الميكروبات يمكن ان تكون أول دليل على وجود حياة خارج نطاق الأرض وجوها
اكتشف العلماء ما يمكن ان يكون اول نموذج للحياة القائمة خارج نطاق الارض وجوها: مجموعة من الميكروبات التي تتغذى على الهيدروجين والتي تعيش في ظلام الينبوع الجيوحراري الساخن على بعد 600 قدم اسفل (ايداهو) الجنوب شرقية.
وهذه الميكروبات الصغيرة وهي كائنات حية تعرف باسم (آرتشيا) تنمو حيث تمزج الهيدورجين مع ثاني اكسيد الكربون في بيئة لا تتطلب ضوء الشمس ولا كربونا عضويا ومثل تلك الانظمة البيئية ليست معروفة على الارض حيث ان الشمس والمصادر الغذائية التي تحتوي على الكربون العضوي تعد شروطا مسبقة مألوفة لمعظم اشكال الحياة ولكنها يمكن ان تكون موجودة في اماكن اخرى في النظام الشمسي.
ومن المعروف ان الاحوال القائمة في الكواكب الاخرى تجعل من المتحذر العيش فيها حتى لو كان هناك ماء وفي هذه البيئات القاسية فان افضل فرصة للحياة يمكن ان تكمن في المجموعات الميكروبية الشبيهة بالكائنات الحية المعروفة باسم (آرتشيا) القائمة في جيوب جيوحرارية ساخنة تحت اعماق السطح البارد لكوكب المريخ او في المياه السائلة المحصورة تحت طبقات الثلوج التي يبلغ سمكها عدة اميال والتي تغطى قمر (اوروبا) احد اقمار كوكب جيوبتي او عطارد.
فطوال الثلاثين سنة الماضية كان العلم يقول انك ان وجدت هيدروجينا وثاني اكسيد الكربون معا فانك تكون قد وجدت مقومات او العناصر الاساسية لوجود نظام بيئي قابل للحياة كما يقول الجيوكميائي فرانسيس شابيل من هيئة المساحة الجيولوجية الاميركية والذي يضيف: انها نظرية رائعة جدا ولكن لا احد وجد نظاما بيئيا مثل هذا.
وقام العالم شابيل ورفاقه من الباحثين بعمليات البحث والاستكشاف في (ينابيع ليدي الحارة) التي تنبع من اعماق (ايداهو) الجنوب شرقية بالقرب من سفح (جبال بيفرهيد) التي تحد (مونتانا) وقد نشر الفريق هذا اكتشافاته مؤخرا في دورية (الطبيعة).
لقد بدأ شابيل وزملاؤه العلماء سعيهم في البحث عن كائنات عضوية متناظرة قائمة خارج نطاق وجود الارض وذلك عن طريق البحث عن بيئة يعوزها الكربون العضوي ولكن يوجد فيها الهيدروجين الجزيئي كمصدر غذاء.
وقد اوضح شابيل ان كل الكائنات ـ بصرف النظر عن الحجم ـ لا بد ان تأكل وان تتنفس فالبشر والنباتات والحيوانات يستخدمون الكربون العضوي كغذاء ويتنفسون الاوكسجين وجزئيات الكربون العضوي والمؤلفة من الكربون وذرات الهيدروجين موجودة في ارجاء الطبيعة في كل شيء من عشب الماشية الى لحم البقر الى الجازولين.
ولكن ربما ليس هناك شيء منها موجود على المريخ على ان يمكن ان يكون موجودا هو الهيدورجين الحر وجزئيات ثاني اكسيد الكربون في المياه الساخنة في اعماق كوكب المريخ فاذا كانت هناك مخلوقات تتمثل الهيدروجين في بيئة خالية من الكربون العضوي في اعماق جوف الارض فان العلماء سيكونون على بعد خطوة من الاقتراب من اعلان ان مثل تلك الظاهرة يمكن ان تكون موجودة في اماكن اخرى.
لقد قام الفريق العلمى بالبحث عن الكربون العضوي ولكنه لم يجد شيئا ثم اكدوا وجود الكائنات الحية المعروفة باسم (آرتشيا) من خلال ترتيب تسلسل مجموعات الجينات (الصفات الوراثية) المأخوذة من المواد الموجودة في المياه وقد وجد الفريق ان 99% من الكائنات الحية كانت (آرتشيا) والباقي كان بكتيريا.
يقول العالم شابيل: ان كائنات (آرتشيا) الدقيقة ذات صلة بالبكتيريا ولكنها اقل كفاءة منها واذا كان هناك كربون عضوي حولها فانها لا تتنافس. خذوا الكربون العضوي بعيدا ولا تستطيع البكتيريا ان تتمثل غذائيا. ان كائنات الآراتشيا هي الوحيدة التي يمكنها العيش هناك او وربما في المريخ او غيره فالارتشيا الموجودة في (ينابيع ليدي الحارة) من النوع الذي يتعامل مع الميثان فهي تتغذى على الهيدروجين وتتمثله غذائيا بتنفس ثاني اكسيد الكربون وهي تستخدم قدرا ضئيلا من الطاقة المنتجة للنمو والتكاثر ويتم اخراج الباقي والتخلص منه في صورة غاز الميثان.
يقول عالم الكواكب كريستوفر شيبا مدير معهد بحوث معلومات الكواكب الشبيهة بالارض في مونتين فيو بكاليفورنيا: اذا كان للشمس ان تغيب وتختفي غدا فان هذا النظام البيئي ربما يستمر ما دامت هناك حرارة وهذه احدى افضل الكائنات المتناظرة لما يمكن ان يوجد تحت الارض خارج كوكبنا.
اكتشف العلماء ما يمكن ان يكون اول نموذج للحياة القائمة خارج نطاق الارض وجوها: مجموعة من الميكروبات التي تتغذى على الهيدروجين والتي تعيش في ظلام الينبوع الجيوحراري الساخن على بعد 600 قدم اسفل (ايداهو) الجنوب شرقية.
وهذه الميكروبات الصغيرة وهي كائنات حية تعرف باسم (آرتشيا) تنمو حيث تمزج الهيدورجين مع ثاني اكسيد الكربون في بيئة لا تتطلب ضوء الشمس ولا كربونا عضويا ومثل تلك الانظمة البيئية ليست معروفة على الارض حيث ان الشمس والمصادر الغذائية التي تحتوي على الكربون العضوي تعد شروطا مسبقة مألوفة لمعظم اشكال الحياة ولكنها يمكن ان تكون موجودة في اماكن اخرى في النظام الشمسي.
ومن المعروف ان الاحوال القائمة في الكواكب الاخرى تجعل من المتحذر العيش فيها حتى لو كان هناك ماء وفي هذه البيئات القاسية فان افضل فرصة للحياة يمكن ان تكمن في المجموعات الميكروبية الشبيهة بالكائنات الحية المعروفة باسم (آرتشيا) القائمة في جيوب جيوحرارية ساخنة تحت اعماق السطح البارد لكوكب المريخ او في المياه السائلة المحصورة تحت طبقات الثلوج التي يبلغ سمكها عدة اميال والتي تغطى قمر (اوروبا) احد اقمار كوكب جيوبتي او عطارد.
فطوال الثلاثين سنة الماضية كان العلم يقول انك ان وجدت هيدروجينا وثاني اكسيد الكربون معا فانك تكون قد وجدت مقومات او العناصر الاساسية لوجود نظام بيئي قابل للحياة كما يقول الجيوكميائي فرانسيس شابيل من هيئة المساحة الجيولوجية الاميركية والذي يضيف: انها نظرية رائعة جدا ولكن لا احد وجد نظاما بيئيا مثل هذا.
وقام العالم شابيل ورفاقه من الباحثين بعمليات البحث والاستكشاف في (ينابيع ليدي الحارة) التي تنبع من اعماق (ايداهو) الجنوب شرقية بالقرب من سفح (جبال بيفرهيد) التي تحد (مونتانا) وقد نشر الفريق هذا اكتشافاته مؤخرا في دورية (الطبيعة).
لقد بدأ شابيل وزملاؤه العلماء سعيهم في البحث عن كائنات عضوية متناظرة قائمة خارج نطاق وجود الارض وذلك عن طريق البحث عن بيئة يعوزها الكربون العضوي ولكن يوجد فيها الهيدروجين الجزيئي كمصدر غذاء.
وقد اوضح شابيل ان كل الكائنات ـ بصرف النظر عن الحجم ـ لا بد ان تأكل وان تتنفس فالبشر والنباتات والحيوانات يستخدمون الكربون العضوي كغذاء ويتنفسون الاوكسجين وجزئيات الكربون العضوي والمؤلفة من الكربون وذرات الهيدروجين موجودة في ارجاء الطبيعة في كل شيء من عشب الماشية الى لحم البقر الى الجازولين.
ولكن ربما ليس هناك شيء منها موجود على المريخ على ان يمكن ان يكون موجودا هو الهيدورجين الحر وجزئيات ثاني اكسيد الكربون في المياه الساخنة في اعماق كوكب المريخ فاذا كانت هناك مخلوقات تتمثل الهيدروجين في بيئة خالية من الكربون العضوي في اعماق جوف الارض فان العلماء سيكونون على بعد خطوة من الاقتراب من اعلان ان مثل تلك الظاهرة يمكن ان تكون موجودة في اماكن اخرى.
لقد قام الفريق العلمى بالبحث عن الكربون العضوي ولكنه لم يجد شيئا ثم اكدوا وجود الكائنات الحية المعروفة باسم (آرتشيا) من خلال ترتيب تسلسل مجموعات الجينات (الصفات الوراثية) المأخوذة من المواد الموجودة في المياه وقد وجد الفريق ان 99% من الكائنات الحية كانت (آرتشيا) والباقي كان بكتيريا.
يقول العالم شابيل: ان كائنات (آرتشيا) الدقيقة ذات صلة بالبكتيريا ولكنها اقل كفاءة منها واذا كان هناك كربون عضوي حولها فانها لا تتنافس. خذوا الكربون العضوي بعيدا ولا تستطيع البكتيريا ان تتمثل غذائيا. ان كائنات الآراتشيا هي الوحيدة التي يمكنها العيش هناك او وربما في المريخ او غيره فالارتشيا الموجودة في (ينابيع ليدي الحارة) من النوع الذي يتعامل مع الميثان فهي تتغذى على الهيدروجين وتتمثله غذائيا بتنفس ثاني اكسيد الكربون وهي تستخدم قدرا ضئيلا من الطاقة المنتجة للنمو والتكاثر ويتم اخراج الباقي والتخلص منه في صورة غاز الميثان.
يقول عالم الكواكب كريستوفر شيبا مدير معهد بحوث معلومات الكواكب الشبيهة بالارض في مونتين فيو بكاليفورنيا: اذا كان للشمس ان تغيب وتختفي غدا فان هذا النظام البيئي ربما يستمر ما دامت هناك حرارة وهذه احدى افضل الكائنات المتناظرة لما يمكن ان يوجد تحت الارض خارج كوكبنا.
الأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin
» معلومات مفيدة
الإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin
» بحث التسمم الغذائي
الإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
السبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
الجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
الأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق