السلام عليكم ورحــ م ــــة الله وبركاته
.,
.
موضوعنا اليوم هو الحب بلا شروط ،
مغناطيس نجاح الحياة وطريق الى التفوق بلا حدود
حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم يرمى بالحجارة ، وتدمى قدماه ، ويستهزئ به وحين جاء وقت القصاص يكون رده : بل ارجوا ان يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا .
.,.
الحب ان نبع من كيان الانسان الداخلي ومن عمقه الانساني فاحت رائحته الطيبة الى الخارج ونتج عنه تعامل راق اثمر نجاحا وتفوقا في الدنيا والاخرة .
.,.
وبملاحظة بسيطة لقوله تعالى
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
نجد ان المودة : الطيبة ، الالفة ، الاحترام والتقدير
طريق الى الرحمة : والتي هي بكل بساطة اساس الحب بلا شروط
ركز على العلاقة , على الحب , وليس على النتائج , واعمل على تنميتها بطريقة (( لانريد منكم جزاءً ولا شكوراً ))
الحب الحقيقي هو حب بلا شروط
الحب نوعان: مشروط او غير مشروط.
تذكر انه بقدر ما تضع الشروط بقدر ما تحبس حب الاخر لك وتمنعه
فالحب الحقيقى هو هدية مجانية نبعت من قرار وهو قرار انى اريد مشاركتك باقى العمر فيما هو خير عندى لنجتمع ونجتاز الحياة معا يد بيد
...القضية هي اني انتقيتك
ووهبتك حبي، وانت انتقيتني ووهبتني حبك. هذه هي التربة الوحيدة التي يخصب
بها الحب.
المشكلة الكبرى تكمن في اننا نضع شروطا للحب :
فنرى الاب يضع شرطا لحب ابنائه ، كان يقول : ان عملت كذا فانت ابني الحبيب !!! ونتيجة هذا فقدان مشاعر الحب الصادق والتوافق بين الاب وولده .. !!
ونرى الصديق يقول لصديقه : ان تركت الشئ الفلاني فانت صديقي الغالي ، والا حذ !!
والزوج يقول لزوجته ان فعلتى كذا فستظلى حبيبتى.,.
وكما نعلم ان الناس مختلفون ، يملكون قدرات مختلفة وطاقات متفاوته وكل ميسر لما خلق له ، واذا اردنا ان نصنع التغيير في انفسنا اولا وفي الاخرين ثانيا علينا ان نحب انفسنا والاخرين بلا شروط .
اعطهم الارض الامنة بانه مهما اختلفت معهم سيظل تحبهم وبهذا ستكسبهم
فكر هل تريد ان تكسب يوما فقط في صالحك وتخسرهم باقى العمر ام تريد ان تتنازل اليوم عن القليل لتكسبهم باقى العمر
الاخرين ان شعروا انك نشعر بهم ، وتفكر بما يفكرون سيكونون في استعداد تام لصنع التغيير الايجابي في حياتهم عن طريقك لتنال الاجر والثواب،حاول ان تحقق ذلك بلا قلق وخوف وبلا تهديد يؤدى بالنهاية الى الرغبه في التحرر من القيود وبهذا ستفقده انت
رسالة الحب غير المشروط
هي
رسالة تحرير للآخر: باستطاعتك ان تكون ذاتك، وبأستطاعتك ان تعبر بكل ثقة
عما به تفكر وتشعر، من دون ان تخشى الحرمان من ذلك الحب. إنك لن تعاقب على
صراحتك وانفتاحك. فحبى لك بلا مقابل ومهما اختلفنا في المستقبل فقد عاهدنا انفسنا على الالتزام به لذا ان تصبح حرا فلا تقلق من فقدانك لحبى لك عبر عن ما بداخلك سواء سلبى او ايجابى سواء ثورة او هدوء وبالمقابل انا لا اضمن ردات فعلى ولا قوة احتمالى لكن الشئ الوحيد الذى اضمنه ان هناك خيط متين يربطنا لذا لن نخاف من الاختلاف طالما هناك ارض صلبة جذورنا غرزت فيها ومهما داعبت الرياح اغصانا فانها سنظل على هذه الارض وهى ارض حب بلا شروط
,.
وسؤالي هنا :
هل الحب بلا شروط حقا طريق الى التفوق بلا حدود ؟؟
.,
.
موضوعنا اليوم هو الحب بلا شروط ،
مغناطيس نجاح الحياة وطريق الى التفوق بلا حدود
حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم يرمى بالحجارة ، وتدمى قدماه ، ويستهزئ به وحين جاء وقت القصاص يكون رده : بل ارجوا ان يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا .
.,.
الحب ان نبع من كيان الانسان الداخلي ومن عمقه الانساني فاحت رائحته الطيبة الى الخارج ونتج عنه تعامل راق اثمر نجاحا وتفوقا في الدنيا والاخرة .
.,.
وبملاحظة بسيطة لقوله تعالى

نجد ان المودة : الطيبة ، الالفة ، الاحترام والتقدير
طريق الى الرحمة : والتي هي بكل بساطة اساس الحب بلا شروط
ركز على العلاقة , على الحب , وليس على النتائج , واعمل على تنميتها بطريقة (( لانريد منكم جزاءً ولا شكوراً ))
الحب الحقيقي هو حب بلا شروط
الحب نوعان: مشروط او غير مشروط.
تذكر انه بقدر ما تضع الشروط بقدر ما تحبس حب الاخر لك وتمنعه
فالحب الحقيقى هو هدية مجانية نبعت من قرار وهو قرار انى اريد مشاركتك باقى العمر فيما هو خير عندى لنجتمع ونجتاز الحياة معا يد بيد
...القضية هي اني انتقيتك
ووهبتك حبي، وانت انتقيتني ووهبتني حبك. هذه هي التربة الوحيدة التي يخصب
بها الحب.
المشكلة الكبرى تكمن في اننا نضع شروطا للحب :
فنرى الاب يضع شرطا لحب ابنائه ، كان يقول : ان عملت كذا فانت ابني الحبيب !!! ونتيجة هذا فقدان مشاعر الحب الصادق والتوافق بين الاب وولده .. !!
ونرى الصديق يقول لصديقه : ان تركت الشئ الفلاني فانت صديقي الغالي ، والا حذ !!
والزوج يقول لزوجته ان فعلتى كذا فستظلى حبيبتى.,.
وكما نعلم ان الناس مختلفون ، يملكون قدرات مختلفة وطاقات متفاوته وكل ميسر لما خلق له ، واذا اردنا ان نصنع التغيير في انفسنا اولا وفي الاخرين ثانيا علينا ان نحب انفسنا والاخرين بلا شروط .
اعطهم الارض الامنة بانه مهما اختلفت معهم سيظل تحبهم وبهذا ستكسبهم
فكر هل تريد ان تكسب يوما فقط في صالحك وتخسرهم باقى العمر ام تريد ان تتنازل اليوم عن القليل لتكسبهم باقى العمر
الاخرين ان شعروا انك نشعر بهم ، وتفكر بما يفكرون سيكونون في استعداد تام لصنع التغيير الايجابي في حياتهم عن طريقك لتنال الاجر والثواب،حاول ان تحقق ذلك بلا قلق وخوف وبلا تهديد يؤدى بالنهاية الى الرغبه في التحرر من القيود وبهذا ستفقده انت
رسالة الحب غير المشروط
هي
رسالة تحرير للآخر: باستطاعتك ان تكون ذاتك، وبأستطاعتك ان تعبر بكل ثقة
عما به تفكر وتشعر، من دون ان تخشى الحرمان من ذلك الحب. إنك لن تعاقب على
صراحتك وانفتاحك. فحبى لك بلا مقابل ومهما اختلفنا في المستقبل فقد عاهدنا انفسنا على الالتزام به لذا ان تصبح حرا فلا تقلق من فقدانك لحبى لك عبر عن ما بداخلك سواء سلبى او ايجابى سواء ثورة او هدوء وبالمقابل انا لا اضمن ردات فعلى ولا قوة احتمالى لكن الشئ الوحيد الذى اضمنه ان هناك خيط متين يربطنا لذا لن نخاف من الاختلاف طالما هناك ارض صلبة جذورنا غرزت فيها ومهما داعبت الرياح اغصانا فانها سنظل على هذه الارض وهى ارض حب بلا شروط
,.
وسؤالي هنا :
هل الحب بلا شروط حقا طريق الى التفوق بلا حدود ؟؟
» معلومات مفيدة
» بحث التسمم الغذائي
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى