كم مرة قلت ستفعل

قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار
يا كعب أوصنا فقال : يا أمير المؤمنين إن لجهنم يوم القيامة زفرة لا يبقى من ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى إبراهيم الخليل إلا و يجثو على ركبتيه
ويقول : رب نفسي لا أسألك إلا نفسي.
أسأل الله أن يجيرنا من النار ومن حر النار
وأسأله أن نكون من أصحاب النعيم ونعوذ بوجهه الكريم أن نكون من أصحاب الجحيم
اللهم أظلنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك
اللهم آميــن
اللهم آميــن
مشكور اخي على اموضوع الرائع والله يجعلها في ميزان حسناتك

شكرا اخي على هذا الموضوع
قال تعالى (قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها)
ونجعل المقصود من العبادة هو الله
لا معبود الا الله لا مقصود الا الله لا مطلوب الا الله
قال احد الصالحين :كنت اضن في بداية تديني امورا فعرفتها على حقيقتها لما تنور قلبي
كنت اضن اني اذكر الله فعلمت ان الله يذكرني فأذكره
كنت اضن اني احببت الله فعلمت انه هو من احبني حتى احببته
الهي انت مقصودي ورضاك مطلوبي
ولتسهيل هذه الامور كلها التي طرحها الاخ ادمن هناك طريقة الا وهي ذكر الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان القلوب لتصدأ وجلائها لا اله الا الله
ان للذكر مفعول غريب لا يعلمه الا من تعلمه واتقنه وله لذة غريبة لا يستشعرها كل من قال اذكر الله
اخواني دعوني اخبركم قليلا عن الذكر ولست بأفضلكم لاخبركم
ان كان كلامي معلوما من قبلكم فارجو تصحيح اخطائي فيه وان كان جديدا فجربوه وانا واثق ان كل من سيفعل ما سأقول سيشكرني
اولا :اذا اردنا الجلوس لذكر الله يفضل الجلوس في مكان خال من اي صوت لكي تخلو بربك فنبدأ بقراءة الفاتحة لروح النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ثم نتبعه بالاستغفار ثم بالصلاة على النبي
ثم نبدأ بقول لا اله الا الله ونستشعر ان الله معنا
الله شاهدي الله ناظري الله معي
ويتم ذالك بتوحيد المجامع الا وهي القلب واللسان والعقل على قول لا اله الا الله ونحاول ابعاد وساوس الشيطان والنفس وعدم الذهاب بالافكار التي تأتي لان الشيطان والنفس يحاولان ابعادنا عن ذكر الله وان كان الشيطان ليذهب من قول الشخص استغفر الله فيبقى العدو الاكبر لا وهي النفس التي بين جنبيك
فهي اكبر عدو لك ولا نقهرها الا بذكر الله وكما قال رسول الله جلاء القلوب ذكر لا اله الا الله
وعندما نداوم على ذكر الله تنجلي قلوبنا وعندما تنجلي هذه القلوب وقتها نستطيع مكاشفة نفوسنا لاننا نصبح مثل الثوب الابيض نستطيع رؤية البقعة السوداء فيه وهذه قلوبنا التي ستصبح بيضاء باذن الله نستطيع من خلالها مكاشفة نفوسنا وسهولة مجاهدتها ونصبح عندما نعصي الله نشعر بسواد المعصية على قلوبنا مما يجعلنا نعود الى الله بالتوبة والاستغفار والذكر
ومرة شكا احد الصحابة لرسول الله امرا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اعني على نفسك بكثرة السجود
فعلينا بكثرة السجود والتذلل لله تعالى
سؤل احد الصالحين عن افضل طرق للتقرب لله تعالى قال قصدت كل الطرق لله طريق فوجدتها مملوئة بالناس ونظرت اذا بطريق خالي ليس فيه الا القليل فسلكته فقيل له وما هذا الطريق فقال الا وهو التذلل لله تعالى
فعلينا يا اخواني بسلوك اقصر الطرق واسرعها
ارجو الدعاء لي حتى استطيع الوصول الى صفاء القلب وحتى لا يبقى في قلبي الا حب الله
وادعولي حتى اخلص في اعمالي لله