من طرف 
الكركم
يعتبر الكركم إلى حد ما المضاف الجديد إلى رفوف التوابل الأمريكية الا إنه كان الأساس في الكاري (البهار) الهندي لالاف السنوات و وصوله هنا يعني أخباراً سعيدة لأطباقنا وصحتنا. لم ينل حظه من البحث الجيد في الإنسان وتوضح الدراسات على الحيوانات أن العشب له استعمالات رائعة عديدة في الطب: كمقوي للمناعة علاج للإلتهاب المفاصل ومتاعب الهضم والجرب واق من المياه البيضاء (التاراكت ) والسرطان وأمراض القلب والكبد.
الاستعمالات العلاجية :
حيث أن العلماء والعشابين الغربيين لم يهتموا كثيراً بالكركم الا مؤخراً فإن معظم الأبحاث التي أجريت على الكركم قد تمت بالهند والصبغة الصفراء في الكركم (الكركومين هي أكثر المركبات الفعالة طبياً فالكركمومين ينشط المناعة و له تأثير قاتل للميكروبات ومهدئ للمعدة ومضاد للتأكسد و واق للكبد والقلب .
تحسين المناعة :
قام الباحثون الهنود بإختبار جهاز المناعة للحيوانات المعملية ثم قاموا بعد ذلك بإطعامها غذاء غنياً بالكركم لمدة 5 أسابيع و أوضحت الإختبارات المثالية أن هناك تحسناً ملحوظاً في بعض قياسات وظائف المناعة.
الجروح :
مثل الكثير من أعشاب الطبخ يساعد الكركم على منع فساد الطعام حيث أن له تاثيراً مضاداً للبكتريا كما أنه قد يساعد أيضاً على منع تلوث الجرح بالبكتريا .
تسمم الغذاء :
الكركم فعال على وجه الخصوص ضد بكتريا السالمونيلا و هي من أكثرالأسباب في حدوث تسمم الغذاء (يسمى أيضا الإلتهاب المعدي المعوي وانفلونزا المعدة) والعشب يقاوم أيضا البروتوزوا كما اتضح من الاختبارات المعملية وهذا يدعم استعماله التقليدي في علاج الدوسنتاريا الأميبية.
متاعب الهضم :
ينشط الكركم امداد الصفراء التي تساعد فعلياً على هضم الدهون وهذا يؤيد استعمال العشب التقليدي في المساعدة على الهضم أقرت اللجنة E (لجنة الخبراء الألمانية التي تقيم الأدوية العشبية والتي تناظر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA) استعمال الكركم لعلاج عسر الهضم .
الجرب :
في إحدى التجارب الهندية تم علاج 814 من المصابين بالجرب الذي تسببه عثة صغيرة تسبب الهرش بإعطاءهم الكركم مع عشب هندي آخر يسمى النيم فكانت النتيجة أن كل المشاركين في الدراسة تقريباً (97% ) قد سجلوا اختفاء الإصابة في 3_15 يوماً وقد كان هذا العلاج أرخص من ادوية الجرب الطبية القياسية ولم يسبب أي اثار مناوئة .
التهاب المفاصل :
توضح الكثير من الدراسات الحيوانية أن الكركم والكركومين لهما تأثير مضاد للالتهاب بالاضافة إلي آثار جانبية قليلة على الجهاز الهضمي وفي دراسات آخرى وجد أن الكركم فعال كمضاد للإلتهاب مالايبوبروفين
أو الكورتيزون وكثير من الدراسات الهندية أجرت إختبارات على الكركم كعلاج للالتهاب العظمي المفصلي والإلتهاب المفصلي الرورماتيدي وكانت النتائج إيجابية وفي إحدى الدراسات اتضح أن العشب يخفف التيبس الباحي والتورم المفصلي الناتج عن الروماتويد تماماً مثل الأدوية المضادة للالتهاب اللاسترويدية الموصوفة ولكن على عكس هذه الادوية لا يسبب الكركم اضطراباً خطيراً للبطن وقدم أصحاب المصانع الصيدلانية الآن صنفاً جديداً من الأدوية المضادة للإلتهاب تسمى مثبطات أنزيم. وهي لها نفس تأثير مضادات الإلتهاب اللاسترويدية الا أن لها اثاراً جانبية اقل ويعد الكركم مثبطاً طبيعيا لانزيم.
المياه البيضاء :
تحدث التاراكتا نتيجة عمليات التأكسد التي تتلف عدسة العين وهذا النوع من التلف يساعد مضادات التأكسد على الوقاية منه في إحدى الدراسات تم اعطاء الحيوانات غذاء غنياً بزيت الذرة أو الكركم لمدة 14 يوماً ثم تم تعريضها إلى عوامل تعمل على إحداث الكتاراكتا فكانت النتيجة أن الحيوانات التي طعمت الكركم ظهرت فيها الكتاراكتا بصورة أقل بكثير .
السرطان :
تساعد مضادات الأكسدة على منع تلف الخلايا التي تتسبب في حدوث السرطان و أوضحت دراسات معملية عديدة أن الكركومين له تاثير مضاد للسرطان وكثير من الأبحاث التي في الجرائد الطبية تعلن أن هذا المركب يثبط نمو العديد من السرطانات بما فيها سرطان القولون والسرطان المسبب للسرطان وبعد ذلك تم اعطاؤهم من الكركم لمدة 30 يوماً وعلى الرغم من أنهم لم يغيروا عادات التدخين فإن عدد الميتوجينات في أبوالهم انخفض بصورة كبيرة .
أمراض القلب :
يعمل الزنجبيل القريب النباتي للكركم على خفض الكوليسترول وتقليل ضغط الدم الذي يسبب نوبات القلب ومعظم السكتات الدماغية وتوضح الدراسات الحيوانية أن الكركم له تأثيرات مشابهة وهناك تجارب قليلة على الإنسان أوضحت تاثير الكركم على القلب والجهاز الدوري وفي إحدى الدراسات الرائدة قام الباحثون الهنود بقياس مستوى الكوليسترول لعشرة من البالغين ثم طلبوا منهم أن يأخذوا 500مجم من الكركومين كل يوم لمدة 10 أيام فكانت النتيجة أن انخفض مستوى الكوليسترول بدرجة كبيرة .
تلف الكبد :
تظهر العديد من الدراسات الحيوانية أن الكركم يحمي الكبد من التأثير المدمر للعديد من المركبات السامة بما فيها الكحول الافللاتوكسين ورباعي كلورالكربون وهذه النتائج تؤيد استعمال العشب التقليدي في علاج أمراض الكبد اذا كنت تتعاطي الكحول بانتظام أو تأخذ باستمرار أدوية معينة بما فيها جرعات كبيرة من الاسيتامينوفين المسكن للألم المعروف فقد تكون معرضاً لخطر الإصابة بتلف الكبد ناقش طبيبك في استعمال الكركم للمساعدة على حماية كبدك.
تعليمات الاستخدام الصحيح :
الكركم أحد الأعشاب المدرجة في قائمة إدارة الغذاء والدواء الامريكية FDA للأعشاب آمنة الاستعمال على العموم بالنسبة للبالغين بإستثناء الحوامل أو المرضعات المصابين بأمراض التجلط ولا يتعاطون أدوية مضادة للتجلط أو مكمللات غذائية فإن الكركم يعتبر آمن الاستعمال اذا اخذ بالجرعات الموصى بها بالضبط. استشر طبيبك قبل تناول الجرعات العلاجية من العشب اذا سبب لك تناول العشب اضطراباً بسيطاً مثل حرقان القلب أو اضطراب المعدة فعليك بتقليل الجرعة أو الامتناع عن تناوله نهائياً أخبر طبيبك اذا شعرت بأي أعراض جانبية أواذا لم تتحسن الاعراض التي من أجلها استعملت العشب بصورة واضحة خلال أسبوعين.
» معلومات مفيدة
» بحث التسمم الغذائي
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى