من طرف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اتحدث اليوم عن أسباب للعنف ضد المرأة و 4 أساليب للعلاج لأن هذه الظاهره اصبحت منتشره في هذا المطلع وذلك بسبب كل ما حققه الإنسان من تقدم هائل في كافة المجالات الحياتية لم يستطع هذا التقدم أن يهدي البشرية جمعاء إلى السلام والرفق والمحبة وهناك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية الحاكمة في العصور الغابرة عالقة و مترسخة في النفس البشرية وكأنها تأبى أن تنفض ذلك عنها وظاهرة العنف هي منهذاالنوع الذي يحمل هذا الطابع، إذ إنها تهدد المنجزات التي حققها الإنسان خلال السنوات الماضية، والأسوأ من ذلك كله عندما يتعدى ويمتد هذا العنف إلى الفئات الضعيفة في المجتمع كالمرأة مثلا وهذه محاولة لعرض الأسباب التي تؤدي إلى العنف ضدالمرأة، ومحاولة علاجها.
أسباب العنف
نحاول هنا إلقاء الضوء على الأسباب الكامنة خلف كواليس هذا النوع من العنف:
1- تعتبر المرأة أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد: وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعلل ذلك.
2- الأسباب الثقافية: كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه، والاختلاف الثقافي الكبير بين الزوجين بالأخص إذا كانت الزوجة هي الأعلى مستوى ثقافيا مما يولد التوتر والعنف لدى الزوج كردة فعل له.
3- الأسباب التربوية: إن التربية العنيفة التي ينشأ عليها الفرد هي التي تولد لديه العنف.
4- مشاهدة الأبناء للعنف الذي يرد على الأمهات من قبل الآباء بحيث تنشأ على عدم احترام المرأة وتقديرها واستصغارها ويعاملها بشكل عنيف.
5- العادات والتقاليد: هناك أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافات الكثيرين والتي تحمل في طياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى مما يؤدي ذلك إلى تصغير وتضئيل الأنثى ودورها، وفي المقابل تكبير الذكر ودوره.
6- الأسباب البيئية: فالمشكلات البيئية التي تضغط على الإنسان كالازدحام وضعف الخدمات ومشكلةالسكن وزيادة السكان والبطالة.
7- الأسباب الاقتصادية: لكل من الفرد أو الجماعة حيث يكون من الصعب الحصول على لقمة العيش والتي تجعل الإنسان عنيفا ويصب جام غضبه على المرأة.
8- عنف الحكومات والسلطات: وقد تأخذ الأسباب نطاقا أوسع ودائرة أكبرعندما يصبح بيد السلطة العليا الحاكمة، وذلك بسن القوانين التي تعنف المرأة أوتأييد القوانين لصالح من يقوم بعنفها.
ومهما اختلفت الأسباب والمسببات تبقى ظاهرة العنف ضد المرأة ترصد نسبة7% من جميع النساء اللاتي يمتن ما بين سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين في جميع أنحاء العالم حسب التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية.
أين يكمن العلاج؟لانتوقع أن يكون حل هذه الظاهرة أو علاجها آنيا وبفترة قصيرة، وإنما لابد من كونه جذريا وتدريجيا من أجل القضاء عليها أوالحيلولة إلى إنقاصها بأكبر قدر ممكن. وذلك عبر:
1- الرجوع إلى القانون الإلهي والشريعة الإسلامية:التي تعطيل لمرأة كامل حقوقها وعزتها وكرامتها، كما وتقدّم لها الحماية والحصانة الكاملة، قال تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) [ البقرة: 228]، ( وعاشروهن بالمعروف) [النساء:19].
2- إتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم: فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسترسال في الغضب، فقد يخرج الإنسان بسببه عن طوره ويؤدي به ذلك إلى العنف مع من أمامه، وربما جره إلى أمور لا تحمد عقباها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني: قال: ( لا تغضب، فردد مرارا، قال: لاتغضب) رواه البخاري، ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بالنهي عن هذه الآفة، وبيان آثارها ، بل بين الوسائل والعلاجات التي يستعين بها الإنسان على التخفيف من حدة الغضب، وتجنب غوائله، ومن وسائل تخفيف الغضب الوضوء، فعن عطية السعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار،وإنما تُطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) رواه أبو داود وحسنه بعض العلماء.
3- التوعية الاجتماعية: سواء كان ذلك في المجتمع الأنثوي أو في المجتمع العام، إذ لابد من معرفة المرأة لحقوقها، وكيفية الدفاع عنها، ومن طرف آخر نشر هذه التوعية في المجتمع الذكوري أيضاً، عبر نشر ثقافة احترام وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع بل غالبيته.
4- إنشاء المؤسسات التي تقوم بتعليم الأزواج الجدد على كيفية التعامل الصحيح مع بعضهما البعض ومراعاة حقوقهما المتبادلة تجاه الآخر: ليكون مصداق الوصايا المعصوم صلى الله عليه وسلم في حق المرأة، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا الله عز وجل في النساء فإنهن عوان (أي أمانة) بين أيديكم،أخذتموهن بأمانة الله).
سوف اتحدث اليوم عن أسباب للعنف ضد المرأة و 4 أساليب للعلاج لأن هذه الظاهره اصبحت منتشره في هذا المطلع وذلك بسبب كل ما حققه الإنسان من تقدم هائل في كافة المجالات الحياتية لم يستطع هذا التقدم أن يهدي البشرية جمعاء إلى السلام والرفق والمحبة وهناك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية الحاكمة في العصور الغابرة عالقة و مترسخة في النفس البشرية وكأنها تأبى أن تنفض ذلك عنها وظاهرة العنف هي منهذاالنوع الذي يحمل هذا الطابع، إذ إنها تهدد المنجزات التي حققها الإنسان خلال السنوات الماضية، والأسوأ من ذلك كله عندما يتعدى ويمتد هذا العنف إلى الفئات الضعيفة في المجتمع كالمرأة مثلا وهذه محاولة لعرض الأسباب التي تؤدي إلى العنف ضدالمرأة، ومحاولة علاجها.
أسباب العنف
نحاول هنا إلقاء الضوء على الأسباب الكامنة خلف كواليس هذا النوع من العنف:
1- تعتبر المرأة أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد: وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعلل ذلك.
2- الأسباب الثقافية: كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه، والاختلاف الثقافي الكبير بين الزوجين بالأخص إذا كانت الزوجة هي الأعلى مستوى ثقافيا مما يولد التوتر والعنف لدى الزوج كردة فعل له.
3- الأسباب التربوية: إن التربية العنيفة التي ينشأ عليها الفرد هي التي تولد لديه العنف.
4- مشاهدة الأبناء للعنف الذي يرد على الأمهات من قبل الآباء بحيث تنشأ على عدم احترام المرأة وتقديرها واستصغارها ويعاملها بشكل عنيف.
5- العادات والتقاليد: هناك أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافات الكثيرين والتي تحمل في طياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى مما يؤدي ذلك إلى تصغير وتضئيل الأنثى ودورها، وفي المقابل تكبير الذكر ودوره.
6- الأسباب البيئية: فالمشكلات البيئية التي تضغط على الإنسان كالازدحام وضعف الخدمات ومشكلةالسكن وزيادة السكان والبطالة.
7- الأسباب الاقتصادية: لكل من الفرد أو الجماعة حيث يكون من الصعب الحصول على لقمة العيش والتي تجعل الإنسان عنيفا ويصب جام غضبه على المرأة.
8- عنف الحكومات والسلطات: وقد تأخذ الأسباب نطاقا أوسع ودائرة أكبرعندما يصبح بيد السلطة العليا الحاكمة، وذلك بسن القوانين التي تعنف المرأة أوتأييد القوانين لصالح من يقوم بعنفها.
ومهما اختلفت الأسباب والمسببات تبقى ظاهرة العنف ضد المرأة ترصد نسبة7% من جميع النساء اللاتي يمتن ما بين سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين في جميع أنحاء العالم حسب التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية.
أين يكمن العلاج؟لانتوقع أن يكون حل هذه الظاهرة أو علاجها آنيا وبفترة قصيرة، وإنما لابد من كونه جذريا وتدريجيا من أجل القضاء عليها أوالحيلولة إلى إنقاصها بأكبر قدر ممكن. وذلك عبر:
1- الرجوع إلى القانون الإلهي والشريعة الإسلامية:التي تعطيل لمرأة كامل حقوقها وعزتها وكرامتها، كما وتقدّم لها الحماية والحصانة الكاملة، قال تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) [ البقرة: 228]، ( وعاشروهن بالمعروف) [النساء:19].
2- إتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم: فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاسترسال في الغضب، فقد يخرج الإنسان بسببه عن طوره ويؤدي به ذلك إلى العنف مع من أمامه، وربما جره إلى أمور لا تحمد عقباها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني: قال: ( لا تغضب، فردد مرارا، قال: لاتغضب) رواه البخاري، ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بالنهي عن هذه الآفة، وبيان آثارها ، بل بين الوسائل والعلاجات التي يستعين بها الإنسان على التخفيف من حدة الغضب، وتجنب غوائله، ومن وسائل تخفيف الغضب الوضوء، فعن عطية السعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار،وإنما تُطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) رواه أبو داود وحسنه بعض العلماء.
3- التوعية الاجتماعية: سواء كان ذلك في المجتمع الأنثوي أو في المجتمع العام، إذ لابد من معرفة المرأة لحقوقها، وكيفية الدفاع عنها، ومن طرف آخر نشر هذه التوعية في المجتمع الذكوري أيضاً، عبر نشر ثقافة احترام وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع بل غالبيته.
4- إنشاء المؤسسات التي تقوم بتعليم الأزواج الجدد على كيفية التعامل الصحيح مع بعضهما البعض ومراعاة حقوقهما المتبادلة تجاه الآخر: ليكون مصداق الوصايا المعصوم صلى الله عليه وسلم في حق المرأة، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا الله عز وجل في النساء فإنهن عوان (أي أمانة) بين أيديكم،أخذتموهن بأمانة الله).
» معلومات مفيدة
» بحث التسمم الغذائي
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى