من طرف Admin الأربعاء يونيو 25, 2008 7:43 pm
هلا بيك معنا في المنتدى لك التهانى على اجاباتك الصحيحةوعلى اجتهادك في الحلواحب ان اضيف معلومةزيد بن الحارثة هو أحد قادة معركة مؤتةلكن الشاعر الانصاري كان عبد الله ابن رواحة وهذه معلومة عن قادة مؤته ان معركة مؤته كان بها ثلاث قادةاستشهد قادة مؤتة الثلاثة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحه رضي الله عنهم جميعا واحدا اثر واحد في معركة مؤتة ودفنوا في منطقة قريبة من أرض المعركة ، حيث أنشئت بلدة المزار بعد ذلك . وهي تبعد عن العاصمة عمان مسافة ( 120 كم ) جنوبا. وفيما يلي تعريف موجز بهؤلاء القادة العظام
1- زيد بن حارثة رضي الله عنه: كان من الأوائل الذين آمنوا بالدعوة الإسلامية ، أحبه الرسول الكريم كل الحب حتى أنه كان يقال له " حب رسول الله " صلى الله عليه وسلم واختاره سبحانه وتعالى لكي يكون مثلا يحتذي, وليبطل به عادة التبني الجاهلية بشكل عملي ، فقد تبناه سيد البشرية-صلى الله عليه وسلم- قبل الإسلام وكان التبني شائعا في الجاهلية .. ويظهر مقدار حب زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه اختاره على أبيه وعمه وأهله عندما جاءوا إلى الرسول الكريم يطالبون بافتدائه ، وقال" ما أنا بالذي اختار عليك أحدا وأنت مني مكان الأب والعم " ويشاء الله سبحانه وتعالى أن يبطل هذه العادة التي كانت منتشرة في الجاهلية فتنـزل الآية الكريمة
(وما جعل أدعياءكم أبناءكم, ذلكم قولكم بأفواهكم, والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله .. )
فبعد أن كان زيد يدعى: زيد بن محمد، دعاه الرسول الكريم: زيد بن حارثة. فيتألم زيد عندما نزع عنه هذا الشرف وهذا الفخر ، وعلم الله وحشته من ذلك ، فشرفه بخصية لم يخص بها أحدا من أخوانه من الصحابة وهي أن ذكر باسمه في القرآن الكريم قال تعالى: ( .. فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج ادعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) الأحزاب (37 ) فدل ذلك على أنه من أهل الجنة ، علم ذلك قبل أن يموت وهذه فضيلة أخرى
ومن العادات الباطلة التي كانت في الجاهلية أنه لا يحوز أن يتزوج العبد من حرة وان الحسب والنسب هما المقياس ولكن الدين الجديد نادى بغير ذلك ، وجعل المقياس هو التقوى وخشية الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ) فيخطب الرسول الكريم زينب بنت جحش إلى زيد بن حارثة مولاه وترفض زينب لأن العادات الجاهلية لا تزال لها بقية في النفوس ، فكيف تتزوج وهي القرشية من مولى ، ويأتي أمر الله من السماء : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم … ) الأحزاب ( 36 ) .فتطيع زينب وتتزوج من زيد .
ومن العادات الجاهلية : أن المتبني لا يجوز أن يتزوج زوجة ابنه المتبنى ، ولكن هذا لا يتفق مع تعاليم الدين الجديد ، فيطلق زيد زينبا ويتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم رغم قول القائلين الذين لم يدخل الإيمان في قلوبهم .
اشترك زيد رضي الله عنه في كل الغزوات وكان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يبعثه في سرية إلا أمره عليها ، فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :" ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في سرية إلا أمره عليها ولو بقي بعده لاستخلفه ". وكان آخر الغزوات التي كان عليها أميرا غزوة مؤتة حيث استشهد رضي الله عنه
2- جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه
هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم. بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس المهاجرين إلى الحبشة ، وبعثت قريش وفدا برئاسة عمرو بن العاص لإعادتهم إلى مكة ، وجرت مناظرة بين الخصمين بحضور النجاشي ، عما يقول النبي صلى الله عليه وسلم في عيسى بن مريم عليه السلام ، ورغم ما في هذا الموقف من حرج إذ ان الجواب عن هذا السؤال قد تكون له نتائج خطيرة جدا فهو وجماعته من المسلمين جاءوا مهاجرين بدينهم ، فأقل إجراء يمكن ان يتخذه النجاشي هو تسليمهم لرسل قريش حيث العذاب وإرجاعهم إلى عبادة الأصنام فيرد عليه جعفر الرجل المؤمن الواثق من نصر الله بقوله : نقول الذي جاءنا به نبينا صلى الله عليه وسلم : " هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول . كذلك في معركة مؤتة نراه يواجه الموت فيحمل الراية بيمينه فتقطع فيحملها بيساره فتقطع فيحتضن الراية بعضديه وينادي على المسلمين وينشد :
يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وباردا شرابها
بل أنه لم يرهب أو يخف أو يصد بوجهه إلى الوراء. روى عبد الرزاق عن ابن عينية عن ابن جدعان عن ابن المسيب قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل لي جعفر وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحه في خيمة من در كل واحد منهم على سرير ، فرأيت زيدا وابن رواحه في أعناقهما صدود ورأيت جعفرا مستقيما ليس فيه صدود فسألت أو قيل لي أنهما حين غشيهما الموت أعرضا ، كأنهما صدا بوجهيهما أما جعفر فانه لم يفعل .
كذلك فقد كان كريما جوادا حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعوه أبا المساكين ، فعن أبي هريرة أنه قال :" كنت لا آكل الحمير ولا البس الحرير والصق بطني من الجوع واستقرى الرجل الآية من كتاب الله هي معي كي ينقلب فيطعمني ". وكان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب .
كذلك كان خطيبا مفوها وسياسيا بارعا وكيف لا وقد استطاع أن يتغلب على داهية العرب عمرو بن العاص وجعله يعود إلى مكة يجتر همومه وأحزانه بعد فشل مهمته التي بعثته قريش من أجلها ، لقد كان جعفر أشبه الناس خلقا وخلقا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أدبه الله سبحانه وتعالى فأحسن تأديبه ، فكيف تكون أخلاق جعفر اذن ؟ !
أحب الرسول صلى الله عليه وسلم جعفرا كل الحب ، ويظهر ذلك من مقدار حزن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عليه عندما علم باستشهاده ، فقال :" على جعفر فلتبك البواكي " كذلك يتجلى هذا الحب في عطفه وحنوه على أبناء جعفر بعد استشهاده.
قال عبد الله بن جعفر : كان رسول الله إذا قدم من سفر تلقى الصبيان من أهل بيته ، وأنه قدم من سفر فسبق بي إليه فحملني بين يديه ثم جيء بأحد بني فاطمة اما حسن أو حسين فأردفه خلفه ، فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة ، وقال صلى الله عليه وسلم :" اللهم اخلف جعفرا في ولده " . وكان جعفر من رواة الحديث فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه ابنه عبد الله وبعض أهله وأم سلمه وعمرو ابن العاص وابن مسعود ، واستشهد وهو في ريعان شبابه وعمره 39 عاما وقد شهد الرسول صلى الله عليه وسلم له بالشهادة .
يرحمك الله يا جعفر .. يا أشبه الناس خلقا وخلقا بالرسول صلى الله عليه وسلم .
3-عبد الله بن رواحه رضي الله عنه :
هو الصحابي الجليل الذي كان له مواقف عظيمة قبل معركة مؤتة وأثناءها وقد كان عبد الله بن رواحه شاعرا في قومه يدافع عن عشيرته ، فأصبح شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم يرد عنه الأذى إلى جانب صاحبيه حسان بن ثابت وكعب بن زهير ، كذلك كان جنديا وفيا للرسالة التي آمن بها ، فقد شارك في جميع الغزوات والسرايا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد ذكر ابن وهب يحيى بن سعيد قال :" كان عبد الله بن رواحه أول خارج للغزو وآخر قافل ". كان القائد الثالث في معركة مؤتة الخالدة ، حيث استشهد رضي الله عنه . وقد سجل له التاريخ أعظم المواقف قبل معركة مؤتة عندما وصل الجيش إلى مدينة معان ،...
وعلم أن الروم وأعوانهم من الغساسنة يقدرون بـ ( 200,000) مقاتل ورأى الحيرة في صفوف الجيش، يكلون المسير فتردد الجيش ولكن عبد الله بن رواحه حسم الأمر بقوله : ( يا قوم, والله إن التي تكرهون للتي جئتم تطلبون : الشهادة, وما نقاتل العدو بعدد ولا عدة ، ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به .. استجاب الجيش لما قاله عبد الله بن رواحه . وفي المعركة وبعد استشهاد صاحبيه ، تسلم القيادة فهاجم العدو وهو ينشد:
يا نفس ألا تقتلي تموتي هذا حمام الموت قد صليت
وما تمنيت فقد أعطيت ان تفعلي فعلهما هديت
وعندما حمي الوطيس وأخذت نفسه تحدثه بالتوقف عن القتال قال :
أقسمت يا نفس لتنزلنه طائعة أو لتكرهنه
ان أجلب الناس وشدو الرنة مالي أراك تكرهين الجنة
هل أنت إلا نطفة في شنه
وظل يقاتل حتى استشهد رضي الله عنه .
الأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin
» معلومات مفيدة
الإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin
» بحث التسمم الغذائي
الإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
السبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
الجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
الأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق