في
رحلة النجاح الشاقة التي يخوضها الإنسان يحتاج ما بين الفينة والأخرى أن
يحفز هو نفسه بنفسه ويشجعها ، ومن التحفيز المعنوي أن يتخيل الأثر الذي
سيتركه بعد مماته ، وما هى الذكرى الحسنة التي سيتحدث بها عنه الآخرين ،
ولا يخفى على مخلص أن ثناء الناس لن يكون هو غايته وإلا حبِط عمله ، لكن
ثناء الآخرين سيكون مردوداً طبيعياً لأفعاله المميزة الناجحة المبهرة التي
قام بها والناس شهداء الله سبحانه في أرضه.
•
بالإضافة للتعديلات المتوقعة في تفاصيل تنفيذ الخطة ، هنالك تعديلات
متوقعة أيضاً أهم منها وهي التعديلات في الأهداف نفسها وفي الأولويات وفي
طريقة التنفيذ ، ولا يعني قولنا هذا أن يتوقع الإنسان أن يغير خارطة حياته
كلها كل شهر أو شهرين ، لا نقصد هذا بالطبع ، لكن نوضح مقصودنا بمثال ، قد
يعمل الإنسان في بداية حياته المهنية بوظيفة معينة غالباً ما تكون صغيرة
ومتواضعة ، وبعد اندماجه في هذه الحياة المهنية الفعلية بعيداً عن عالم
الدراسة والورق والنظريات ، قد يكتشف في فترة قصيرة نسبياً ( عام أو نصفه
) أن الاتجاه الذي رسمه لم يكن صحيحاً ، فيقرر أن يظل في مجاله الحالي هذا
لأجل اكتساب الخبرة فقط ثم يجب عليه بعدها الانتقال إلى مجال آخر أكثر
تميزاً ، لا كما يفعل الكثيرون من البقاء طوال عمرهم في وظيفة واحدة
ناسبتهم أم لا ، يحبونها أم يكرهونها ، مجزية مادياً أم لا ....
• من
الأمور التي نكثر من ذكرها وجوب كتابة الخطة وبالنسبة لتفاصيل الخطة
اليومية والتي نشرحها في أبسط صورها فنقول عنها أنها عدد المهام التي يجب
إنجازها خلال اليوم الواحد ويا حبذا لو أضيف إليها كيفية هذا الإنجاز
وكمّه الزمني ، لنضع في أذهاننا أن علينا أن نطور أنفسنا كي يزيد كمّ
المهام اليومية ويتطور كيفها ، فلا يظل من يؤدي سبع مهام في يومه وليلته ،
لا يظل طوال عمره يؤدي هذه السبع فقط سواءً في كمّها أو في كيفها.
• يجب أن
نوقن حق اليقين أن التخطيط الناجح الذي هو من باب بذل الأسباب المجردة
المحضة ليس تخطيطاً كافياً نقف عنده ،وإنما التخطيط الحقيقي هو أن نبذل
أسباب توفيق السماء ، فبذات القدر الذي نتقن به بذل هذه الأسباب المجردة
المحضة ، علينا بذات القدر بل بقدر أعظم منه ، علينا اتقان الأسباب التي
تستجلب توفيق السماء وهو توفيق لا يخضع لقانون البشر بل قد يستمطر
المعجزات ويأتي بالخوارق مما لم يكن يخطر لنا على بال أو حسبان ( من جعل
الهموم هماً واحداً هو هم الآخرة أتته الدنيا وهي راغمة .... ومن جعل
الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ولم يؤته من الدنيا إلا ما كُتب له
فيها).
•
الاعتماد على التوفيق الإلهي ببذل أسبابه كالدعاء والعبادة لا يعني إغفال
السنن الكونية فالسماء لا تُمطر ذهباً ومن يجتهد لينفق على نفسه وأهله
أفضل ممن انقطع للعبادة وترك العمل وهو يزعم أنه زهِد في الدنيا.
• النجاح
والاجتهاد في الحياة العملية لا يعني إغفال جانب الترفيه وتحفيز النفس
والاهتمام بصحتها بل حتى بمظهرها مثلاً وما شابه ، بالنسبة للنساء مثلاً ،
المفهوم الشائع عند الكثيرين أن المرأة العاملة هي المرأة التي لا تجد
الزينة نصيباً من اهتمامها وهو مفهوم يجب تغييره عند المرأة العاملة نفسها
قبل الآخرين ، إن إطراء الزوج وثناءه على زينة زوجته وإن مدح النساء
لفلانة وجمالها وإن تأمل المرأة لشكلها الجميل في المرآة كلها أمور تزيد
من سعادتها ، وهي سعادة ينعكس أثرها على أداءها انعكاساً إيجابياً لا سيما
أنه أمر يوافق الفطرة فمثلما يسعد الرجل بنجاحه العملي وتزداد سعادته هذه
بزياده نجاحاته كذلك تسعد المرأة كل السعادة حين تجمع إلى نجاحها الوظيفي
نجاحها كزوجة ونجاحها كامرأة ونجاحها كأنثى جميلة مرغوبة تجيد فن الزينة
وتُبدع في عوالم الطبخ وترتيب المنزل.
• من
عوامل النجاح المهمة جداً التركيز على المواهب والإيجابيات والصفات
والميزات الجيدة في الشخص ومحاولة غض الطرف عن العيوب والمثالب ، كثيراً
ما نعتقد أن علينا التركيز كل التركيز على إصلاح العيوب ، وفي المقابل لا
نُفكر في أن نصقل مواهبنا ونُعلي من شأنها ونسعى بها في اتجاهات أعلى
وأرفع ، هذا الأمر يُطلق عليه في عالم الإدارة نظرية (التمتين )، ويُقصد
به كما أسلفنا الاجتهاد في الاستفادة من نقاط القوة الموجودة أصلاً بأكثر
من الاجتهاد في إصلاح العيوب ، يعلم جميعنا أن تفوق الأبناء الدراسي هو
هدف مهم جداً لكل أب ناجح ، على الأب أن يُفكر إن كان ابنه ممتازاً في
الرياضيات مثلاً لكنه دون ذلك في الأحياء ، عليه أن يسعى ( لتمتين) مادة
الرياضيات وفي ذهنه أن أبنه سينجح في مجال كالهندسة مثلاً ، لا أن يُركز –
كما يفعل أغلبنا- في أن يُحسن من مستوى ابنه في الأحياء ، أن مواطن النجاح
المدعومة بالمواهب الفطرية هي الأولى بالاهتمام الشديد جداً بأكثر من
السعي لتحسين المواهب المكتسبة ، هذا إن اكتسبناها.
• مواصلةً للنقطة أعلاه ننبه على الخطأ الشائع بنسبة تكاد أن تصل إلى
100%100 أننا نرى أن النجاح هو فقط في الهندسة أو الطب ومجالات بخلاف ذلك
فهي مجالات دون وأقل ...ولأن هذه قناعاتنا فنحن نُرغم أنفسنا ونُرغم من
حولنا بل نقتل أنفسنا ونقتل من هم تحت ولايتنا لنكون وليكونوا أطباءً
ومهندسين وبخلاف ذلك فقد فارقنا النجاح وودعناه !!!!
• عندما
تريد انجاز مهمة لا تتعجل في البدء ولا يعني هذا التأجيل والتسويف بل نعني
التمهل كي تفكر أكثر من مرة في الطريقة المثلى لانجاز هذه المهمة ، ولأن
تتأخر يومان مثلاً في التفكير لتنجز المهمة في نصف يوم بطريقة مثلى أفضل
من أن تُفكر نصف ساعة فقط لتنجز المهمة في يومان وربما أكثر.
• في
عالم النجاح المادي البعيد عن الإيمان قد تغيب أو تُغّيب مفاهيم مثل
البركة ، وقد تسود مفاهيم أخرى مثل الانقطاع عن التواصل بالآخرين ، مجرد
التواصل ناهيك عن خدمتهم وقضاء حوائجهم ، ولا شك أن هذا من الحرمان ، فلله
در من وفقه الله لقضاء حوائج الناس ، وطوبى لمن استعمله الله لخدمة عباده
، كيف لا والله سبحانه يقرر أن أحب الأعمال إليه سرور تدخله على عياله وهم
العباد ، كما يقول رسولنا الكريم فيما معناه: لئن أمشي مع أخِ في حاجة له
أحب إليّ من الاعتكاف في المسجد شهراً ، فنجاح الإنسان في نفسه فقط هو نفع
يلزمه هو وحده أما إنجاحه للآخرين معه فهو نجاح متعدي ، والمصلحة المتعدية
تُقدم على المصلحة اللازمة.
• بسبب مفاهيم مثل التي أوضحناها في النقطة السابقة ، بسبب هذه المفاهيم
تجد في مجتمعات الناجحين أنه في مقابل النجاح في المجال الوظيفي أو
التعليمي وربما حتى الإيماني تجد فشلاً في المجال والجانب الأخلاقي فتنتشر
آفات مثل الحسد والأنانية ، بل قد تبرر الغايات الوسائل ، ومن وفقّه الله
هو من تجده يُطلع الآخرين على أسرار نجاحه وعلى خبراته وعن الطُرق التي
أوصلته إلى ما هو عليه الآن ، أما من حرمه الله وجعل مصلحته فقط هي نصب
عينيه ، من كان هذا حاله نجده يرى أن من النجاح أن تغلق الأبواب في وجه كل
صاحب حاجة ولو كانت هذه الحاجة مجرد استشارة أو معلومة.
• لن نقف
على طرق النجاح من خلال الانكباب على القراءة فقط بل الاستفادة من تجارب
الآخرين هي من الوسائل الفعالة جداً والتي تختصر أزماناً وجهوداً مقدرة
معتبرة .
• أخذ
الحكمة من أفواه الآخرين لا تستصغر فيه شأن أحد فربما كان هناك من لا يشغل
موقعاً مرموقاً أو متميزاً في هذه الحياة لكنها عركته وعلمته مدرستها ما
لا تعلمه الكليات والجامعات.
• الفشل
هو محطة مؤلمة يقف عندها قطار حياتنا رغماً عن أنف الجميع ، قف عند هذه
المحطة بكل صبر وليكن انتظارك للمحطة القادمة ( محطة النجاح) ليكن
انتظاراً حكيماً تدرس أثناءه أخطائك ، تفائل ولا تُضف للفشل فشلاً آخر هو
فشلك في المعالجة والتعامل مع الموقف ، وتذكر أن بكائك لن يرجع اللبن
المسكوب .
• حاول
الاستفادة من كل اكتشاف جديد تجده في كتاب أو تقدمه دورة تدريبية مثلاً
مما يخدم تخصصك و توجهك ، حتى إن كنت لا تدري ما هو هذا الاكتشاف فلا تجلس
في مكانك لتحكم عليه بالفشل أو عدم الفائدة أو الجدوى ، ولا تردد مقولة
العاجزين ( ما هو العيب في حالنا الآن لنغيره ؟؟) العالم يتقدم ويتطور
فألحق بالركب.
• من
أسباب النجاح العمل بروح الفريق وحين تُوضع في مكان كهذا ابحث عمن يفيدك
جمعهم ويضيف لك لا أن يخصم منك ، يقول أحد الحكماء: عندما أقوم ببناء فريق
فإني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز، فإن لم أجد أياً منهم أبحث عن أناس
يكرهون الهزيمة.
• من أعظم أسباب النجاح الرغبة الحقيقية ذاتها في النجاح.
• من
أسباب النجاح أن نسأل عما لا ندريه ، لا أن ندّعِي المعرفة ، وأن نوقن أن
فوق كل ذي عليم ، ولا ينبغي أن نستحي خاصة إن كنا في مواقع يُوجب فيها
علينا العوام أن نكون عالمين بكل شيء رغماً عن أنوفنا.
• نقطة
مهمة غاية الأهمية كان يجب البدء بها وهي أن أول خطوات النجاح التأكد من
أننا شخصيات سوية تعين أصحابها على النجاح ، فالشخصي العصبي – مثلاً - حاد
المزاج الذي تثيره الكلمة وتستفزه الإشارة ويُعارك لأجل نظرة ، من كان هذا
حاله فعليه قبل حمل خطاب طلب عمل ، عليه أن يُسدى لنفسه أعظم معروف ويقطع
تذكرة عند طبيب الأمراض النفسية مع تمنياتنا له بعاجل الشفاء....
رحلة النجاح الشاقة التي يخوضها الإنسان يحتاج ما بين الفينة والأخرى أن
يحفز هو نفسه بنفسه ويشجعها ، ومن التحفيز المعنوي أن يتخيل الأثر الذي
سيتركه بعد مماته ، وما هى الذكرى الحسنة التي سيتحدث بها عنه الآخرين ،
ولا يخفى على مخلص أن ثناء الناس لن يكون هو غايته وإلا حبِط عمله ، لكن
ثناء الآخرين سيكون مردوداً طبيعياً لأفعاله المميزة الناجحة المبهرة التي
قام بها والناس شهداء الله سبحانه في أرضه.
•
بالإضافة للتعديلات المتوقعة في تفاصيل تنفيذ الخطة ، هنالك تعديلات
متوقعة أيضاً أهم منها وهي التعديلات في الأهداف نفسها وفي الأولويات وفي
طريقة التنفيذ ، ولا يعني قولنا هذا أن يتوقع الإنسان أن يغير خارطة حياته
كلها كل شهر أو شهرين ، لا نقصد هذا بالطبع ، لكن نوضح مقصودنا بمثال ، قد
يعمل الإنسان في بداية حياته المهنية بوظيفة معينة غالباً ما تكون صغيرة
ومتواضعة ، وبعد اندماجه في هذه الحياة المهنية الفعلية بعيداً عن عالم
الدراسة والورق والنظريات ، قد يكتشف في فترة قصيرة نسبياً ( عام أو نصفه
) أن الاتجاه الذي رسمه لم يكن صحيحاً ، فيقرر أن يظل في مجاله الحالي هذا
لأجل اكتساب الخبرة فقط ثم يجب عليه بعدها الانتقال إلى مجال آخر أكثر
تميزاً ، لا كما يفعل الكثيرون من البقاء طوال عمرهم في وظيفة واحدة
ناسبتهم أم لا ، يحبونها أم يكرهونها ، مجزية مادياً أم لا ....
• من
الأمور التي نكثر من ذكرها وجوب كتابة الخطة وبالنسبة لتفاصيل الخطة
اليومية والتي نشرحها في أبسط صورها فنقول عنها أنها عدد المهام التي يجب
إنجازها خلال اليوم الواحد ويا حبذا لو أضيف إليها كيفية هذا الإنجاز
وكمّه الزمني ، لنضع في أذهاننا أن علينا أن نطور أنفسنا كي يزيد كمّ
المهام اليومية ويتطور كيفها ، فلا يظل من يؤدي سبع مهام في يومه وليلته ،
لا يظل طوال عمره يؤدي هذه السبع فقط سواءً في كمّها أو في كيفها.
• يجب أن
نوقن حق اليقين أن التخطيط الناجح الذي هو من باب بذل الأسباب المجردة
المحضة ليس تخطيطاً كافياً نقف عنده ،وإنما التخطيط الحقيقي هو أن نبذل
أسباب توفيق السماء ، فبذات القدر الذي نتقن به بذل هذه الأسباب المجردة
المحضة ، علينا بذات القدر بل بقدر أعظم منه ، علينا اتقان الأسباب التي
تستجلب توفيق السماء وهو توفيق لا يخضع لقانون البشر بل قد يستمطر
المعجزات ويأتي بالخوارق مما لم يكن يخطر لنا على بال أو حسبان ( من جعل
الهموم هماً واحداً هو هم الآخرة أتته الدنيا وهي راغمة .... ومن جعل
الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ولم يؤته من الدنيا إلا ما كُتب له
فيها).
•
الاعتماد على التوفيق الإلهي ببذل أسبابه كالدعاء والعبادة لا يعني إغفال
السنن الكونية فالسماء لا تُمطر ذهباً ومن يجتهد لينفق على نفسه وأهله
أفضل ممن انقطع للعبادة وترك العمل وهو يزعم أنه زهِد في الدنيا.
• النجاح
والاجتهاد في الحياة العملية لا يعني إغفال جانب الترفيه وتحفيز النفس
والاهتمام بصحتها بل حتى بمظهرها مثلاً وما شابه ، بالنسبة للنساء مثلاً ،
المفهوم الشائع عند الكثيرين أن المرأة العاملة هي المرأة التي لا تجد
الزينة نصيباً من اهتمامها وهو مفهوم يجب تغييره عند المرأة العاملة نفسها
قبل الآخرين ، إن إطراء الزوج وثناءه على زينة زوجته وإن مدح النساء
لفلانة وجمالها وإن تأمل المرأة لشكلها الجميل في المرآة كلها أمور تزيد
من سعادتها ، وهي سعادة ينعكس أثرها على أداءها انعكاساً إيجابياً لا سيما
أنه أمر يوافق الفطرة فمثلما يسعد الرجل بنجاحه العملي وتزداد سعادته هذه
بزياده نجاحاته كذلك تسعد المرأة كل السعادة حين تجمع إلى نجاحها الوظيفي
نجاحها كزوجة ونجاحها كامرأة ونجاحها كأنثى جميلة مرغوبة تجيد فن الزينة
وتُبدع في عوالم الطبخ وترتيب المنزل.
• من
عوامل النجاح المهمة جداً التركيز على المواهب والإيجابيات والصفات
والميزات الجيدة في الشخص ومحاولة غض الطرف عن العيوب والمثالب ، كثيراً
ما نعتقد أن علينا التركيز كل التركيز على إصلاح العيوب ، وفي المقابل لا
نُفكر في أن نصقل مواهبنا ونُعلي من شأنها ونسعى بها في اتجاهات أعلى
وأرفع ، هذا الأمر يُطلق عليه في عالم الإدارة نظرية (التمتين )، ويُقصد
به كما أسلفنا الاجتهاد في الاستفادة من نقاط القوة الموجودة أصلاً بأكثر
من الاجتهاد في إصلاح العيوب ، يعلم جميعنا أن تفوق الأبناء الدراسي هو
هدف مهم جداً لكل أب ناجح ، على الأب أن يُفكر إن كان ابنه ممتازاً في
الرياضيات مثلاً لكنه دون ذلك في الأحياء ، عليه أن يسعى ( لتمتين) مادة
الرياضيات وفي ذهنه أن أبنه سينجح في مجال كالهندسة مثلاً ، لا أن يُركز –
كما يفعل أغلبنا- في أن يُحسن من مستوى ابنه في الأحياء ، أن مواطن النجاح
المدعومة بالمواهب الفطرية هي الأولى بالاهتمام الشديد جداً بأكثر من
السعي لتحسين المواهب المكتسبة ، هذا إن اكتسبناها.
• مواصلةً للنقطة أعلاه ننبه على الخطأ الشائع بنسبة تكاد أن تصل إلى
100%100 أننا نرى أن النجاح هو فقط في الهندسة أو الطب ومجالات بخلاف ذلك
فهي مجالات دون وأقل ...ولأن هذه قناعاتنا فنحن نُرغم أنفسنا ونُرغم من
حولنا بل نقتل أنفسنا ونقتل من هم تحت ولايتنا لنكون وليكونوا أطباءً
ومهندسين وبخلاف ذلك فقد فارقنا النجاح وودعناه !!!!
• عندما
تريد انجاز مهمة لا تتعجل في البدء ولا يعني هذا التأجيل والتسويف بل نعني
التمهل كي تفكر أكثر من مرة في الطريقة المثلى لانجاز هذه المهمة ، ولأن
تتأخر يومان مثلاً في التفكير لتنجز المهمة في نصف يوم بطريقة مثلى أفضل
من أن تُفكر نصف ساعة فقط لتنجز المهمة في يومان وربما أكثر.
• في
عالم النجاح المادي البعيد عن الإيمان قد تغيب أو تُغّيب مفاهيم مثل
البركة ، وقد تسود مفاهيم أخرى مثل الانقطاع عن التواصل بالآخرين ، مجرد
التواصل ناهيك عن خدمتهم وقضاء حوائجهم ، ولا شك أن هذا من الحرمان ، فلله
در من وفقه الله لقضاء حوائج الناس ، وطوبى لمن استعمله الله لخدمة عباده
، كيف لا والله سبحانه يقرر أن أحب الأعمال إليه سرور تدخله على عياله وهم
العباد ، كما يقول رسولنا الكريم فيما معناه: لئن أمشي مع أخِ في حاجة له
أحب إليّ من الاعتكاف في المسجد شهراً ، فنجاح الإنسان في نفسه فقط هو نفع
يلزمه هو وحده أما إنجاحه للآخرين معه فهو نجاح متعدي ، والمصلحة المتعدية
تُقدم على المصلحة اللازمة.
• بسبب مفاهيم مثل التي أوضحناها في النقطة السابقة ، بسبب هذه المفاهيم
تجد في مجتمعات الناجحين أنه في مقابل النجاح في المجال الوظيفي أو
التعليمي وربما حتى الإيماني تجد فشلاً في المجال والجانب الأخلاقي فتنتشر
آفات مثل الحسد والأنانية ، بل قد تبرر الغايات الوسائل ، ومن وفقّه الله
هو من تجده يُطلع الآخرين على أسرار نجاحه وعلى خبراته وعن الطُرق التي
أوصلته إلى ما هو عليه الآن ، أما من حرمه الله وجعل مصلحته فقط هي نصب
عينيه ، من كان هذا حاله نجده يرى أن من النجاح أن تغلق الأبواب في وجه كل
صاحب حاجة ولو كانت هذه الحاجة مجرد استشارة أو معلومة.
• لن نقف
على طرق النجاح من خلال الانكباب على القراءة فقط بل الاستفادة من تجارب
الآخرين هي من الوسائل الفعالة جداً والتي تختصر أزماناً وجهوداً مقدرة
معتبرة .
• أخذ
الحكمة من أفواه الآخرين لا تستصغر فيه شأن أحد فربما كان هناك من لا يشغل
موقعاً مرموقاً أو متميزاً في هذه الحياة لكنها عركته وعلمته مدرستها ما
لا تعلمه الكليات والجامعات.
• الفشل
هو محطة مؤلمة يقف عندها قطار حياتنا رغماً عن أنف الجميع ، قف عند هذه
المحطة بكل صبر وليكن انتظارك للمحطة القادمة ( محطة النجاح) ليكن
انتظاراً حكيماً تدرس أثناءه أخطائك ، تفائل ولا تُضف للفشل فشلاً آخر هو
فشلك في المعالجة والتعامل مع الموقف ، وتذكر أن بكائك لن يرجع اللبن
المسكوب .
• حاول
الاستفادة من كل اكتشاف جديد تجده في كتاب أو تقدمه دورة تدريبية مثلاً
مما يخدم تخصصك و توجهك ، حتى إن كنت لا تدري ما هو هذا الاكتشاف فلا تجلس
في مكانك لتحكم عليه بالفشل أو عدم الفائدة أو الجدوى ، ولا تردد مقولة
العاجزين ( ما هو العيب في حالنا الآن لنغيره ؟؟) العالم يتقدم ويتطور
فألحق بالركب.
• من
أسباب النجاح العمل بروح الفريق وحين تُوضع في مكان كهذا ابحث عمن يفيدك
جمعهم ويضيف لك لا أن يخصم منك ، يقول أحد الحكماء: عندما أقوم ببناء فريق
فإني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز، فإن لم أجد أياً منهم أبحث عن أناس
يكرهون الهزيمة.
• من أعظم أسباب النجاح الرغبة الحقيقية ذاتها في النجاح.
• من
أسباب النجاح أن نسأل عما لا ندريه ، لا أن ندّعِي المعرفة ، وأن نوقن أن
فوق كل ذي عليم ، ولا ينبغي أن نستحي خاصة إن كنا في مواقع يُوجب فيها
علينا العوام أن نكون عالمين بكل شيء رغماً عن أنوفنا.
• نقطة
مهمة غاية الأهمية كان يجب البدء بها وهي أن أول خطوات النجاح التأكد من
أننا شخصيات سوية تعين أصحابها على النجاح ، فالشخصي العصبي – مثلاً - حاد
المزاج الذي تثيره الكلمة وتستفزه الإشارة ويُعارك لأجل نظرة ، من كان هذا
حاله فعليه قبل حمل خطاب طلب عمل ، عليه أن يُسدى لنفسه أعظم معروف ويقطع
تذكرة عند طبيب الأمراض النفسية مع تمنياتنا له بعاجل الشفاء....
الأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin
» معلومات مفيدة
الإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin
» بحث التسمم الغذائي
الإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
السبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
الجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
الأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق