[size=18]
انفلونزا
الخنازير ، طبيعة المرض ، ونظرة الإسلام للوباء ، والعلاج منه
السؤال :
هل هناك
وجه ارتباط بين تحريم الإسلام لتناول لحم الخنزير وبين مرض انفلونزا الخنازير , وما
هي الحكمة من تحريم لحم الخنزير ؟ وما طرق الوقاية من هذا المرض وغيره ؟
الجواب
:
الحمد
لله
أولاً :
[b]التعريف
بالمرض
انفلونزا الخنازير
H1N1 هو أحد أمراض الجهاز
التنفسي التي يسببها فيروسات انفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي
(بالإنجليزية: Orthomyxovirida) التي تؤثر غالباً على
الخنازير ، وهذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الانفلونزا في الخنازير بصورة
دورية ، وفيروسات انفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات ، ومستويات مرتفعة من المرض ،
وتبقى فيروسات الانفلونزا منتشرة في الخنازير على مدار العام ، إلا أن معظم حالات
الانتشار الوبائية في الخنازير تحدث في أواخر الخريف ، وفي الشتاء ، كما هو الحال
لدى البشر .
وانفلونزا الخنازير هو
الاسم الدارج لمرض انفلونزا وبائي ناتج عن الإصابة بفيروس الانفلونزا ( أ ) الذي
يصيب كلاًّ من البشر ، والطيور ، والخنازير ، وقد تميز النوع الذي يصيب الخنازير
بقدرته على إصابة أنواع أخرى ، كالبشر , شأنه شأن جميع أنواع فيروسات الانفلونزا ،
ويتغير فيروس انفلونزا الخنازير باستمرار ، وله القدرة على التحور للهرب من الجهاز
المناعي .
يمكن للخنازير أن تصاب
بكل من فيروسات انفلونزا الطيور ، والانفلونزا البشرية ، وعندما تصيب أنواع مختلفة
من فيروسات الانفلونزا الخنازير : تنشأ احتمالية أن تقوم هذه الفيروسات بتبادل
الجينات بحيث تظهر فيروسات جديدة هي ناتج مزيج من فيروسات انفلونزا الخنازير ،
والطيور ، والبشر , وقد ظهرت أشكال مختلفة من فيروسات انفلونزا الخنازير على مر
السنين .
إن النوع H1N1 من فيروس انفلونزا
الخنازير هو سليل لفيروس الانفلونزا الإسبانية الذي حصد ما بين 20 - 100 مليون
إنسان ما بين عامي 1918م و 1920 م عقب الحرب العالمية الأولى ، ويعتبر فيروس
الانفلونزا ( أ ) ذو النوع (H1N1) من أكثر الفيروسات
صعوبة في دراسته لكونه يتمتع بقدرة تغير سريع ، هرباً من تكوين أجسام مضادة له في
الأجسام التي يستهدفها ، ويقوم الفيروس بتحوير نفسه بشكل طفيف كل عامين إلى ثلاثة
أعوام ، وعندما تبدأ الأجسام التي يستهدفها بتكوين مناعة نحوه ، ونحو تحويراته
الطفيفة ، ويقوم فيروس انفلونزا الخنازير بعمل تحوير كبير : يمكنه من الهرب من جهاز
المناعة ، مسبّباً حدوث جائحة تجتاح العالم كل عدة سنوات .
تصيب فيروسات انفلونزا
الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة ، وتحدث العدوى أيضاً حين
تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير ، ويمكن أن تصاب الخنازير بانفلونزا البشر
، أو انفلونزا الطيور ، وعندما تصيب فيروسات انفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير :
يمكن أن تختلط داخل الخنزير ، وتظهر فيروسات خليطة جديدة .
ويمكن أن تنقل الخنازير
الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ، ويمكن أن تنقل من شخص لآخر ، ويعتقد أن
الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الانفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به
فيروسات انفلونزا ، ثم لمس الفم ، أو الأنف ، ومن خلال السعال ، والعطس
.
" موسوعة " ويكيبيديا " ،
بتصرف .
ثانياً :
صفات الخنزير وما يسببه
من أمراض
الخنزير : حيوان عشبي ،
لاحم ، خبيث الطبع ، تجتمع فيه صفات السباع اللاحمة ، وصفات البهائم العشبية ، وهو
حيوان نهم ، كانس ، يكنس الحقل ، والزريبة ، ويأكل كل شيء ، فيأكل القمامات ، ويأكل
الفضلات ، بما في ذلك فضلاته البرازية ، كما يأكل القاذورات ، والديدان ، وكل
النجاسات ، فيأكل الجرذان ، والفئران ، والجيف المتعفنة ، وحتى جيف أقرانه .
تضع أنثى الخنزير ما بين
3 - 12 خنوصاً في كل مرة , ويمكنها أن تلد ثلاث مرات في السنة ، ويتراوح معدل
الإنجاب لأنثى الخنـزير الواحدة 15 - 30 خنوصاً في العام الواحد , وتحتاج الأنثى 21
يوماً لإرضاع صغارها ، و 5 أيام للعودة إلى دورة الشبق .
والخنزير حيوان سريع
النمو ، فهو يزن عند الولادة حوالي 2 كلغ ، لكن ّ وزنه يتضاعف أكثر من 50 مرة ,
ليصل في غضون ستة أشهر إلى قرابة 112 كلغ ، ويرجع سبب هذا النمو السريع إلى الزيادة
الكبيرة في إفراز هرمون النمو عند الخنزير .
الأمراض التي ينقلها
الخنـزير للإنسان :
يبلغ عدد الأمراض التي
تصيب الخنـزير 450 مرضاً , منها 57 مرضاً طفيليّاً ، تنتقل منه إلى الإنسان ،
وبعضها خطير ، بل وقاتل ، ويختص الخنزير بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائيّاً إلى الإنسان
، وتشاركه بعض الحيوانات الأخرى في نقل بقية الأمراض ، لكنه يبقى المخزن ، والمصدر
الرئيسي لهذه الأمراض ، قضلاً عن الأمراض الكثيرة التي يسببها أكل لحمه ، كتليف
الكبد ، وتصلب الشرايين ، وضعف الذاكرة ، والعقم ، والتهاب المفاصل ، والسرطانات
المختلفة .
أولاً: البريونات
(Prions).
1. مرض " جنون البقر " ،
يسبب هذا المرض الفتاك أجساماً بروتينية صغيرة تسمَّى " البريونات " , وهذه الأجسام
لها قدرة على إحداث أمراض خطيرة للحيوانات ، وللبشر أيضاً , ومصدر الخطورة يكمن في
قدرة البريونات على تغيير شكل البروتينات الطبيعية الموجودة في خلايا مناطق حساسة -
كالدماغ مثلاً - وتحويلها إلى بريونات , مسببة تلف الدماغ , فالجنون ، ثم الموت .
ثانياً: الفيروسات
(Viruses).
يصيب الخنـزير مجموعة
كبيرة من الفيروسات ، منها ما تنقله الخنازير إلى الإنسان ، فيسبب له أمراضاً
فيروسية خطيرة ، مثل :
2. فيروس الانفلونزا ،
لقد تمّ عزل فيروس الانفلونزا من عينات أخذت من الإنسان ، والخيل ، والخنازير ،
والطيور الداجنة والبرية ، وحتى من بعض الثديات البحرية ، وكان أخطر وباء أصاب
العالم من هذه الانفلونزا : الوباء الذي حدث عام 1918م ، وأطلق عليه آنذاك اسم "
الانفلونزا الإسبانية " ، فقد تفشى هذا الوباء في شتى أنحاء المعمورة , مخلِّفاً
وراءه ملايين الجثث ، وناشراً الذعر ، والهلع في كل مكان .
ويذكر أنّ وباء
الانفلونزا الذي لم يشهد القرن العشرين له مثيلا في الحدة والانتشار : أدى إلى
إزهاق أكثر من 20 مليون نسمة خلال عامي 1918-1919م ، وأنّه حصد في الولايات المتحدة
أرواح 550 ألف نسمة خلال عام واحد ، أغلبهم من الشباب ، وهو ما يوازي عشرة أضعاف
الأمريكان الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى .
2. فيروس نيبا
(Nipah virus) ، في عام 1998م عالج
الأطباء في ماليزيا 300 إصابة بما يشبه أعراض الانفلونزا ، سرعان ما توفي 117
مريضاً منهم بفيروس " نيبا " الغامض ، وأصيب العشرات منهم بتلف دماغي , ويعتقد
الأطباء الماليزيون أنّ الفيروس الخطير ربما انتقل من خفاش الفواكه إلى الخنازير ،
ومنها إلى الإنسان ، حيث أظهرت المتابعات الطبية أنّ جميع المصابين بالمرض كانت
تربطهم علاقة قوية بالخنازير ، مما حدا بالدوائر الصحية في ماليزيا إلى قتل مليون
خنزير .
3. فيروس الالتهاب الرئوي
الحاد (سارس/SARS coronavirus) ، وهذا مرض فيروسي قاتل
، فقد ذكرت التقارير أنّ المرض ظهر أولاً في الصين ، وأنّ 30 % ممن أصيب بالمرض في
بداية الأمر كانوا من المتعاملين بالأطعمة ، وأنّه تمّ عزل الفيروس من الأفاعي ،
والخنازير البرية ، والقردة ، والخفافيش , والصين هي أكبر مستهلك للخنازير على وجه
الأرض , إذ يبلغ استهلاكها نصف استهلاك العالم ، ولذلك ربط العلماء بسبب ذلك بين
الخنزير وبين هذا المرض القاتل .
للموضوع بقية
الخنازير ، طبيعة المرض ، ونظرة الإسلام للوباء ، والعلاج منه
السؤال :
هل هناك
وجه ارتباط بين تحريم الإسلام لتناول لحم الخنزير وبين مرض انفلونزا الخنازير , وما
هي الحكمة من تحريم لحم الخنزير ؟ وما طرق الوقاية من هذا المرض وغيره ؟
الجواب
:
الحمد
لله
أولاً :
[b]التعريف
بالمرض
انفلونزا الخنازير
H1N1 هو أحد أمراض الجهاز
التنفسي التي يسببها فيروسات انفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي
(بالإنجليزية: Orthomyxovirida) التي تؤثر غالباً على
الخنازير ، وهذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الانفلونزا في الخنازير بصورة
دورية ، وفيروسات انفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات ، ومستويات مرتفعة من المرض ،
وتبقى فيروسات الانفلونزا منتشرة في الخنازير على مدار العام ، إلا أن معظم حالات
الانتشار الوبائية في الخنازير تحدث في أواخر الخريف ، وفي الشتاء ، كما هو الحال
لدى البشر .
وانفلونزا الخنازير هو
الاسم الدارج لمرض انفلونزا وبائي ناتج عن الإصابة بفيروس الانفلونزا ( أ ) الذي
يصيب كلاًّ من البشر ، والطيور ، والخنازير ، وقد تميز النوع الذي يصيب الخنازير
بقدرته على إصابة أنواع أخرى ، كالبشر , شأنه شأن جميع أنواع فيروسات الانفلونزا ،
ويتغير فيروس انفلونزا الخنازير باستمرار ، وله القدرة على التحور للهرب من الجهاز
المناعي .
يمكن للخنازير أن تصاب
بكل من فيروسات انفلونزا الطيور ، والانفلونزا البشرية ، وعندما تصيب أنواع مختلفة
من فيروسات الانفلونزا الخنازير : تنشأ احتمالية أن تقوم هذه الفيروسات بتبادل
الجينات بحيث تظهر فيروسات جديدة هي ناتج مزيج من فيروسات انفلونزا الخنازير ،
والطيور ، والبشر , وقد ظهرت أشكال مختلفة من فيروسات انفلونزا الخنازير على مر
السنين .
إن النوع H1N1 من فيروس انفلونزا
الخنازير هو سليل لفيروس الانفلونزا الإسبانية الذي حصد ما بين 20 - 100 مليون
إنسان ما بين عامي 1918م و 1920 م عقب الحرب العالمية الأولى ، ويعتبر فيروس
الانفلونزا ( أ ) ذو النوع (H1N1) من أكثر الفيروسات
صعوبة في دراسته لكونه يتمتع بقدرة تغير سريع ، هرباً من تكوين أجسام مضادة له في
الأجسام التي يستهدفها ، ويقوم الفيروس بتحوير نفسه بشكل طفيف كل عامين إلى ثلاثة
أعوام ، وعندما تبدأ الأجسام التي يستهدفها بتكوين مناعة نحوه ، ونحو تحويراته
الطفيفة ، ويقوم فيروس انفلونزا الخنازير بعمل تحوير كبير : يمكنه من الهرب من جهاز
المناعة ، مسبّباً حدوث جائحة تجتاح العالم كل عدة سنوات .
تصيب فيروسات انفلونزا
الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة ، وتحدث العدوى أيضاً حين
تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير ، ويمكن أن تصاب الخنازير بانفلونزا البشر
، أو انفلونزا الطيور ، وعندما تصيب فيروسات انفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير :
يمكن أن تختلط داخل الخنزير ، وتظهر فيروسات خليطة جديدة .
ويمكن أن تنقل الخنازير
الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ، ويمكن أن تنقل من شخص لآخر ، ويعتقد أن
الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الانفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به
فيروسات انفلونزا ، ثم لمس الفم ، أو الأنف ، ومن خلال السعال ، والعطس
.
" موسوعة " ويكيبيديا " ،
بتصرف .
ثانياً :
صفات الخنزير وما يسببه
من أمراض
الخنزير : حيوان عشبي ،
لاحم ، خبيث الطبع ، تجتمع فيه صفات السباع اللاحمة ، وصفات البهائم العشبية ، وهو
حيوان نهم ، كانس ، يكنس الحقل ، والزريبة ، ويأكل كل شيء ، فيأكل القمامات ، ويأكل
الفضلات ، بما في ذلك فضلاته البرازية ، كما يأكل القاذورات ، والديدان ، وكل
النجاسات ، فيأكل الجرذان ، والفئران ، والجيف المتعفنة ، وحتى جيف أقرانه .
تضع أنثى الخنزير ما بين
3 - 12 خنوصاً في كل مرة , ويمكنها أن تلد ثلاث مرات في السنة ، ويتراوح معدل
الإنجاب لأنثى الخنـزير الواحدة 15 - 30 خنوصاً في العام الواحد , وتحتاج الأنثى 21
يوماً لإرضاع صغارها ، و 5 أيام للعودة إلى دورة الشبق .
والخنزير حيوان سريع
النمو ، فهو يزن عند الولادة حوالي 2 كلغ ، لكن ّ وزنه يتضاعف أكثر من 50 مرة ,
ليصل في غضون ستة أشهر إلى قرابة 112 كلغ ، ويرجع سبب هذا النمو السريع إلى الزيادة
الكبيرة في إفراز هرمون النمو عند الخنزير .
الأمراض التي ينقلها
الخنـزير للإنسان :
يبلغ عدد الأمراض التي
تصيب الخنـزير 450 مرضاً , منها 57 مرضاً طفيليّاً ، تنتقل منه إلى الإنسان ،
وبعضها خطير ، بل وقاتل ، ويختص الخنزير بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائيّاً إلى الإنسان
، وتشاركه بعض الحيوانات الأخرى في نقل بقية الأمراض ، لكنه يبقى المخزن ، والمصدر
الرئيسي لهذه الأمراض ، قضلاً عن الأمراض الكثيرة التي يسببها أكل لحمه ، كتليف
الكبد ، وتصلب الشرايين ، وضعف الذاكرة ، والعقم ، والتهاب المفاصل ، والسرطانات
المختلفة .
أولاً: البريونات
(Prions).
1. مرض " جنون البقر " ،
يسبب هذا المرض الفتاك أجساماً بروتينية صغيرة تسمَّى " البريونات " , وهذه الأجسام
لها قدرة على إحداث أمراض خطيرة للحيوانات ، وللبشر أيضاً , ومصدر الخطورة يكمن في
قدرة البريونات على تغيير شكل البروتينات الطبيعية الموجودة في خلايا مناطق حساسة -
كالدماغ مثلاً - وتحويلها إلى بريونات , مسببة تلف الدماغ , فالجنون ، ثم الموت .
ثانياً: الفيروسات
(Viruses).
يصيب الخنـزير مجموعة
كبيرة من الفيروسات ، منها ما تنقله الخنازير إلى الإنسان ، فيسبب له أمراضاً
فيروسية خطيرة ، مثل :
2. فيروس الانفلونزا ،
لقد تمّ عزل فيروس الانفلونزا من عينات أخذت من الإنسان ، والخيل ، والخنازير ،
والطيور الداجنة والبرية ، وحتى من بعض الثديات البحرية ، وكان أخطر وباء أصاب
العالم من هذه الانفلونزا : الوباء الذي حدث عام 1918م ، وأطلق عليه آنذاك اسم "
الانفلونزا الإسبانية " ، فقد تفشى هذا الوباء في شتى أنحاء المعمورة , مخلِّفاً
وراءه ملايين الجثث ، وناشراً الذعر ، والهلع في كل مكان .
ويذكر أنّ وباء
الانفلونزا الذي لم يشهد القرن العشرين له مثيلا في الحدة والانتشار : أدى إلى
إزهاق أكثر من 20 مليون نسمة خلال عامي 1918-1919م ، وأنّه حصد في الولايات المتحدة
أرواح 550 ألف نسمة خلال عام واحد ، أغلبهم من الشباب ، وهو ما يوازي عشرة أضعاف
الأمريكان الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى .
2. فيروس نيبا
(Nipah virus) ، في عام 1998م عالج
الأطباء في ماليزيا 300 إصابة بما يشبه أعراض الانفلونزا ، سرعان ما توفي 117
مريضاً منهم بفيروس " نيبا " الغامض ، وأصيب العشرات منهم بتلف دماغي , ويعتقد
الأطباء الماليزيون أنّ الفيروس الخطير ربما انتقل من خفاش الفواكه إلى الخنازير ،
ومنها إلى الإنسان ، حيث أظهرت المتابعات الطبية أنّ جميع المصابين بالمرض كانت
تربطهم علاقة قوية بالخنازير ، مما حدا بالدوائر الصحية في ماليزيا إلى قتل مليون
خنزير .
3. فيروس الالتهاب الرئوي
الحاد (سارس/SARS coronavirus) ، وهذا مرض فيروسي قاتل
، فقد ذكرت التقارير أنّ المرض ظهر أولاً في الصين ، وأنّ 30 % ممن أصيب بالمرض في
بداية الأمر كانوا من المتعاملين بالأطعمة ، وأنّه تمّ عزل الفيروس من الأفاعي ،
والخنازير البرية ، والقردة ، والخفافيش , والصين هي أكبر مستهلك للخنازير على وجه
الأرض , إذ يبلغ استهلاكها نصف استهلاك العالم ، ولذلك ربط العلماء بسبب ذلك بين
الخنزير وبين هذا المرض القاتل .
للموضوع بقية
الأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin
» معلومات مفيدة
الإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin
» بحث التسمم الغذائي
الإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
السبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
الجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
الأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق