بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة طاقات رقائق النور الوضوئية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد مطهر الأكوان من دنس الشرك ومنيرها بنور التوحيد وآله وصحبه أجمعين.
لقد ثبت علميًا أن الوضوء بالماء يعيد ترتيب الطاقة الكهرومغناطيسية على
الجلد وبالتالي على الأعضاء الحيوية بالجسم (الوجه والأطراف) مما يكون له
أثرٌ كبيرٌ في تنشيط جميع قنوات الطاقة الحيوية، وبالتالي تنشيط الهالة
وهي الغلاف الحيوي الذي يُحيط بكل إنسان وكائن حي، ولعل تلك الأسرار قد
عرفها اليوجيون وأصحابُ الرياضات الرُّوحية بالممارسة، مما حدا بهم أن
يفرضوا النظافة الدورية على أتباعهم، لمَّا وجدوا لها ذلك التأثير الكبير
في الصحة العامة لأعضاء الجسم بالكامل.
ولقد أثبت العلم الحديث تأثير الانفعالات، والقلق، والتوتر، والغضب،
وآثارها الضارة على الإنسان، وكل المخلوقات، فـفي المواقف الخطيرة يكون رد
الفعل إمَّا بالهروب أو بالهجوم، فتزداد سرعة نبضات القلب، ويرتفع ضغط
الدَّم، وتنقبض الأوعية الدمويَّة الموجودة في الجلد، ويزداد توتر
العضلات، وجريان الدَّم إليها، ويزيد مُستوي السُّـكر في الدَّم، وتزداد
قابليَّة الدم للتجلط، ويَعني ذلك أنَّ الجسم يُعِدُّ نفسه بسرعة لمُواجهة
الخطر، وفي تلك الحالة يشكل الغضب وانفعالات التوتر جذوة من النار يمكن
للوضوء أن يطفئها في الحال ويقضي عليها في مهدها. وثبت علميًا بالتصوير
باستخدام أجهزة "كيرليان" المختلفة أنَّ الهَالـَة ذات طبيعة حَيَويَّة
كهرُبَائيَّة روحِية، وأنها تتأثر بالمغناطيس والكهرباء والمواد
الكيميائية والحالة الصحية والنفسية للشخص، ويمكن لبعض الأشخاص الموهوبين
رؤية الهَالة بأعينهم إذا نظروا لشخص ما أمكنهم رؤية الأشعة الصادرة من
جسمه، وبالتمرين يُمكن مَعرفة مَعاني الألوان المُصاحبة لتلك الأشعة.
وجرت خلال العقود الحالية العديد من الدراسات التي اتسمت بالدقة الكبيرة،
وقِيست الهَالات وتم تصويرها بطرق متعددة في الجامعاتِ والمعامل
والمستشفيات بوضوح تام، حيث أمكن مُشاهدة ألوانها الجميلة، وتسجيل
مُوَاصفاتها، ونشرت المراكز المتخصصة نتائج أبحاثها في هذا المجال،
وتتابعت جهود العلماء والباحثين من الغرب والشرق حول استخدام "الهالة" في
التشخيص المبكر للأمراض قبل حدوثها، ويوجد الآن في المراكز الطبية
المتقدمة حول العالم أجهزة G.D.V التي تقيس توزيع مستويات طاقة الأجسام
الحيوية، عن طريق أصابع اليد من خلال فتحة صغيرة، ثم تغذي الحاسوب بتلك
المعلومات في تقرير يحتوي على كل نقاط الضعف والمرض في الجسم بكل
تفاصيلها، ولقد أثار دهشتي البالغة دقة التقارير التي اطلعت عليها لأول
مرة من ذلك الجهاز.
والجدير بالذكر أنَّ المسؤول عن إثارة كل هذه التغيرات هو الجهاز العصبي
الإرادي System Sympathetic ، الذي يزيد من إفراز الغدة الكظرية، التي
تعمَد إلى ضخ كميَّة كبيرة من هُرمُون التوترStress Hormone ، وهو هرمُون
الكُورتيزون Cortisone ، فتؤدِّي الزيادة إلى سرعة نبض القلب وارتفاع في
ضغط الدَّم، فيؤدي ذلك إلى زيادة احتياج القلب إلى الأكسجين، فتحدث الذبحة
الصدريَّة في الأشخاص المصابين بأمراض الشرايين التاجيَّة، وازدياد
قابليَّة الدَّم للتجلط يُهيِّئ الفرصة لتكوين جلطة داخل أحد الشرايين
التاجيَّة Coronary Artery Embolism المُغذيَّة للقلب فتحدث الأزمة
القلبيَّة، وغالبا فإنَّ الأشخاص الذين يتعرضون للتوتر الدَّائم، والضغوط
النفسيَّة، تزداد سرعة نبض قلوبهم، ويرتفع لديهم ضغط الدَّم، فتؤدِّي هذه
الاضطرابات إلى تلف تدريجي في الشرايين التاجيَّة، والقلب ذاته فالجسم كله
.
روى البُخاريُ، ومسلم، عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ قَالَ: أنَّ رَسُولَ
اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قالَ: " أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ
مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ
فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ " \صَحِيحُ البخاري،
حديث 50\.
ويـُقالُ في اللغـَـة: وَضـُؤَ، يَـوْضـَؤُ، وَضـَاءةً: حَسُنَ، وجَمُلَ، ونَظـُفَ.
والوُضـُوء في الفقـه: إيصَالُ الماء إلى الأعضاء الأربعة، وهيَ: الوجـه،
واليَدَيْن، والرَّأس، والرِّجـليْن، معَ النـِّيـَّة.\ راجع مختار الصحاح
\
ولقد اكتشف سير " توماس ليفير" الطبيب الإنجليزي سنة 1937 جهازًا عصبيا
غير معروف، ولا يتبع الجهاز الإرادي أو اللاإرادي، ويتكوَّن من شبكة من
القنوات Chanals ، نصف قطر القناة يتراوح من 15 إلى 20 ميكرون، وجدار
القناة من غشاء رقيق، وتمتلئ بمادة شفافة عديمة اللون، ومُحاطة بالأوعية
الدمويَّة التي تتصل عن طريقها بالجهاز الدوري Circulation The Blood ،
ومنها قنوات فرعيَّة تمد الأعضاء الداخليَّة بالطاقة، وقنوات فرعيَّة تصل
إلى سطح الجلد.
وتتركـز بدايات ونهايات قنوات الطـَّاقة الحيويَّة، في أطراف أصابع
الكفين، والقدمين، وتوجد النقاط المُـؤثـرة في تنشيط تلك القنوات بأجزاء
الوجه بالكامل.
وللحديث عن الوضوء من منظور ميتافيزيقي أقول: أنَّ الشياطين تحب
الرَّوائِح الكريهة، ولذلك فهي تجتمع عليها، وتحب كل خبيثٍ؛ لتعفَّ عليه
كما يعفُّ الذباب على بغيته، وتحبُّ كل من لا يستبرئ لبوله، أو يغتسل من
الجنابة، وتحوم حوله كما تحومُ الطيُورُ على الرِّمَم، وتكون النتيجة أنَّ
تتسبب مؤانسة الشياطين للإنسان الذي لا يُصلـِّي، واقترابهم منه، في رفع
ذبذباته؛ لأنهم من نار، فتزدادُ عنده حدَّة الانفعالات، ويأخذه الغضب
لأتفه الأسباب، وبذلك تختل تفاعلات الجسم الهرمونية.
ومن المعلوم: أنَّ المُسلم الذي يُحافظ على وضوئه، يقهرُ الشياطينَ؛
لأنـَّه يبقى في كنف الملائكة تحوطه نورانيتهم، وتغلفه السكينة، ويرقى إلى
عالم يتميَّز بالمَحبَّة، والسَّماحة، والطيبة، وصفاء النفس، شتان ما بين
هذا وذاك.
وقد روى أبو عبد الله النسائي، في سننه، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أنَّ
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم سَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ
يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا فَقَالَ: (إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ، وَمَا
يُعَذَّبَانِ فِي كبِيرٍ، أمَّا أَحَدُهُمَا فكانَ لاَ يَسْتَبْرِئُ مِنْ
بَوْلِهِ، وَكانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ) \سنن النسائي، حديث
رقم: 2041\.
وورد في الصحيح: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى
الله عليه وآله وسلم قَالَ: ( أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ
بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟، قَالُوا: بَلَى يَا
رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكارِهِ، وَكثْرَةُ
الْخُطَىَ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ
الصَّلاَةِ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ) \صحيح الإمام
مسلم، حديث رقم: 369\.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين.
بقلم
الأستاذ الدكتور
هانيبال يوسف حرب
رسالة طاقات رقائق النور الوضوئية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد مطهر الأكوان من دنس الشرك ومنيرها بنور التوحيد وآله وصحبه أجمعين.
لقد ثبت علميًا أن الوضوء بالماء يعيد ترتيب الطاقة الكهرومغناطيسية على
الجلد وبالتالي على الأعضاء الحيوية بالجسم (الوجه والأطراف) مما يكون له
أثرٌ كبيرٌ في تنشيط جميع قنوات الطاقة الحيوية، وبالتالي تنشيط الهالة
وهي الغلاف الحيوي الذي يُحيط بكل إنسان وكائن حي، ولعل تلك الأسرار قد
عرفها اليوجيون وأصحابُ الرياضات الرُّوحية بالممارسة، مما حدا بهم أن
يفرضوا النظافة الدورية على أتباعهم، لمَّا وجدوا لها ذلك التأثير الكبير
في الصحة العامة لأعضاء الجسم بالكامل.
ولقد أثبت العلم الحديث تأثير الانفعالات، والقلق، والتوتر، والغضب،
وآثارها الضارة على الإنسان، وكل المخلوقات، فـفي المواقف الخطيرة يكون رد
الفعل إمَّا بالهروب أو بالهجوم، فتزداد سرعة نبضات القلب، ويرتفع ضغط
الدَّم، وتنقبض الأوعية الدمويَّة الموجودة في الجلد، ويزداد توتر
العضلات، وجريان الدَّم إليها، ويزيد مُستوي السُّـكر في الدَّم، وتزداد
قابليَّة الدم للتجلط، ويَعني ذلك أنَّ الجسم يُعِدُّ نفسه بسرعة لمُواجهة
الخطر، وفي تلك الحالة يشكل الغضب وانفعالات التوتر جذوة من النار يمكن
للوضوء أن يطفئها في الحال ويقضي عليها في مهدها. وثبت علميًا بالتصوير
باستخدام أجهزة "كيرليان" المختلفة أنَّ الهَالـَة ذات طبيعة حَيَويَّة
كهرُبَائيَّة روحِية، وأنها تتأثر بالمغناطيس والكهرباء والمواد
الكيميائية والحالة الصحية والنفسية للشخص، ويمكن لبعض الأشخاص الموهوبين
رؤية الهَالة بأعينهم إذا نظروا لشخص ما أمكنهم رؤية الأشعة الصادرة من
جسمه، وبالتمرين يُمكن مَعرفة مَعاني الألوان المُصاحبة لتلك الأشعة.
وجرت خلال العقود الحالية العديد من الدراسات التي اتسمت بالدقة الكبيرة،
وقِيست الهَالات وتم تصويرها بطرق متعددة في الجامعاتِ والمعامل
والمستشفيات بوضوح تام، حيث أمكن مُشاهدة ألوانها الجميلة، وتسجيل
مُوَاصفاتها، ونشرت المراكز المتخصصة نتائج أبحاثها في هذا المجال،
وتتابعت جهود العلماء والباحثين من الغرب والشرق حول استخدام "الهالة" في
التشخيص المبكر للأمراض قبل حدوثها، ويوجد الآن في المراكز الطبية
المتقدمة حول العالم أجهزة G.D.V التي تقيس توزيع مستويات طاقة الأجسام
الحيوية، عن طريق أصابع اليد من خلال فتحة صغيرة، ثم تغذي الحاسوب بتلك
المعلومات في تقرير يحتوي على كل نقاط الضعف والمرض في الجسم بكل
تفاصيلها، ولقد أثار دهشتي البالغة دقة التقارير التي اطلعت عليها لأول
مرة من ذلك الجهاز.
والجدير بالذكر أنَّ المسؤول عن إثارة كل هذه التغيرات هو الجهاز العصبي
الإرادي System Sympathetic ، الذي يزيد من إفراز الغدة الكظرية، التي
تعمَد إلى ضخ كميَّة كبيرة من هُرمُون التوترStress Hormone ، وهو هرمُون
الكُورتيزون Cortisone ، فتؤدِّي الزيادة إلى سرعة نبض القلب وارتفاع في
ضغط الدَّم، فيؤدي ذلك إلى زيادة احتياج القلب إلى الأكسجين، فتحدث الذبحة
الصدريَّة في الأشخاص المصابين بأمراض الشرايين التاجيَّة، وازدياد
قابليَّة الدَّم للتجلط يُهيِّئ الفرصة لتكوين جلطة داخل أحد الشرايين
التاجيَّة Coronary Artery Embolism المُغذيَّة للقلب فتحدث الأزمة
القلبيَّة، وغالبا فإنَّ الأشخاص الذين يتعرضون للتوتر الدَّائم، والضغوط
النفسيَّة، تزداد سرعة نبض قلوبهم، ويرتفع لديهم ضغط الدَّم، فتؤدِّي هذه
الاضطرابات إلى تلف تدريجي في الشرايين التاجيَّة، والقلب ذاته فالجسم كله
.
روى البُخاريُ، ومسلم، عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ قَالَ: أنَّ رَسُولَ
اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قالَ: " أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ
مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ
فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ " \صَحِيحُ البخاري،
حديث 50\.
ويـُقالُ في اللغـَـة: وَضـُؤَ، يَـوْضـَؤُ، وَضـَاءةً: حَسُنَ، وجَمُلَ، ونَظـُفَ.
والوُضـُوء في الفقـه: إيصَالُ الماء إلى الأعضاء الأربعة، وهيَ: الوجـه،
واليَدَيْن، والرَّأس، والرِّجـليْن، معَ النـِّيـَّة.\ راجع مختار الصحاح
\
ولقد اكتشف سير " توماس ليفير" الطبيب الإنجليزي سنة 1937 جهازًا عصبيا
غير معروف، ولا يتبع الجهاز الإرادي أو اللاإرادي، ويتكوَّن من شبكة من
القنوات Chanals ، نصف قطر القناة يتراوح من 15 إلى 20 ميكرون، وجدار
القناة من غشاء رقيق، وتمتلئ بمادة شفافة عديمة اللون، ومُحاطة بالأوعية
الدمويَّة التي تتصل عن طريقها بالجهاز الدوري Circulation The Blood ،
ومنها قنوات فرعيَّة تمد الأعضاء الداخليَّة بالطاقة، وقنوات فرعيَّة تصل
إلى سطح الجلد.
وتتركـز بدايات ونهايات قنوات الطـَّاقة الحيويَّة، في أطراف أصابع
الكفين، والقدمين، وتوجد النقاط المُـؤثـرة في تنشيط تلك القنوات بأجزاء
الوجه بالكامل.
وللحديث عن الوضوء من منظور ميتافيزيقي أقول: أنَّ الشياطين تحب
الرَّوائِح الكريهة، ولذلك فهي تجتمع عليها، وتحب كل خبيثٍ؛ لتعفَّ عليه
كما يعفُّ الذباب على بغيته، وتحبُّ كل من لا يستبرئ لبوله، أو يغتسل من
الجنابة، وتحوم حوله كما تحومُ الطيُورُ على الرِّمَم، وتكون النتيجة أنَّ
تتسبب مؤانسة الشياطين للإنسان الذي لا يُصلـِّي، واقترابهم منه، في رفع
ذبذباته؛ لأنهم من نار، فتزدادُ عنده حدَّة الانفعالات، ويأخذه الغضب
لأتفه الأسباب، وبذلك تختل تفاعلات الجسم الهرمونية.
ومن المعلوم: أنَّ المُسلم الذي يُحافظ على وضوئه، يقهرُ الشياطينَ؛
لأنـَّه يبقى في كنف الملائكة تحوطه نورانيتهم، وتغلفه السكينة، ويرقى إلى
عالم يتميَّز بالمَحبَّة، والسَّماحة، والطيبة، وصفاء النفس، شتان ما بين
هذا وذاك.
وقد روى أبو عبد الله النسائي، في سننه، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أنَّ
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم سَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ
يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا فَقَالَ: (إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ، وَمَا
يُعَذَّبَانِ فِي كبِيرٍ، أمَّا أَحَدُهُمَا فكانَ لاَ يَسْتَبْرِئُ مِنْ
بَوْلِهِ، وَكانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ) \سنن النسائي، حديث
رقم: 2041\.
وورد في الصحيح: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى
الله عليه وآله وسلم قَالَ: ( أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ
بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟، قَالُوا: بَلَى يَا
رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكارِهِ، وَكثْرَةُ
الْخُطَىَ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ
الصَّلاَةِ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ) \صحيح الإمام
مسلم، حديث رقم: 369\.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين.
بقلم
الأستاذ الدكتور
هانيبال يوسف حرب
الأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin
» معلومات مفيدة
الإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin
» بحث التسمم الغذائي
الإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
السبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
الجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
الأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق