من طرف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعرض عليكم المقال السابع من مقالات النابغة الدكتور مصطفى محمود
وهذا المقال بعنــــــــــــــــــــــوان:_
الحــــــــــــــــــــل الوحــــــــــــــــــيد
الحــــــــــــــــــــل الوحــــــــــــــــــيد
ميزان العداله في هذا العالم الظالم مختل.. وهو يزداد اختلالا كل يوم, من عنده يعطي فيزداد ومن ليس عنده يوخذ منه.
اسرائيل عندها اسلحه جرثوميه محظوره وهي تضيف اليها ترسانه كيمائيه محرمه دوليا, وفرنسا وخامات تصنيع القنبه النوويه.. ولا تكتفي اسرائيل بهذا الكرم الامريكي فتسرق عن طريق الجاسوس بولارد من امريكا مزيدا من اسرار الصواريخ بعيده المدي والتكنولوجيا المحظوره الخاصه بها.. وتغمض امريكا عينها وتسامحها رغم هذه النذاله وتكتفي بسجن الجاسوس بولارد..
وتتكدس الاسلحه في اسرائيل وتقرر امريكا في نوبه كرم اخري تخزين فوائض اسلحتها في اسرائيل.. وتتحول اسرائيل الي مخازن لاسلحه الدمار الشامل من كل لون.
وماذا يجري للعرب حولها..؟!!
فرق التفتيش تجوب ارض العراق منذ تسع سنوات بحثا عن بقايا صواريخ سكود, يخفيها صدام تحت الارض.. وتشق الارض بحثا عن روائح غاز الخردل والسارين.. وسلاح الطيران الامريكي يهدد بضرب العراق كل يوم اذا لم يخرج المجرم السفاح صدام حسين وثائق الاسلحه التي يخبئها في جيوبه.
ماهي الحكايه بالضبط؟!!
وماهو المطلوب..؟!!
ولسنا مع صدام ولانشك في اجرامه ولا في سجله الدكتاتوري الاسود.. ولكن ما تخطط له امريكا لايقل بشاعه واجراما, فالقنابل التي سوف تلقيها علي العراق لن تبحث عن صدام لتقتله وانما سوف تنسف وتدمر وتحرق كل ما في طريقها دون تمييز بين مجرم وبرئ من الشعب البائس المغلوب علي امره بينما يكون صدام امنا في مخبئه الخرساني تحت الارض..
وما تفعله امريكا هو القتل للقتل بلا مبدا..
والمبادئ مفقوده من البدايه.. فكيف تعطي امريكا واسرائيل لنفسهما الرخصه في تدمير واحراق المنطقه كلها ولا يكون لاي دوله الحق في الدفاع عن نفسها والحق في استخدام السلاح المقابل..
واذا كان المطلوب هو اخلاء الشرق الاوسط من اسلحه الدمار الشامل فلماذا لايكون القرار ساريا علي الكل وملزما للكل.. ولماذا توضع اسلحه الدمار الشامل في يد اسرائيل وتحرم علي اجناس العرب كلهم, كما لو كان العرب جنسا خلق للاباده واليهود جنس متميز خلق للتعظيم والتكريم والسياده.. اليست هذه هي العنصريه الكريهه بعينها.
وفي اي شرع يجوز هذا التخطيط الجبان لتحويل المنطقه العربيه الي منطقه اذعان وخضوع وتسليم غير مشروط لدوله صغيره مفتعله فرضت فرضا علي دول الجوار بالقوه والنفوذ الامريكي ليتكدس فيها السلاح بهذه الصوره, بينما يحرم علي الباقين..
وتتمزق ستاره السلام المفتعل كل يوم وتنكشف مكائد مدريد وكوبنهاجن واوسلو واحد واوسلو اثنين.. ومحاولات حشر العرب في مظاهرات سلام واستسلام مشبوهه لا تودي الي شئ.
ولايبقي للفلسطيني سوي ان يرضي بالفتات او يفجر نفسه في قنبله انتحاريه, من ذا الذي يتصور ان مثل هذا الظلم يمكن ان يستمر.
واذا رضي جيل بالذل فكيف ترضي كل الاجيال. واذا استسلم افراد فكيف يستسلم الف مليون مسلم لاراده دوله صغيره تعيش في جنون السياده واحلام التسلط.
لقد اشعلت امريكا فتيل قنبله زمنيه
والشراره تسري الان في الفتيل
وسوف تنفجر المنطقه في القريب.
لقد صنعت امريكا من اسرائيل وحشا كاسرا.. وهي تطلب منا الان التطبيع مع هذا الوحش.. واحتضانه واستئناسه.
كيف..؟!!!
وكيف يمكن ان تسمي هذه العلاقه تطبيعا وهي ابعد ما تكون عن الطبيعيه, كيف يحكم علينا بان نعاشر ذئبا ثم يطلب منا كل يوم ان نقبله في فمه ونواكله ونشاربه ونجالسه ونراقصه ونفتح له بيوتنا وقلوبنا..
هذه امور مكانها السيرك وليس مكانها الحياه الطبيعيه.. والقرود وحدها هي التي تستطيع الرقص علي الحبال ونحن لسنا قرودا.
ودوله اسرائيل بوضعها الحالي ليست دوله وانما هي مخزن بارود وبنائ من اصابع الديناميت والجلجنايت وسياسه مندفعه من الغرور والصلب والاعتداد بالقوه واعتماد متبجح علي الفتوه الامريكي في قهر الكل واخضاع الكل, وعلي كل دوله عربيه ان تقيم حساباتها علي هذا الاساس.
ان الامان في المنطقه اصبح مفقودا الي حين اشعار اخر.
وعلي كل دوله عربيه ان توسس دفاعاتها علي ضوئ هذا الفهم الواقعي للامور.
وعلي العرب ان يرتبطوا في حلف مصير وان تكون لهم خطه عمل امام كل احتمال والا يناموا علي سلام كاذب والا يركنوا الي الوعود الامريكيه الزائفه.
واذا كانت امريكا جاده في الاصلاح فانه لايوجد الا حل واحد فاعل وحاسم هو اخلائ المنطقه كلها من اسلحه الدمار الشامل وتحريم وتجريم هذه الاسلحه بقرار دولي جماعي يوقع عليه الكل.
ولايوجد حل اخر.
ولكن امريكا غير جاده وغير راغبه, وهي تريد هذا الخلل عامده متعمده لتعطي اسرائيل مفاتيح السياده علي المنطقه.. لتكون كلب الحراسه الامين علي مقدراتها وثرواتها لصالح الحليف الامريكي.
وامريكا تتطلع الي اسواق وثروات العلم وهي تخطط ليكون لها القطبيه المطلقه والدائمه علي الكوكب الارضي.. ومثل هذه المغامره الكبري تحتاج الي وكلاء واعوان وسماسره في كل مكان.. والصهيونيه بفروعها واذرعها الاخطبوطيه في جميع القارات تريد ان تثبت الصلاحيه الكامله لهذه الوكاله الجهنميه التي سوف تسوس امريكا بها العالم.
ان امريكا واسرائيل شريكان في هذا المخطط وسيكون المكر الصهيوني في خدمه الجبروت الامريكي.. ونحن نري الان البدايات.. ولا نشاهد الا قمه جبل الثلج العائم ولا ندري حجم هذا الجبل ولا امتداده ولا ما يخفيه في عمق البحر.
وقد قرانا في كتب التاريخ عن المغول والتتار والفرس والروم وقوم عاد وقوم ثمود وعن دول عظمي زالت, وحكي القران عن عاد واسماها عادا الاولي.. ولم يات ذكر لعاد ثانيه... فهل هي اشاره الي الجبروت الامريكي المنتظر.
نحن لاشك نري ميلاد هذا الجبروت وقد شاهدناه ينمو في الساحه التي خلت بانهيار روسيا وغيبه الصين.. والمستقبل لاشك يخفي ما هو اعظم.
ولا يفزعني هذا الجبروت, فهو كلما ازداد عتوا اقترب من نهايته.انما هي سنن تكرر نفسها عبر الزمان الذي لا يبقي علي شئ..
وكل ما علي ظهر الارض اليوم.. غدا يكون في بطنها.
وتحت التراب يلتقي كل الجبابره ليرقدوا الي جوار ضحاياهم.. حيث يتمدد القاتل الي جوار القتيل والسيد الي جوار العبد في غفوه عميقه.. الي نفخه الصور.
ولا احد يعتبر ولا احد يتذكر هذه اللحظه ولا احد يدرك انه ميت لا محاله وانه سوف يبعث ويسال حين لايعود هناك ملك ولا سلطان لاحد الا الله وحده.. وحينئذ لن تملك نفس لنفس شيئا ولن تنفع شفاعه ولن يجدي اعتذار.. وساعتها سوف يشمل الفزع الاكبر كل النفوس الحاشده في ذلك الموقف الرهيب وساعتها لن يكره الجبار شيئا كراهيته لجبروته.. وسوف يتمني لو ازاح عن نفسه هذا الحمل الثقيل.
وهيهات..
والمشكله ان كتاب الدين اصبح موضه قديمه في اوروبا ولم يعد احد يفتح كتاب دين, وطغت غراميات السينما وعبثيات المسرح علي الدنيا.. واصبح الشاغل الاول لمراكز السياسه والتاثير في امريكا واوروبا ان يصدروا الينا هذا العبث عبر الفضائيات في بهرج من الالوان والاغراء الجنسي والعري ويصبوه علي شبابنا صبا من سماوات مفتوحه لا سلطان لنا عليها.
واصبحت النصيحه التي تبذل لحكومات المنطقه ان تبتعد عن الاسلام وتقلص مناهجه وتجفف ينابيعه حتي تبتعد بنفسها عن بلاء الارهاب مع ان الارهاب من صنعهم ورووس الارهاب يعيشون في واشنطن ولندن وجنيف بدعوه من حكوماتها وتحت حمايتها يمرحون في انهار الشمبانيا والدولارات..
وماحدث في الاقصر حدث بترتيب وبانفاق وبتدريب من هناك ولم يخرج من عندنا..
وما يجري في العالم علي اتساعه هو هذا المكر والعبث بالعقول والتدمير المنظم للعالم الثالث الضعيف ولمنطقتنا العربيه بما فيها من تراث ولغه وقيم وديانات وحضارات.. لا نملك الا ترديد هذا الهمس القراني الجليل الذي همس به جبريل في القلب المحمدي منذ اكثر من الف وربعمائه سنه وكانما نزل علينا لتوه.
ازفت الازفه
ليس لها من دون الله كاشفه
افمن هذا الحديث تعجبون.. وتضحكون ولا تبكون.. وانتم سامدون...
فاسجدوا لله واعبدوا
سجدنا لك يارب.. وسالناك العفو والمغفره والنجده
ومن سواك يسال في هذه الدنيا؟!!!
ومن سواك له الجلال والمجد والقوه والبقاء؟!!!
اسرائيل عندها اسلحه جرثوميه محظوره وهي تضيف اليها ترسانه كيمائيه محرمه دوليا, وفرنسا وخامات تصنيع القنبه النوويه.. ولا تكتفي اسرائيل بهذا الكرم الامريكي فتسرق عن طريق الجاسوس بولارد من امريكا مزيدا من اسرار الصواريخ بعيده المدي والتكنولوجيا المحظوره الخاصه بها.. وتغمض امريكا عينها وتسامحها رغم هذه النذاله وتكتفي بسجن الجاسوس بولارد..
وتتكدس الاسلحه في اسرائيل وتقرر امريكا في نوبه كرم اخري تخزين فوائض اسلحتها في اسرائيل.. وتتحول اسرائيل الي مخازن لاسلحه الدمار الشامل من كل لون.
وماذا يجري للعرب حولها..؟!!
فرق التفتيش تجوب ارض العراق منذ تسع سنوات بحثا عن بقايا صواريخ سكود, يخفيها صدام تحت الارض.. وتشق الارض بحثا عن روائح غاز الخردل والسارين.. وسلاح الطيران الامريكي يهدد بضرب العراق كل يوم اذا لم يخرج المجرم السفاح صدام حسين وثائق الاسلحه التي يخبئها في جيوبه.
ماهي الحكايه بالضبط؟!!
وماهو المطلوب..؟!!
ولسنا مع صدام ولانشك في اجرامه ولا في سجله الدكتاتوري الاسود.. ولكن ما تخطط له امريكا لايقل بشاعه واجراما, فالقنابل التي سوف تلقيها علي العراق لن تبحث عن صدام لتقتله وانما سوف تنسف وتدمر وتحرق كل ما في طريقها دون تمييز بين مجرم وبرئ من الشعب البائس المغلوب علي امره بينما يكون صدام امنا في مخبئه الخرساني تحت الارض..
وما تفعله امريكا هو القتل للقتل بلا مبدا..
والمبادئ مفقوده من البدايه.. فكيف تعطي امريكا واسرائيل لنفسهما الرخصه في تدمير واحراق المنطقه كلها ولا يكون لاي دوله الحق في الدفاع عن نفسها والحق في استخدام السلاح المقابل..
واذا كان المطلوب هو اخلاء الشرق الاوسط من اسلحه الدمار الشامل فلماذا لايكون القرار ساريا علي الكل وملزما للكل.. ولماذا توضع اسلحه الدمار الشامل في يد اسرائيل وتحرم علي اجناس العرب كلهم, كما لو كان العرب جنسا خلق للاباده واليهود جنس متميز خلق للتعظيم والتكريم والسياده.. اليست هذه هي العنصريه الكريهه بعينها.
وفي اي شرع يجوز هذا التخطيط الجبان لتحويل المنطقه العربيه الي منطقه اذعان وخضوع وتسليم غير مشروط لدوله صغيره مفتعله فرضت فرضا علي دول الجوار بالقوه والنفوذ الامريكي ليتكدس فيها السلاح بهذه الصوره, بينما يحرم علي الباقين..
وتتمزق ستاره السلام المفتعل كل يوم وتنكشف مكائد مدريد وكوبنهاجن واوسلو واحد واوسلو اثنين.. ومحاولات حشر العرب في مظاهرات سلام واستسلام مشبوهه لا تودي الي شئ.
ولايبقي للفلسطيني سوي ان يرضي بالفتات او يفجر نفسه في قنبله انتحاريه, من ذا الذي يتصور ان مثل هذا الظلم يمكن ان يستمر.
واذا رضي جيل بالذل فكيف ترضي كل الاجيال. واذا استسلم افراد فكيف يستسلم الف مليون مسلم لاراده دوله صغيره تعيش في جنون السياده واحلام التسلط.
لقد اشعلت امريكا فتيل قنبله زمنيه
والشراره تسري الان في الفتيل
وسوف تنفجر المنطقه في القريب.
لقد صنعت امريكا من اسرائيل وحشا كاسرا.. وهي تطلب منا الان التطبيع مع هذا الوحش.. واحتضانه واستئناسه.
كيف..؟!!!
وكيف يمكن ان تسمي هذه العلاقه تطبيعا وهي ابعد ما تكون عن الطبيعيه, كيف يحكم علينا بان نعاشر ذئبا ثم يطلب منا كل يوم ان نقبله في فمه ونواكله ونشاربه ونجالسه ونراقصه ونفتح له بيوتنا وقلوبنا..
هذه امور مكانها السيرك وليس مكانها الحياه الطبيعيه.. والقرود وحدها هي التي تستطيع الرقص علي الحبال ونحن لسنا قرودا.
ودوله اسرائيل بوضعها الحالي ليست دوله وانما هي مخزن بارود وبنائ من اصابع الديناميت والجلجنايت وسياسه مندفعه من الغرور والصلب والاعتداد بالقوه واعتماد متبجح علي الفتوه الامريكي في قهر الكل واخضاع الكل, وعلي كل دوله عربيه ان تقيم حساباتها علي هذا الاساس.
ان الامان في المنطقه اصبح مفقودا الي حين اشعار اخر.
وعلي كل دوله عربيه ان توسس دفاعاتها علي ضوئ هذا الفهم الواقعي للامور.
وعلي العرب ان يرتبطوا في حلف مصير وان تكون لهم خطه عمل امام كل احتمال والا يناموا علي سلام كاذب والا يركنوا الي الوعود الامريكيه الزائفه.
واذا كانت امريكا جاده في الاصلاح فانه لايوجد الا حل واحد فاعل وحاسم هو اخلائ المنطقه كلها من اسلحه الدمار الشامل وتحريم وتجريم هذه الاسلحه بقرار دولي جماعي يوقع عليه الكل.
ولايوجد حل اخر.
ولكن امريكا غير جاده وغير راغبه, وهي تريد هذا الخلل عامده متعمده لتعطي اسرائيل مفاتيح السياده علي المنطقه.. لتكون كلب الحراسه الامين علي مقدراتها وثرواتها لصالح الحليف الامريكي.
وامريكا تتطلع الي اسواق وثروات العلم وهي تخطط ليكون لها القطبيه المطلقه والدائمه علي الكوكب الارضي.. ومثل هذه المغامره الكبري تحتاج الي وكلاء واعوان وسماسره في كل مكان.. والصهيونيه بفروعها واذرعها الاخطبوطيه في جميع القارات تريد ان تثبت الصلاحيه الكامله لهذه الوكاله الجهنميه التي سوف تسوس امريكا بها العالم.
ان امريكا واسرائيل شريكان في هذا المخطط وسيكون المكر الصهيوني في خدمه الجبروت الامريكي.. ونحن نري الان البدايات.. ولا نشاهد الا قمه جبل الثلج العائم ولا ندري حجم هذا الجبل ولا امتداده ولا ما يخفيه في عمق البحر.
وقد قرانا في كتب التاريخ عن المغول والتتار والفرس والروم وقوم عاد وقوم ثمود وعن دول عظمي زالت, وحكي القران عن عاد واسماها عادا الاولي.. ولم يات ذكر لعاد ثانيه... فهل هي اشاره الي الجبروت الامريكي المنتظر.
نحن لاشك نري ميلاد هذا الجبروت وقد شاهدناه ينمو في الساحه التي خلت بانهيار روسيا وغيبه الصين.. والمستقبل لاشك يخفي ما هو اعظم.
ولا يفزعني هذا الجبروت, فهو كلما ازداد عتوا اقترب من نهايته.انما هي سنن تكرر نفسها عبر الزمان الذي لا يبقي علي شئ..
وكل ما علي ظهر الارض اليوم.. غدا يكون في بطنها.
وتحت التراب يلتقي كل الجبابره ليرقدوا الي جوار ضحاياهم.. حيث يتمدد القاتل الي جوار القتيل والسيد الي جوار العبد في غفوه عميقه.. الي نفخه الصور.
ولا احد يعتبر ولا احد يتذكر هذه اللحظه ولا احد يدرك انه ميت لا محاله وانه سوف يبعث ويسال حين لايعود هناك ملك ولا سلطان لاحد الا الله وحده.. وحينئذ لن تملك نفس لنفس شيئا ولن تنفع شفاعه ولن يجدي اعتذار.. وساعتها سوف يشمل الفزع الاكبر كل النفوس الحاشده في ذلك الموقف الرهيب وساعتها لن يكره الجبار شيئا كراهيته لجبروته.. وسوف يتمني لو ازاح عن نفسه هذا الحمل الثقيل.
وهيهات..
والمشكله ان كتاب الدين اصبح موضه قديمه في اوروبا ولم يعد احد يفتح كتاب دين, وطغت غراميات السينما وعبثيات المسرح علي الدنيا.. واصبح الشاغل الاول لمراكز السياسه والتاثير في امريكا واوروبا ان يصدروا الينا هذا العبث عبر الفضائيات في بهرج من الالوان والاغراء الجنسي والعري ويصبوه علي شبابنا صبا من سماوات مفتوحه لا سلطان لنا عليها.
واصبحت النصيحه التي تبذل لحكومات المنطقه ان تبتعد عن الاسلام وتقلص مناهجه وتجفف ينابيعه حتي تبتعد بنفسها عن بلاء الارهاب مع ان الارهاب من صنعهم ورووس الارهاب يعيشون في واشنطن ولندن وجنيف بدعوه من حكوماتها وتحت حمايتها يمرحون في انهار الشمبانيا والدولارات..
وماحدث في الاقصر حدث بترتيب وبانفاق وبتدريب من هناك ولم يخرج من عندنا..
وما يجري في العالم علي اتساعه هو هذا المكر والعبث بالعقول والتدمير المنظم للعالم الثالث الضعيف ولمنطقتنا العربيه بما فيها من تراث ولغه وقيم وديانات وحضارات.. لا نملك الا ترديد هذا الهمس القراني الجليل الذي همس به جبريل في القلب المحمدي منذ اكثر من الف وربعمائه سنه وكانما نزل علينا لتوه.
ازفت الازفه
ليس لها من دون الله كاشفه
افمن هذا الحديث تعجبون.. وتضحكون ولا تبكون.. وانتم سامدون...
فاسجدوا لله واعبدوا
سجدنا لك يارب.. وسالناك العفو والمغفره والنجده
ومن سواك يسال في هذه الدنيا؟!!!
ومن سواك له الجلال والمجد والقوه والبقاء؟!!!
» معلومات مفيدة
» بحث التسمم الغذائي
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى