السُّنِّيِّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ " شَكَوْت إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرَقًا أَصَابَنِي , فَقَالَ قُلْ اللَّهُمَّ غَارَتْ النُّجُومُ وَهَدَأَتْ الْعُيُونُ وَأَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ اهْدِ قَلْبِي وَأَنِمْ عَيْنِي , فَقُلْتهَا فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنِّي مَا كُنْت أَجِدُ " وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
» معلومات مفيدة
» بحث التسمم الغذائي
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى