السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوادث قتل واغتيال النوابغ فى مصر والعلم العربى حوادث متكررة ودائمة وسلسلة لاتنتهى, بطلها الرئيسى والوحيد هو الموساد الإسرائيلى , وطبعا لانخفى الدور العظيم للعقل الأمريكى فكل شئ تحت مباركاته اى انه المخرج المجتهد فى اخراج سيناريو الإعدام للفكر المصرى والعربى
فالى جهنم يااسرائيل , تسبقك اليها اقدام امريكا ان شاء الله
سألقى فى كل مرة الضوء على احد العباقرة المغتالين من قبل يد اليهود الملاعين
لماذا قتلوا ؟؟
سلسله اغتيالات غامضه
في الثالث عشر من يونيو/ حزيران عام ١٩٨٠ م وفى حجرة رقم
٩٤١ بفندق (الميريديان) بباريس عثر على الدكتور يحيى المشد
جثة هامدة مهشمة الرأس وقيدة القضية ضد مجهول رغم أن آل
العالم آان على علم بان الموساد الإسرائيلي هو من قام بهده
العملية.
ولم يكتفي بهذا الحد ففي ضاحية (سان ميشيل) بعدها بأقل
من شهر أتت أهم شاهدة في القضية العاهرة (ماري آلود
ماجال) تغادر أحد بارات باريس الرخصية وقد بدي لمن يراها هكذا
في الشارع وأنها مخمورة، منظر مألوف في هذه الضاحية بعد
منتصف الليل، لكن غير المألوف أنها وهى تعبر الشارع
دهستها سيارة مجهولة لم يعثر عليها حتى اليوم، مرة أخرى
قيدت القضية ضد مجهول.
ملابسات الاغتيال
أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق
مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث إن
"ماري آلود ماجال" أو "ماري إآسبريس" آشهرتها –الشاهدة
الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية أتت تريد أن تقضي معه سهرة
ممتعة، أدلت في شهادتها أنه رفض تمامًا مجرد التحدث معها،
وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه؛ حتى سمعت ضجة
بالحجرة.. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.
آما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت:
"يحيى رجلا محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف
عليها اثنان، ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا
سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيدًا أخلاقه، ولم يكن له في
هذه "السكك" حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما من
عمله لمنزله والعكس…".
وقيل أيضاً: إن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته
بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على
رأسه، وإذا آان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد
قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في
القتل؛ فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي
تبتعد الشبهات عن الموساد؟!
ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل
المشد، والغريب أيضا والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا
على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن
هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي آما ذآر لهم في العراق بناء
على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع
آشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة
للمواصفات، وبالتالي أآدوا له أن سفره له أهمية آبرى.
البداية في العراق
في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع ١٩٧٥ آان صدام حسين
نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات آبيرة لامتلاك آافة
أسباب القوة؛ فوقّع في ١٨ نوفمبر عام ١٩٧٥ م اتفاقاً مع فرنسا
للتعاون النووي.. من هنا جاء عقد العمل للدآتور يحيى المشد
العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال
المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي
لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على
مشروعات البرنامج النووي العراقي.
النشأة والتكوين
والدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام ١٩٣٢ م، قضى حياته
في الإسكندرية، وتخرج في آلية الهندسة قسم آهرباء، جامعة
الإسكندرية عام ١٩٥٢ م، بُعث إلى الاتحاد السوفيتي؛ لدراسة
هندسة المفاعلات النووية عام ١٩٥٦ ، ثم أسند إليه القيام ببعض
الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في
مصر، وسافر إلى النرويج عامي ٦٣ و ١٩٦٤ م لعمل بعض
الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل آأستاذ مساعد ثم آأستاذ
بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أآثر من
٣٠ رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، احتوت
معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في
المعاملات النووية،
وعادة الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم
الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.
السياسة والصداقة
الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق؛ قاموا بعمل جنازة
للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية
الهندسة إلا قلة معدودة.. حيث إن العلاقات المصرية العراقية
وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية آامب ديفيد،
وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد
رحيل المشد، لولا المعاش الذي تصرفه دولة العراق والذي
صرف بناء على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه
توقف بعد حرب الخليج).. ومعاش ضئيل من الشئون الاجتماعية
التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.
آما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة
اغتيال المشد رغم أهميتها، ولعل توقيت هذه القصة وسط
أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث!!
وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل
مجهول.. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب
المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.. وما زال
المسلسل مستمراً.
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
================================
لاتنسونى من صالح دعائكم , ادعولى بالحج والعمرة
غفر الله لنا ولكم
حوادث قتل واغتيال النوابغ فى مصر والعلم العربى حوادث متكررة ودائمة وسلسلة لاتنتهى, بطلها الرئيسى والوحيد هو الموساد الإسرائيلى , وطبعا لانخفى الدور العظيم للعقل الأمريكى فكل شئ تحت مباركاته اى انه المخرج المجتهد فى اخراج سيناريو الإعدام للفكر المصرى والعربى
فالى جهنم يااسرائيل , تسبقك اليها اقدام امريكا ان شاء الله
سألقى فى كل مرة الضوء على احد العباقرة المغتالين من قبل يد اليهود الملاعين
لماذا قتلوا ؟؟
سلسله اغتيالات غامضه
في الثالث عشر من يونيو/ حزيران عام ١٩٨٠ م وفى حجرة رقم
٩٤١ بفندق (الميريديان) بباريس عثر على الدكتور يحيى المشد
جثة هامدة مهشمة الرأس وقيدة القضية ضد مجهول رغم أن آل
العالم آان على علم بان الموساد الإسرائيلي هو من قام بهده
العملية.
ولم يكتفي بهذا الحد ففي ضاحية (سان ميشيل) بعدها بأقل
من شهر أتت أهم شاهدة في القضية العاهرة (ماري آلود
ماجال) تغادر أحد بارات باريس الرخصية وقد بدي لمن يراها هكذا
في الشارع وأنها مخمورة، منظر مألوف في هذه الضاحية بعد
منتصف الليل، لكن غير المألوف أنها وهى تعبر الشارع
دهستها سيارة مجهولة لم يعثر عليها حتى اليوم، مرة أخرى
قيدت القضية ضد مجهول.
ملابسات الاغتيال
أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق
مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث إن
"ماري آلود ماجال" أو "ماري إآسبريس" آشهرتها –الشاهدة
الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية أتت تريد أن تقضي معه سهرة
ممتعة، أدلت في شهادتها أنه رفض تمامًا مجرد التحدث معها،
وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه؛ حتى سمعت ضجة
بالحجرة.. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.
آما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت:
"يحيى رجلا محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف
عليها اثنان، ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا
سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيدًا أخلاقه، ولم يكن له في
هذه "السكك" حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما من
عمله لمنزله والعكس…".
وقيل أيضاً: إن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته
بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على
رأسه، وإذا آان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد
قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في
القتل؛ فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي
تبتعد الشبهات عن الموساد؟!
ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل
المشد، والغريب أيضا والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا
على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن
هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي آما ذآر لهم في العراق بناء
على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع
آشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة
للمواصفات، وبالتالي أآدوا له أن سفره له أهمية آبرى.
البداية في العراق
في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع ١٩٧٥ آان صدام حسين
نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات آبيرة لامتلاك آافة
أسباب القوة؛ فوقّع في ١٨ نوفمبر عام ١٩٧٥ م اتفاقاً مع فرنسا
للتعاون النووي.. من هنا جاء عقد العمل للدآتور يحيى المشد
العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال
المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي
لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على
مشروعات البرنامج النووي العراقي.
النشأة والتكوين
والدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام ١٩٣٢ م، قضى حياته
في الإسكندرية، وتخرج في آلية الهندسة قسم آهرباء، جامعة
الإسكندرية عام ١٩٥٢ م، بُعث إلى الاتحاد السوفيتي؛ لدراسة
هندسة المفاعلات النووية عام ١٩٥٦ ، ثم أسند إليه القيام ببعض
الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في
مصر، وسافر إلى النرويج عامي ٦٣ و ١٩٦٤ م لعمل بعض
الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل آأستاذ مساعد ثم آأستاذ
بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أآثر من
٣٠ رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، احتوت
معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في
المعاملات النووية،
وعادة الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم
الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.
السياسة والصداقة
الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق؛ قاموا بعمل جنازة
للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية
الهندسة إلا قلة معدودة.. حيث إن العلاقات المصرية العراقية
وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية آامب ديفيد،
وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد
رحيل المشد، لولا المعاش الذي تصرفه دولة العراق والذي
صرف بناء على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه
توقف بعد حرب الخليج).. ومعاش ضئيل من الشئون الاجتماعية
التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.
آما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة
اغتيال المشد رغم أهميتها، ولعل توقيت هذه القصة وسط
أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث!!
وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل
مجهول.. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب
المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.. وما زال
المسلسل مستمراً.
الى اللقاء فى الحلقة القادمة
================================
لاتنسونى من صالح دعائكم , ادعولى بالحج والعمرة
غفر الله لنا ولكم
الأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin
» معلومات مفيدة
الإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin
» بحث التسمم الغذائي
الإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
السبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
الجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
الأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق