منتديات علمي علمك

منتديات علمى ترحب بكل زائر

الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع 56185613
ّ@اذا كنت عضو جديد عليك الدخول الى @قسم المعلومات


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات علمي علمك

منتديات علمى ترحب بكل زائر

الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع 56185613
ّ@اذا كنت عضو جديد عليك الدخول الى @قسم المعلومات

منتديات علمي علمك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لتصفح أفضل ورؤية اكبر لامكانيات المنتدى يرجى تحميل مستعرض موزيلا فيرفوكس@@ اذا واجهتك مشكلة بالتسجيل او تنشيط الحساب يرجى الاتصال بنا من هنا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مراجعة الابحاث العلمية
الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع I_icon_minitimeالأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin

» معلومات مفيدة
الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع I_icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin

» بحث التسمم الغذائي
الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع I_icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin

»  دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق

» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق

» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق

»  رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة

» مشكلتى مع تكيفى وحلها
الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق

» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق

» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق

 

.: عداد زوار المنتدى :.



2 مشترك

    الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 2067
    البلد : الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Male_e10
    sms : يقينى.. بالله.. يقينى
    السٌّمعَة : 27
    نقاط : 2205
    تاريخ التسجيل : 28/09/2007

    بطاقة الشخصية
    النقاط:
    الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Left_bar_bleue1/1الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Empty_bar_bleue  (1/1)
    الهواية:

    الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Empty الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع

    مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 10, 2009 10:50 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

    أولاً : الحديث الصحيح
    تعريف الحديث الصحيح لذاته أصطلاحاً :
    هو ما أتصل إسناده بنقل العدل التام الضبط مثله من أول الإسناد إلى آخره من غير شذوذ ولا عله فادحه.
    شروط الحديث الصحيح لذاته المتقف عليها بين العلماء:
    1- أتصال الأسناد والمراد بأتصال الأسناد أن يكون كل راو قد تحمل الحديث عمن فوقه
    2- أن يكون كل راو عدلاً فى دينه
    3- أن يكون كل راو فى أسناد الحديث ( ضابطا ضبطا تاماً )
    4- السلامة من الشذوذ
    5- السلامة من العلة الفادحة

    شروط الحديث الصحيح لذاته المختلف فيها بين العلماء
    1- أن يكون الراوى مشهوراً
    2- أن الصحيح لا يعرف بروايته فقط وأنما يعرف بالفهم والحفظ وو كثرة السماع
    3- أن يكون الراوى عالماً باللغة العربيه ومدلولات الأفاظ
    4- أن يكون الراوى فقيهاً
    5- أشترط البخارى ثبات السماع
    6- أشترط العدد فى الروايه كالشهادة

    مراتب الحديث
    1- ما أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما( المتفق عليه )
    2- ما أخرجه البخارى فى صحيحه دون مسلم
    3- ما أخرجه مسلم فى صحيحه دون البخارى
    4- ما كان شرط البخارى ومسلم ولم يخرجاه فى صحيحيهما ولا أحد منهم
    5-ما كان على شرط البخارى دون مسلم
    6- ما كان على شرط مسلم دون البخارى
    7- ما كان صحيحاً عند غيرهما من أئمه الحديث وليس على شرط واحد منهم


    ثانياً :الحديث الضعيف
    تعريف الحديث الضعيف أصطلاحاً : هو ما فقد شرطاً أو أكثر من شروط الحديث المقبول
    وشروط الحديث المقبول ما تم ذكره من قبل

    هل يجوز العمل بالحديث الضعيف
    سبق أن عرفنا الحديث الضعيف وقلنا فى تعريفه : هو ما فقدشرطاً أوأكثر من شروط القبول
    ** وهذا يعنى أن نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم نسبة ضعيف وليس معنى حكم العلماء على الحديث بالضعف أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يقله ، فهذا ما لا يستطيع أحد أن يجزم به **

    أختلف العلماء فى الأحاديث الضعيفة التى لم تصل إلأى درجة الوضع
    هل يجوز أن تروى ويعمل بها أم لا ؟
    أقوال أهل العلم
    المذهب الأول : مذهب الجمهور . ذهب جمهور العلماء إلى جواز روايه الأحاديث الضعيفه التى لا تصل إلأى درجة الوضع فى الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال والقصص

    شروط العمل بالحديث الضعيف فى فضائل الأعمال
    ذكر شيخ الإسلام الحافظ أبن حجر ثلاثة شروط وهى :
    1-أن يكون الضعف غير شديد فيخرج من أفراد من الكذابين والمتهمين بالكذب
    2- أن يندرج الحديث تحت أصل معمول به
    3-أن لايعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الأحتياط

    المذهب الثانى:ذهب الإمام أحمد بن حمبل وأبو داود صاحب السنن وأبن منده وغيرهم إلى العمل بالحديث الضعيف فى الأحكام وتقديمه على القياس
    شروط العمل بالحديث الضعيف وتقديمه على القياس
    1- ألا يوجد ضعفه شديداً
    2- ألا يوجد فى باب غيره أى من ادله القرآن والسنه
    3- ألا يوجد فى بابه شئ يدفعه أى يعارضه


    الحديث الموضوع
    تعريف الحديث الموضوع أصطلاحاً : هو الحديث المختلق المنسوب كذباً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

    عوامل وضع الحديث:
    1- مؤمرات أعداء الأسلام المستمرة والمستميته لهدم الإسلام وصد الناس عنه
    2- أندلاع الفتنه بين المسلمين بعد مقتل الإمام عثمان بن عفان رضى الله عنه

    أسباب وضع الحديث
    1- تحريف عقيدة المسلمين وتزييف تعاليم الأسلام
    2- الأنتصار للبدع والأهواء
    3-التعصب المذهبى
    4- ترغيب الناس فى فعل الطاعات وترهيبهم من فعل المعاصى
    5- التزلف والتقرب إلى الأمراء والحكام
    6- الرغبة فى الأرتزاق والتكسب
    7- حب الوضاع للظهور والشهره
    8- الصراعات السياسيه

    كيف يعرف الحديث موضوع
    لا يجوز أن يحكم على الحديث بالموضع لمجرد أن بإسناده راو كذاب
    لاحتمال أن يأتى الحديث من طريق أخر ليس فيه هذا الكاذب
    ولاْن الكذاب قد يصدق فليس هناك كذاب يكذب مائه فى المائه بل فى كلامه نسبه من الصدق..................... والله أعلم


    المصدر : كتاب الوجيز فى علوم الحديث
    تحميل ملف بوربوينت به الفرق بين الاحاديث ppt
    http://www.google.com.eg/url?sa=t&source=web&ct=res&cd=10&ved=0CC0QFjAJ&url=http%3A%2F%2Fwww.saaid.net%2FPowerPoint%2F522.pps&ei=BcogS_SdEoOKnQOBqrHcBw&usg=AFQjCNF2Ul8jW6kUVlmk3P9_2OYk7wCTCQ&sig2=9Trdow6FnbfFYHSAqGG1WQ

    موقع لمعرفة الحديث صحيح ام لا
    بمجرد وضع كلمة في محرك البحث
    http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp


    عدل سابقا من قبل Admin في السبت أبريل 03, 2010 5:17 pm عدل 1 مرات
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 2067
    البلد : الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Male_e10
    sms : يقينى.. بالله.. يقينى
    السٌّمعَة : 27
    نقاط : 2205
    تاريخ التسجيل : 28/09/2007

    بطاقة الشخصية
    النقاط:
    الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Left_bar_bleue1/1الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Empty_bar_bleue  (1/1)
    الهواية:

    الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Empty أحاديث غير صحيحة,وموضوعة منتشرة على الانترنت نرجو الحذر

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مارس 31, 2010 7:07 pm

    السلام عليكم اعضاء علمى علمك

    كثرت في الاونة الاخيرة انتشار الاحاديث الغير صحيحة والموضوعه في الانترنت وفي الحياة العادية كمطبوعات
    نرجو التحقق قبل نشر اي حديث
    قال صلى الله عليه وسلم : « إن كذبا علي
    ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار » صحيح رواه
    البخاري ومسلم
    لان الكذب على الرسول بمنزلة الكذب على الله
    وايضا التكذيب له وله اغراض اخرى
    قال الله تعالى
    أ : ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه
    وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " من حدث عني بحديث
    يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِِينَ" رواه مسلم .
    وايضا هناك تحذير لمن ينقل دون التأكد
    )

    فنرجو قبل نشر اي حديث التأكد منه

    وهنا سنذكر لكم بعض الاحاديث المألوفة لدى الناس ومعظمها بين موضوع وضعيف
    وايضا من يعرف حديث ويتأكد من عدم صحته نرجو منه التنبيه
    000000000000000000000
    سُئلت اللجنة الدائمة :


    السؤال : جاء بعض طلبة دار الحديث بالمدينة المنورة بنسخة تسمى السور
    المنجيات فيها سورة الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان والواقعة والحشر
    والملك ، ولقد وزع منها الكثير ، فهل هناك دليل على تخصيصها بهذا الوصف
    وتسميتها بهذا الاسم ؟



    الجواب :


    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :

    كل سور القرآن وآياته شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ونجاة لمن
    اعتصم به واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم ، وبيّن رسول الله
    صلى الله عليه وسلم بقوله وعمله وتقريره جواز الرقية ، ولم يثبت عنه أنه
    خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى المنجيات بل ثبت أنه كان يعوذ
    نفسه بالمعوذات الثلاث ( قل هو الله أحد ) و (قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل
    أعوذ برب الناس ) يقرؤهن ثلاث مرات وينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم
    ويمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ، ورقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيد حي
    من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك
    ، وقرر قراءة آية الكرسي عند النوم وأن من قرأها لم يقربه شيطان تلك
    الليلة ، فمن خص السور المذكورة في السؤال بالمنجيات فهو جاهل مبتدع ومن
    جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور القرآن رجاء النجاة أو
    الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى لمخالفته لترتيب المصحف
    العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ، ولهجرة أكثر القرآن
    وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من
    أصحابه ، وعلى هذا فيجب منع توزيعها والقضاء على ما طبع من هذه النسخ
    إنكاراً للمنكر وإزالة له ..

    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..


    ( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ـ فتوى رقم 1260 )

    رئيس اللجنة : الشيخ : عبد العزيز بن عبدالله بن باز

    من كتاب / البدع والمحدثات وما لا أصل له ..

    تأليف / حمود المطر


    0000000000000000000000000









    السؤال:



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    فضيلة الشيخ لدي سؤال وهو كالتالي
    ::

    هل هذا الحديث صحيح وماهو رأي
    علماء الأمة الكبار به ::

    قال رسول الله صلي الله علية وسلم:


    يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس
    وينسون خمس ...

    يحبون الدنيا وينسون الآخرة

    يحبون المال وينسون الحساب

    يحبون المخلوق وينسون الخالق

    يحبون القصور وينسون القبور

    يحبون المعصية وينسون التوبة

    فإن كان الأمر كذلك
    ابتلاهم الله بالغلاء .....
    والوباء..... والموت الفجأة.....
    وجور الحكام،

    وأسأل الله لكم السداد والتوفيق


    والسلام عليكم







    الجواب:



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    لا يثبت هذا الكلام عن النبي صلى
    الله عليه وسلم حسب بحثي
    والله أعلم
    الشيخ محمد العويد
    000000000000000





    السؤال:

    ما
    صحة هذا الحديث أفيدوني يرحمكم
    الله، لقد وصلني عن طريق الشبكة،
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله
    وسلم: "يأتي زمان على أمتي يحبون
    خمساً وينسون خمساً... يحبون
    الدنيا وينسون الآخرة يحبون المال
    وينسون الحساب يحبون المخلوق
    وينسون الخالق يحبون القصور
    وينسون القبور يحبون المعصية
    وينسون التوبة، فإن كان كذلك
    ابتلاهم الله بالغلاء والوباء
    والموت الفجأة وجور الحكام. قال
    رسول الله صلى الله عليه وآله
    وسلم:"من صلى علي فى يوم ألف صلاة
    لم يمت حتى يبشر بالجنة" و"من صلى
    علي فى يوم مائة مرة قضى الله له
    مائة حاجة، سبعين منها لآخرته
    وثلاثين منها لدنياه" وقال صلى
    الله عليه وآله وسلم: "من صلى علي
    حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً
    أدركته شفاعتي يوم القيامة" وقال
    صلى الله عليه وآله وسلم: "من صلى
    علي واحدة صلى الله عليه عشر
    صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له
    عشر درجات" وقال صلى الله عليه
    وآله وسلم: "ما من أحد يسلم علي
    إلا رد الله على روحي حتى أرد
    عليه السلام" وقال صلى الله عليه
    وآله وسلم: "إن أولى الناس بي يوم
    القيامة أكثرهم علي صلاة" انشر
    ولك الأجر بإذن الله تعالى؟




    الجواب:




    الحمد لله والصلاة
    والسلام على رسول الله وعلى آله
    وصحبه، أما بعـد:



    فهذا ما
    وقفنا عليه من كلام لأهل العلم
    حول الأحاديث التي ذكرتها الأخت
    السائلة، الحديث الأول:

    من صلى علي في يوم ألف صلاة لم
    يمت حتى يبشر بالجنة.

    رواه

    أبو الشيخ عن
    أنس بلفظ:

    ... لم يمت حتى يرى مقعده من
    الجنة.

    والحديث ضعفه

    الألباني في ضعيف الجامع،
    وقال عنه: منكر. وفي السلسلة
    الضعيفة قال عنه: ضعيف جداً.


    الحديث
    الثاني:

    من صلى علي في يوم مائة مرة قضى
    الله له مائة حاجة....

    رواه

    ابن النجار عن

    جابر ولم نقف على سنده،
    ولم نقف على كلام لأهل العلم في
    الحكم عليه.


    الحديث
    الثالث:

    من صلى علي حين يصبح وحين يمسي
    عشراً أدركته شفاعي..

    قال في مجمع الزوائد:

    رواه الطبراني بإسنادين، وإسناد
    أحدهما جيد رجاله وثقوا.

    انتهى، وقال عنه

    الألباني في ضعيف الجامع:
    ضعيف.


    الحديث
    الرابع:

    من صلى علي واحدة صلى الله عليه
    عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات،
    ورفع له عشر درجات.

    رواه

    أحمد وغيره وصححه

    الألباني في صحيح الجامع.


    الحديث
    الخامس:

    ما من أحد يسلم علي إلا رد الله
    علي روحي حتى أرد عليه السلام.


    رواه

    أحمد وأبو داود وصححه

    الألباني وحسنه

    شعيب الأرناؤوط.


    الحديث
    السادس:

    ... إن أولى الناس بي يوم القيامة
    أكثرهم علي صلاة.

    رواه

    الترمذي وابن حبان في
    صحيحه،

    وأبو يعلى في مسنده، وحسنه
    الألباني في صحيح الجامع
    وصحيح الترغيب.


    الحديث
    السابع:

    يأتي زمان على أمتي يحبون
    خمساً......

    لم نعثر عليه فيما بين أيدينا من
    المصادر على كثرتها.


    والله
    أعلم.



    المفتـي:

    مركز الفتوى


    000000000000000000000000000000000
    تكذيب الرؤيا المزعومة

    من خادم الحجرة النبوية المسمى الشيخ أحمد



    سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله



    من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يطلع عليه من
    المسلمين حفظهم الله بالإسلام، وأعاذنا وإياهم من شر
    مفتريات الجهلة الطغام آمين.



    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد:



    فقد اطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم
    النبوي الشريف بعنوان: (هذه وصية من المدينة المنورة، عن
    الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف). قال فيها: (كنت
    ساهرا ليلة الجمعة أتلو القرآن الكريم، وبعد تلاوة قراءة
    أسماء الله الحسنى، فلما فرغت من ذلك تهيأت للنوم، فرأيت
    صاحب الطلعة البهية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أتى
    بالآيات القرآنية والأحكام الشريفة؛ رحمة بالعالمين سيدنا
    محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: يا شيخ أحمد، قلت: لبيك يا
    رسول الله، يا أكرم خلق الله، فقال لي: أنا خجلان من أفعال
    الناس القبيحة، ولم أقدر أن أقابل ربي ولا الملائكة؛ لأن
    من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا على غير دين
    الإسلام، ثم ذكر بعض ما وقع فيه الناس من المعاصي، ثم قال:
    فهذه الوصية رحمة بهم من العزيز الجبار، ثم ذكر بعض أشراط
    الساعة... إلى أن قال: فأخبرهم يا شيخ أحمد بهذه الوصية؛
    لأنها منقولة بقلم القدر من اللوح المحفوظ، ومن يكتبها
    ويرسلها من بلد إلى بلد، ومن محل إلى محل بُني له قصر في
    الجنة، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعتي يوم
    القيامة، ومن كتبها وكان فقيرا أغناه الله، أو كان مديونا
    قضى الله دينه، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة
    هذه الوصية، ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في
    الدنيا والآخرة.



    وقال: والله العظيم (ثلاثا) هذه حقيقة، وإن كنت كاذبا أخرج
    من الدنيا على غير الإسلام، ومن يصدق بها ينجو من عذاب
    النار، ومن كذب بها كفر).



    هذه خلاصة ما في هذه الوصية المكذوبة على رسول الله صلى
    الله عليه وسلم، ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة مرات
    كثيرة منذ سنوات متعددة تنشر بين الناس فيما بين وقت وآخر،
    وتروج بين الكثير من العامة، وفي ألفاظها اختلاف، وكاذبها
    يقول: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحمله
    هذه الوصية، وفي هذه النشرة الأخيرة التي ذكرناها لك أيها
    القارئ، زعم المفتري فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه
    وسلم حين تهيأ للنوم لا في النوم، فالمعنى: أنه رآه يقظة.
    زعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة هي من أوضح
    الكذب وأبين الباطل، سأنبهك عليها قريبا في هذه الكلمة إن
    شاء الله، ولقد نبهت عليها في السنوات الماضية، وبينت
    للناس أنها من أوضح الكذب وأبين الباطل، فلما اطلعت على
    هذه النشرة الأخيرة ترددت في الكتابة عنها؛ لظهور بطلانها
    وعظم جرأة مفتريها على الكذب، وما كنت أظن أن بطلانها يروج
    على من له أدنى بصيرة أو فطرة سليمة.



    ولكن أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من
    الناس، وتداولوها بينهم، وصدقها بعضهم، فمن أجل ذلك رأيت
    أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها؛ لبيان بطلانها، وأنها
    مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها
    أحد، ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان أو ذوي الفطرة
    السليمة والعقل الصحيح، عرف أنها كذب وافتراء من وجوه
    كثيرة.



    ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية
    عن هذه الوصية، فأجابني بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد، وأنه
    لم يقلها أصلا، والشيخ أحمد المذكور قد مات من مدة، ولو
    فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور أو من هو أكبر منه زعم أنه
    رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم أو اليقظة، وأوصاه
    بهذه الوصية- لعلمنا يقينا أنه كاذب، أو أن الذي قال له
    ذلك شيطان، وليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لوجوه
    كثيرة منها:



    الوجه الأول: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في
    اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، ومن زعم من جهلة
    الصوفية أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة، أو
    أنه يحضر المولد، أو ما أشبه ذلك فقد غلط أقبح الغلط، ولبس
    عليه غاية التلبيس، ووقع في خطأ عظيم، وخالف الكتاب والسنة
    وإجماع أهل العلم؛ لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم
    القيامة، لا في الدنيا، كما قال الله سبحانه وتعالى: {
    ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ
    إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ } فأخبر سبحانه
    أن بعث الأموات يكون يوم القيامة لا في الدنيا، ومن قال
    خلاف ذلك فهو كاذب كذبا بينا، أو غالط ملبّس عليه، لم يعرف
    الحق الذي عرفه السلف الصالح ودرج عليه أصحاب الرسول صلى
    الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان.



    الوجه الثاني: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول خلاف
    الحق، لا في حياته، ولا في وفاته، وهذه الوصية تخالف
    شريعته مخالفة ظاهرة من وجوه كثيرة- كما يأتي:- وهو صلى
    الله عليه وسلم قد يرى في النوم، ومن رآه في المنام على
    صورته الشريفة فقد رآه؛ لأن الشيطان لا يتمثل في صورته،
    كما جاء بذلك الحديث الصحيح الشريف، ولكن الشأن كل الشأن
    في إيمان الرائي وصدقه وعدالته وضبطه وديانته وأمانته، وهل
    رأى النبي صلى الله عليه وسلم في صورته أو في غيرها؟، ولو
    جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته من
    غير طريق الثقات العدول الضابطين لم يعتمد عليه، ولم يحتج
    به، أو جاء من طريق الثقات الضابطين ولكنه يخالف رواية من
    هو أحفظ منهم وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين
    الروايتين لكان أحدهما منسوخا لا يعمل به، والثاني ناسخ
    يعمل به حيث أمكن بذلك بشروطه، وإذا لم يمكن ذلك ولم يمكن
    الجمع، وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظا وأدنى عدالة،
    والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها، فكيف بوصية لا يعرف
    صاحبها الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا
    تعرف عدالته وأمانته... فهي والحالة هذه حقيقة بأن تطرح
    ولا يلتفت إليها، وإن لم يكن فيها شيء يخالف الشرع، فكيف
    إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها،
    وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومتضمنة
    لتشريع دين لم يأذن به الله! وقد قال النبي صلى الله عليه
    وسلم: { من قال عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار }



    وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه
    وسلم ما لم يقل، وكذب عليه كذبا صريحا خطيرا، فما أحراه
    بهذا الوعيد العظيم، وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة
    وينشر للناس أنه قد كذب في هذه الوصية على رسول الله صلى
    الله عليه وسلم؛ لأن من نشر باطلا بين الناس ونسبه إلى
    الدين لم تصح توبته منه إلا بإعلانها وإظهارها، حتى يعلم
    الناس رجوعه عن كذبه وتكذيبه لنفسه؛ لقول الله عز وجل: {
    إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ
    الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ
    لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ
    وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ إِلا الَّذِينَ تَابُوا
    وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ
    وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }



    فأوضح الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أن من كتم
    شيئا من الحق لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح
    والتبيين، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين، وأتم عليهم
    النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما أوحى الله
    إليه من الشرع الكامل، ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال
    والتبيين، كما قال عز وجل: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
    دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }



    ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر يريد أن
    يلبّس على الناس دينهم، ويشرع لهم دينا جديدا، يترتب عليه
    دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه وحرمان الجنة ودخوله النار لمن
    لم يأخذ بتشريعه، ويريد أن يجعل هذه الوصية التي افتراها
    أعظم من القرآن وأفضل، حيث افترى فيها أن من كتبها وأرسلها
    من بلد إلى بلد أو من محل إلى محل بُني له قصر في الجنة،
    ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي صلى الله
    عليه وسلم يوم القيامة، وهذا من أقبح الكذب، ومن أوضح
    الدلائل على كذب هذه الوصية، وقلة حياء مفتريها، وعظم
    جرأته على الكذب؛ لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد
    إلى بلد، أو من محل إلى محل لم يحصل له هذا الفضل، إذا لم
    يعمل بالقرآن الكريم، فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها
    من بلد إلى بلد، ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى
    بلد لم يُحْرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان
    مؤمنا به تابعا لشريعته، وهذه الفرية الواحدة في هذه
    الوصية تكفي وحدها للدلالة على بطلانها، وكذب ناشرها
    ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله
    عليه وسلم من الهدى، وفي هذه الوصية سوى ما ذكر أمور أخرى
    كلها تدل على بطلانها وكذبها، ولو أقسم مفتريها ألف قسم أو
    أكثر على صحتها، ولو دعا على نفسه بأعظم العذاب وأشد
    النكال على أنه صادق لم يكن صادقا ولم تكن صحيحة، بل هي
    والله ثم والله من أعظم الكذب وأقبح الباطل، ونحن نشهد
    الله سبحانه ومن حضرنا من الملائكة، ومن اطلع على هذه
    الكتابة من المسلمين شهادة نلقى بها ربنا عز وجل: أن هذه
    الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخزى
    الله من كذبها وعامله بما يستحق.



    ويدل على كذبها وبطلانها سوى ما تقدم أمور كثيرة:

    الأول منها: قوله فيها: (لأن من الجمعة إلى الجمعة مات
    مائة وستون ألفا على غير دين الإسلام؛ لأن هذا من علم
    الغيب، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد
    وفاته، وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته؛ لقول
    الله سبحانه: { قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ
    اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ } وقوله تعالى: { قُلْ لا
    يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ
    إِلا اللَّهُ } وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه
    وسلم أنه قال: { يُذاد رجال عن حوضي يوم القيامة
    فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا
    بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ
    شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي
    كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ
    شَيْءٍ شَهِيدٌ }



    الثاني من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية، وأنها كذب:
    قوله فيها: (من كتبها وكان فقيرا أغناه الله، أو مديونا
    قضى الله دينه، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة
    هذه الوصية)... إلى آخره.



    وهذا من أعظم الكذب، وأوضح الدلائل على كذب مفتريها، وقلة
    حيائه من الله ومن عباده؛ لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل
    بمجرد كتب القرآن الكريم، فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية
    الباطلة! وإنما يريد هذا الخبيث التلبيس على الناس
    وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل
    المزعوم، ويَدَعُوا الأسباب التي شرعها الله لعباده،
    وجعلها موصلة إلى الغنى وقضاء الدين ومغفرة الذنوب، فنعوذ
    بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان.



    الأمر الثالث من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية: قوله
    فيها: (ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا
    والآخرة). وهذا أيضا من أقبح الكذب، ومن أبين الأدلة على
    بطلان هذه الوصية، وكذب مفتريها، كيف يجوز في عقل عاقل أن
    من لم يكتب هذه الوصية التي جاء بها رجل مجهول في القرن
    الرابع عشر، يفتريها على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    ويزعم: أن من لم يكتبها يسود وجهه في الدنيا والآخرة، ومن
    كتبها كان غنيا بعد الفقر، وسليما من الدين بعد تراكمه
    عليه، ومغفورا له ما جناه من الذنوب، سبحانك هذا بهتان
    عظيم.



    وإن الأدلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري، وعظم جرأته
    على الله وقلة حيائه من الله ومن الناس، فهؤلاء أمم كثيرة
    لم يكتبوها، فلم تسود وجوههم، وهاهنا جم غفير لا يحصيهم
    إلا الله قد كتبوها مرات كثيرة فلم يقض دينهم، ولم يزل
    فقرهم، فنعوذ بالله من زيغ القلوب ورين الذنوب، وهذه صفات
    وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريف لمن كتب أفضل كتاب
    وأعظمه، وهو: القرآن الكريم، فكيف تحصل لمن كتب وصية
    مكذوبة مشتملة على أنواع من الباطل، وجمل كثيرة من أنواع
    الكفر؟! سبحان الله، ما أحلمه على من اجترأ عليه بالكذب.



    الأمر الرابع من الأمور الدالة على أن هذه الوصية من أبطل
    الباطل، وأوضح الكذب: قوله فيها: (ومن يصدق بها ينجو من
    عذاب النار، ومن كذب بها كفر).

    وهذا أيضا من أعظم الجرأة على الكذب، ومن أقبح الباطل،
    يدعو هذا المفتري جميع الناس إلى أن يصدقوا بفريته، ويزعم
    أنهم بذلك ينجون من عذاب النار، وأن من كذب بها يكفر، لقد
    أعظم والله هذا الكذاب على الله الفرية وقال- والله- غير
    الحق، إن من صدق بها هو الذي يستحق أن يكون كافرا لا من
    كذب بها؛ لأنها فرية وباطل وكذب لا أساس له من الصحة، ونحن
    نشهد الله على أنها كذب، وأن مفتريها كذاب يريد أن يشرع
    للناس ما لم يأذن به الله، ويدخل في دينهم ما ليس منه،
    والله قد أكمل الدين وأتمه لهذه الأمة من قبل هذه الفرية
    بأربعة عشر قرنا. فانتبهوا أيها القراء والإخوان، وإياكم
    والتصديق بأمثال هذه المفتريات، وأن يكون لها رواج فيما
    بينكم، فإن الحق عليه نور، لا يلتبس على طالبه، فاطلبوا
    الحق بدليله، واسألوا أهل العلم عما أشكل عليكم، ولا
    تغتروا بحلف الكذابين، فقد حلف إبليس اللعين لأبويكم على:
    أنه لهما من الناصحين، وهو أعظم الخائنين، وأكذب الكذابين،
    كما حكى الله عنه ذلك في سورة الأعراف، حيث قال سبحانه {
    وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ }
    فاحذروه واحذروا أتباعه من المفترين، فكم له ولهم من
    الأيمان الكاذبة والعهود الغادرة والأقوال المزخرفة
    للإغواء والتضليل.



    عصمني الله وإياكم وسائر المسلمين من شر الشياطين، وفتن
    المضلين، وزيغ الزائغين، وتلبيس أعداء الله المبطلين،
    الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويلبسوا على
    الناس دينهم، والله متم نوره، وناصر دينه، ولو كره أعداء
    الله من الشياطين، وأتباعهم من الكفار والملحدين. وأما ما
    ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات، فهو أمر واقع، والقرآن
    الكريم والسنة المطهرة قد حذرا منها غاية التحذير، وفيهما
    الهداية والكفاية.



    ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يمنَّ عليهم
    باتباع الحق والاستقامة عليه، والتوبة إلى الله سبحانه من
    سائر الذنوب، فإنه التواب الرحيم، والقادر على كل شيء.



    وأما ما ذكر عن أشراط الساعة، فقد أوضحت الأحاديث النبوية
    ما يكون من أشراط الساعة، وأشار القرآن الكريم إلى بعض
    ذلك، فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة،
    ومؤلفات أهل العلم والإيمان، وليس بالناس حاجة إلى بيان
    مثل هذا المفتري وتلبيسه، ومزجه الحق بالباطل، وحسبنا الله
    ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله
    الصادق الأمين، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم
    الدين.


    000000000000000000000000000000000000
    تسجيل الحضور في المنتديات بالتسبيح والتحميد والتكبير والصلاة على النبي


    السؤال:

    انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى أن يسجل كل عضو
    حضوره بالتسبيح والتحميد والتكبير ، وبعضها تدعو إلى أن يذكر كل عضو اسمًا
    من أسماء الله الحسنى، وبعضها تدعو إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على
    رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فما حكم الشرع في مثل هذه المواضيع؟


    الجواب:

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

    فإنَّ العمل المذكور في السؤال، وهو جمع عدد معين من الصلوات على رسول
    الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال الدخول على مواقع معينة على الإنترنت
    أمرٌ حادثٌ، لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدٌ من أهل القرون
    المفضلة من الصحابة والتابعين، الذين كانوا في غاية الحرص على الخير
    والعبادة.

    ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عقد هذه الحِلَق أو أمر
    الناس بإقامتها، كما لم يُنقل عن أحد من أصحابه أنهم أقاموا الحِلَق أو
    أمروا بإقامتها من أجل هذا العمل مع أنهم كانوا أشد الناس حباً له وطاعةً
    لأمره واجتناباً لنهيه.

    وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على
    النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مبتدع ليس له أصل في الدين، سواء أكان من
    قبيل الذكر الجماعي إذا كانوا يجتمعون في وقت واحد، أم لم يكن كذلك بأن
    كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة.

    ومن زعم أن هذا النوع من الذكر شرعي فيقال له: إن النبي -صلى الله عليه
    وسلم- إما أن يكون عالماً بأنه من الشرع وكتمه عن الناس، وإما أن يكون
    جاهلاً به وعلمه هؤلاء الذين يقيمونه اليوم.

    وكلا الأمرين باطلٌ قطعاً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلَّغ كلَّ ما
    أمر به ولم يكتم من ذلك شيئاً، كما أنه أعلم الناس بالله وبشرعه.

    وبهذا يتضح أن هذا العمل ليس من الشرع، وهو من الأمور المحدثات التي حذر
    منها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل
    محدثة بدعة". أخرجه أبو داود (4607) والنسائي (1578).

    وقد تكلم كثيرٌ من أهل العلم عن حكم الذكر، وبينوا المشروع منه والممنوع
    منه، ومن ذلك ما أشار إليه الأخ السائل من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز،
    والشيخ محمد بن عثيمين -رحمهما الله تعالى-.

    والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الرشيد
    000000000000000000
    [/size]



    عدل سابقا من قبل Admin في السبت أبريل 03, 2010 7:04 pm عدل 3 مرات
    علا
    علا
    مشرفة منتدى المسابقات واستراحة الاعضاء
    مشرفة منتدى المسابقات واستراحة الاعضاء


    عدد الرسائل : 470
    العمر : 35
    البلد : الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Male_e10
    الأوسمة : الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Nashat10
    مزاجى : الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع 7110
      : الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع 159498ww3
    السٌّمعَة : 8
    نقاط : 880
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010

    بطاقة الشخصية
    النقاط:
    الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Left_bar_bleue1/1الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Empty_bar_bleue  (1/1)
    الهواية:

    الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Empty رد: الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع

    مُساهمة من طرف علا الجمعة أبريل 02, 2010 11:10 am

    Admin كتب:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

    أولاً : الحديث الصحيح
    تعريف الحديث الصحيح لذاته أصطلاحاً :
    هو ما أتصل إسناده بنقل العدل التام الضبط مثله من أول الإسناد إلى آخره من غير شذوذ ولا عله فادحه.
    شروط الحديث الصحيح لذاته المتقف عليها بين العلماء:
    1- أتصال الأسناد والمراد بأتصال الأسناد أن يكون كل راو قد تحمل الحديث عمن فوقه
    2- أن يكون كل راو عدلاً فى دينه
    3- أن يكون كل راو فى أسناد الحديث ( ضابطا ضبطا تاماً )
    4- السلامة من الشذوذ
    5- السلامة من العلة الفادحة

    شروط الحديث الصحيح لذاته المختلف فيها بين العلماء
    1- أن يكون الراوى مشهوراً
    2- أن الصحيح لا يعرف بروايته فقط وأنما يعرف بالفهم والحفظ وو كثرة السماع
    3- أن يكون الراوى عالماً باللغة العربيه ومدلولات الأفاظ
    4- أن يكون الراوى فقيهاً
    5- أشترط البخارى ثبات السماع
    6- أشترط العدد فى الروايه كالشهادة

    مراتب الحديث
    1- ما أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما( المتفق عليه )
    2- ما أخرجه البخارى فى صحيحه دون مسلم
    3- ما أخرجه مسلم فى صحيحه دون البخارى
    4- ما كان شرط البخارى ومسلم ولم يخرجاه فى صحيحيهما ولا أحد منهم
    5-ما كان على شرط البخارى دون مسلم
    6- ما كان على شرط مسلم دون البخارى
    7- ما كان صحيحاً عند غيرهما من أئمه الحديث وليس على شرط واحد منهم


    ثانياً :الحديث الضعيف
    تعريف الحديث الضعيف أصطلاحاً : هو ما فقد شرطاً أو أكثر من شروط الحديث المقبول
    وشروط الحديث المقبول ما تم ذكره من قبل

    هل يجوز العمل بالحديث الضعيف
    سبق أن عرفنا الحديث الضعيف وقلنا فى تعريفه : هو ما فقدشرطاً أوأكثر من شروط القبول
    ** وهذا يعنى أن نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم نسبة ضعيف وليس معنى حكم العلماء على الحديث بالضعف أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يقله ، فهذا ما لا يستطيع أحد أن يجزم به **

    أختلف العلماء فى الأحاديث الضعيفة التى لم تصل إلأى درجة الوضع
    هل يجوز أن تروى ويعمل بها أم لا ؟
    أقوال أهل العلم
    المذهب الأول : مذهب الجمهور . ذهب جمهور العلماء إلى جواز روايه الأحاديث الضعيفه التى لا تصل إلأى درجة الوضع فى الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال والقصص

    شروط العمل بالحديث الضعيف فى فضائل الأعمال
    ذكر شيخ الإسلام الحافظ أبن حجر ثلاثة شروط وهى :
    1-أن يكون الضعف غير شديد فيخرج من أفراد من الكذابين والمتهمين بالكذب
    2- أن يندرج الحديث تحت أصل معمول به
    3-أن لايعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الأحتياط

    المذهب الثانى:ذهب الإمام أحمد بن حمبل وأبو داود صاحب السنن وأبن منده وغيرهم إلى العمل بالحديث الضعيف فى الأحكام وتقديمه على القياس
    شروط العمل بالحديث الضعيف وتقديمه على القياس
    1- ألا يوجد ضعفه شديداً
    2- ألا يوجد فى باب غيره أى من ادله القرآن والسنه
    3- ألا يوجد فى بابه شئ يدفعه أى يعارضه


    الحديث الموضوع
    تعريف الحديث الموضوع أصطلاحاً : هو الحديث المختلق المنسوب كذباً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

    عوامل وضع الحديث:
    1- مؤمرات أعداء الأسلام المستمرة والمستميته لهدم الإسلام وصد الناس عنه
    2- أندلاع الفتنه بين المسلمين بعد مقتل الإمام عثمان بن عفان رضى الله عنه

    أسباب وضع الحديث
    1- تحريف عقيدة المسلمين وتزييف تعاليم الأسلام
    2- الأنتصار للبدع والأهواء
    3-التعصب المذهبى
    4- ترغيب الناس فى فعل الطاعات وترهيبهم من فعل المعاصى
    5- التزلف والتقرب إلى الأمراء والحكام
    6- الرغبة فى الأرتزاق والتكسب
    7- حب الوضاع للظهور والشهره
    8- الصراعات السياسيه

    كيف يعرف الحديث موضوع
    لا يجوز أن يحكم على الحديث بالموضع لمجرد أن بإسناده راو كذاب
    لاحتمال أن يأتى الحديث من طريق أخر ليس فيه هذا الكاذب
    ولاْن الكذاب قد يصدق فليس هناك كذاب يكذب مائه فى المائه بل فى كلامه نسبه من الصدق..................... والله أعلم


    المصدر : كتاب الوجيز فى علوم الحديث
    تحميل ملف بوربوينت به الفرق بين الاحاديث ppt
    http://www.google.com.eg/url?sa=t&source=web&ct=res&cd=10&ved=0CC0QFjAJ&url=http%3A%2F%2Fwww.saaid.net%2FPowerPoint%2F522.pps&ei=BcogS_SdEoOKnQOBqrHcBw&usg=AFQjCNF2Ul8jW6kUVlmk3P9_2OYk7wCTCQ&sig2=9Trdow6FnbfFYHSAqGG1WQ

    موقع لمعرفة الحديث صحيح ام لا
    بمجرد وضع كلمة في محرك البحث
    http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp


    هذا موضوع مدروس وصحيح نرجوا ان تعلمنا منك ما علمت
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 2067
    البلد : الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Male_e10
    sms : يقينى.. بالله.. يقينى
    السٌّمعَة : 27
    نقاط : 2205
    تاريخ التسجيل : 28/09/2007

    بطاقة الشخصية
    النقاط:
    الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Left_bar_bleue1/1الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Empty_bar_bleue  (1/1)
    الهواية:

    الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Empty رد: الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع

    مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 03, 2010 5:04 pm

    اهلا بيكى اخت علا
    يوجد موضوع اخرسوف يكتب به ماينشر من احاديث موضوعه ومنتشره على الانترنت وسأقوم بجمعه مع هذا الموضوع لزيادة الفائدة
    علا
    علا
    مشرفة منتدى المسابقات واستراحة الاعضاء
    مشرفة منتدى المسابقات واستراحة الاعضاء


    عدد الرسائل : 470
    العمر : 35
    البلد : الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Male_e10
    الأوسمة : الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Nashat10
    مزاجى : الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع 7110
      : الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع 159498ww3
    السٌّمعَة : 8
    نقاط : 880
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010

    بطاقة الشخصية
    النقاط:
    الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Left_bar_bleue1/1الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Empty_bar_bleue  (1/1)
    الهواية:

    الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع Empty رد: الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف والموضوع

    مُساهمة من طرف علا الأحد أبريل 04, 2010 9:40 am

    Admin كتب:اهلا بيكى اخت علا
    يوجد موضوع اخرسوف يكتب به ماينشر من احاديث موضوعه ومنتشره على الانترنت وسأقوم بجمعه مع هذا الموضوع لزيادة الفائدة
    والله نحن من دونك لا نعرف شئ نرجوا منك اضافه كل جديد ومفيد من كل الانواع

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:29 am