النجوم النابضة
هي نجوم صغيرة بصورة غير عادية وكثيفة للغاية ويمكن لـ 260 مليون نجم نابض أن يشغلوا نفس الحيز الذي تشغله الكرة الأرضية ، كما أن 1.3 مليون كرة أرضية يمكن أن تشغل نفس الحيز الذي تشغله شمسناً . وبالرغم من ضآلة حجمها بالنسبة لحجم الأرض ، فإن النجوم النابضة يمكن أن يبلغ مجال جاذبيتها بليون مرة قدر مجال جاذبية الأرض . ويعتقد الفلكيون أن هذه النجوم النيوترونية هي بقايا من نجوم منهارة أو نواتج انفجارات نجمية ضخمة . وعندما يفقد النجم المحتضر طاقته يبدأ في الانهيار . وأثناء انهياره يتم سحق كل مادته مع بعضها فتزداد كثافتها . وكلما زادت كمية مادة النجوم المتجهة إلى مركزها تزداد السرعة المغزلية للنجم زيادة كبيرة ، بنفس الطريقة التي تجعل المتزلجين على الجليد يدورون حول أنفسهم بصورة أسرع عندما يسحبون أذرعهم ويلصقونها في أجسامهم . ويفسر ذلك السرعة الدورانية الخارقة لبعض النجوم النابضة .
لماذا "تنبض" النجوم النابضة
]في الواقع لا تدور النجوم النابضة في اتجاه ما ثم تغيره ، إنها تبث تياراً ثابتاً من الطاقة ، وهذه الطاقة مركزة في تيار من الجسيمات الكهرومغنطيسية التي يتم طردها من أقطاب النجم المغنطيسية بسرعة الضوء . ويميل المحور المغنطيسي للنجم النيوترونى بزاوية معينة على محور الدوران ، تماما كما هو الحال بالنسبة للشمال المغنطيسي والشمال الحقيقي للأرض .
وعندما يدور النجم حول نفسه ، يقوم هذا الشعاع من الطاقة بمسح الفضاء كالشعاع الذي يخرج من المنزل أو من سيارة الإسعاف . وفقط في حالة سطوع هذا الشعاع على الأرض نكون قادرين على اكتشاف النجم النابض باستخدام المنظار الفلكي اللاسلكي .
ما الذي نأمل أن نتعلمه من مواصلة بحث ودراسة بالنجوم النابضة ؟
نظراً لأن النجوم النابضة توجد بين حطام النجوم المتفجرة ، فيمكنها مساعدتنا في فهم ماذا يحدث عند انهيار النجوم ، كما يمكنها أن تجعلنا نلقي نظرة على نشأة الكون وتطوره . وبالإضافة إلى ذلك، هناك طرق عديدة يمكن أن يتغير بها سلوك النجوم النابضة مع الوقت.]
فمن ناحية ، نجد أن فترة حياة كل نجم نابض ليست ثابتة تماما ، وطاقة الدوران للنجم النيوترونى هي مصدر الإشعاع الكهرومغنطيسي الذي يمكننا قياسه . وعندما يقوم النجم النابض ببث تلك الأشعة الكهرومغنطيسية ، فإنه يفقد بعضا من طاقته الدورانية وتقل سرعته . وبقياس فترات دورانها شهراً بعد شهر وعاما بعد عام ، يمكننا أن نستنتج مدى تباطؤهم بدقة، كما يمكن استنتاج كمية الطاقة التي تفقدها في العملية ، وحتى الفترة التي ستعيشها حتى يصبح دورانها أبطأ من أن تستطيع مواصلة السطوع]
]
ويتضح أيضا أن كل نجم نابض هو نجم متفرد في سلوكه . فبعضها يتزايد سطوعه ، والبعض الآخر تحدث به زلازل تزيد من سرعة دورانه لحظياً ، وبعضها معه نجوم مصاحبة في مدارات مزدوجة ، وقليل منهم يدورون حول أنفسهم بسرعة غير عادية تصل إلى آلاف الدورات في الثانية الواحدة . ويمدنا كل اكتشاف ببيانات جديدة ومتفردة يمكن للعلماء استغلالها لتدعيم فهمنا للكون
هي نجوم صغيرة بصورة غير عادية وكثيفة للغاية ويمكن لـ 260 مليون نجم نابض أن يشغلوا نفس الحيز الذي تشغله الكرة الأرضية ، كما أن 1.3 مليون كرة أرضية يمكن أن تشغل نفس الحيز الذي تشغله شمسناً . وبالرغم من ضآلة حجمها بالنسبة لحجم الأرض ، فإن النجوم النابضة يمكن أن يبلغ مجال جاذبيتها بليون مرة قدر مجال جاذبية الأرض . ويعتقد الفلكيون أن هذه النجوم النيوترونية هي بقايا من نجوم منهارة أو نواتج انفجارات نجمية ضخمة . وعندما يفقد النجم المحتضر طاقته يبدأ في الانهيار . وأثناء انهياره يتم سحق كل مادته مع بعضها فتزداد كثافتها . وكلما زادت كمية مادة النجوم المتجهة إلى مركزها تزداد السرعة المغزلية للنجم زيادة كبيرة ، بنفس الطريقة التي تجعل المتزلجين على الجليد يدورون حول أنفسهم بصورة أسرع عندما يسحبون أذرعهم ويلصقونها في أجسامهم . ويفسر ذلك السرعة الدورانية الخارقة لبعض النجوم النابضة .
لماذا "تنبض" النجوم النابضة
]في الواقع لا تدور النجوم النابضة في اتجاه ما ثم تغيره ، إنها تبث تياراً ثابتاً من الطاقة ، وهذه الطاقة مركزة في تيار من الجسيمات الكهرومغنطيسية التي يتم طردها من أقطاب النجم المغنطيسية بسرعة الضوء . ويميل المحور المغنطيسي للنجم النيوترونى بزاوية معينة على محور الدوران ، تماما كما هو الحال بالنسبة للشمال المغنطيسي والشمال الحقيقي للأرض .
وعندما يدور النجم حول نفسه ، يقوم هذا الشعاع من الطاقة بمسح الفضاء كالشعاع الذي يخرج من المنزل أو من سيارة الإسعاف . وفقط في حالة سطوع هذا الشعاع على الأرض نكون قادرين على اكتشاف النجم النابض باستخدام المنظار الفلكي اللاسلكي .
ما الذي نأمل أن نتعلمه من مواصلة بحث ودراسة بالنجوم النابضة ؟
نظراً لأن النجوم النابضة توجد بين حطام النجوم المتفجرة ، فيمكنها مساعدتنا في فهم ماذا يحدث عند انهيار النجوم ، كما يمكنها أن تجعلنا نلقي نظرة على نشأة الكون وتطوره . وبالإضافة إلى ذلك، هناك طرق عديدة يمكن أن يتغير بها سلوك النجوم النابضة مع الوقت.]
فمن ناحية ، نجد أن فترة حياة كل نجم نابض ليست ثابتة تماما ، وطاقة الدوران للنجم النيوترونى هي مصدر الإشعاع الكهرومغنطيسي الذي يمكننا قياسه . وعندما يقوم النجم النابض ببث تلك الأشعة الكهرومغنطيسية ، فإنه يفقد بعضا من طاقته الدورانية وتقل سرعته . وبقياس فترات دورانها شهراً بعد شهر وعاما بعد عام ، يمكننا أن نستنتج مدى تباطؤهم بدقة، كما يمكن استنتاج كمية الطاقة التي تفقدها في العملية ، وحتى الفترة التي ستعيشها حتى يصبح دورانها أبطأ من أن تستطيع مواصلة السطوع]
]
ويتضح أيضا أن كل نجم نابض هو نجم متفرد في سلوكه . فبعضها يتزايد سطوعه ، والبعض الآخر تحدث به زلازل تزيد من سرعة دورانه لحظياً ، وبعضها معه نجوم مصاحبة في مدارات مزدوجة ، وقليل منهم يدورون حول أنفسهم بسرعة غير عادية تصل إلى آلاف الدورات في الثانية الواحدة . ويمدنا كل اكتشاف ببيانات جديدة ومتفردة يمكن للعلماء استغلالها لتدعيم فهمنا للكون
الأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin
» معلومات مفيدة
الإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin
» بحث التسمم الغذائي
الإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
السبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
الجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
الأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق