السلام عليكم اعضاء علمى علمك
الزهد هو
الرضا بالقليل والقناعة بالموجود والعزوف عن مفاتن الدنيا من المال والجاه .واختلف الناس بالزهد فمنهم من قال الزهد في الحرام لان الحلال مباح من قبل الله تعالى ومنهم من قال الزهد في الحرام واجب وفي الحلال فضيلة فاناقلال المال والعبد صاب في حاله وراضي بما قسمه الله تعالى قانع بما يعطيه اتم من توسيعه وتبسطه في الدنيا وان الله تعالى زهد الخلق بقوله تعالى قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير امن اتقى .
وقيل الزهد قوله تبارك وتعالى لكيلا تاسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم فالزهد لا يفرح بموجود من الدنيا ولا يتاسف على مفقود منها وحقيقة الزهد ان يرغب عن شيء و يعدل الى غيره فمن ترك فضول الدنيا ورغب عنها الى الاخرة فهو زاهد في الدنيا قال الله تعالى انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا يعني ازهد هم في الدنيا والزهد يوجب محبة الله تعالى قال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ازهد في الدنيا يحبك الله ومن اصبح وهمه الدنيا شتت الله تعالى عليه امره وفرق ضيعته وجعل فقره بين عينيه ولم ياتيه من الدنيا الا ما كتب له .....
و الصدق هو استواء السر والعلانية واقل الصدق استواء السر والعلانية وهو درجة تاتي بعد النبوة قال الله تعالى فاؤلئك مع الذين انعمت عليهم من النبيين والصدقين والصادق الاسم الازم من الصدق والصديق المبالغة منه وهو الكثير الصدق الذي الصدق غالبه ولا بد ان يتحقق الصدق في العمل وفي القول والضمير وقد ذ كر القران الكريم الصدق في مواضع كثيرة منها مدخل صدق ومخرج صدق ومقعد صدق ولسان صدق وقد م صدق والصدق من اوصاف عباده المتقون قال الله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به اؤلئك هم المتقون
وقيل الصادق الذي يتهياء له ان يموت ولا يستحي من سره ولو كشف قال الله تعالى فتمنوا الموت ان كنتم صا د قين وحقيقة الصدق ان تصدق في مواطن لا ينجيك منها الا الكذب وهذه الصفة الحميد ة من صفات الله تعالى قال تعالى ومن اصدق من الله حديثا ومن اصدق من الله قيلا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله .
وان الانبياء عليهم الصلاة والسلام حازوا هذا المقام فوق نبوتهم قال تعالى واذ كر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا ..يوسف ايها الصديق ..هذا ما وعدنا الرحمن وصدق المرسلون فعلى الناس جميعا وخاصة المسلم ان يكون صادق في محاربة هواه وصادقا في مجاهد ة نفسه وصادقا في تصحيح سلوكه وعليه ان يكون صادقا في كل خطوة يمشيها ويكون صادقا مع ربه وحينذاك يكتب من الصدقين فالصدق سيف الله ما وضع على شيء الا قطعه ومن شرط المريد الصادق ان لا يكون له فعل رديء ولا يصرفه عن طريق الايمان صارف ولا يرده عنها السيوف والمتالف وصلى الله على محمد واله الطاهرين وصحبه المنتجبين وسلم تسليما
الزهد هو
الرضا بالقليل والقناعة بالموجود والعزوف عن مفاتن الدنيا من المال والجاه .واختلف الناس بالزهد فمنهم من قال الزهد في الحرام لان الحلال مباح من قبل الله تعالى ومنهم من قال الزهد في الحرام واجب وفي الحلال فضيلة فاناقلال المال والعبد صاب في حاله وراضي بما قسمه الله تعالى قانع بما يعطيه اتم من توسيعه وتبسطه في الدنيا وان الله تعالى زهد الخلق بقوله تعالى قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير امن اتقى .
وقيل الزهد قوله تبارك وتعالى لكيلا تاسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم فالزهد لا يفرح بموجود من الدنيا ولا يتاسف على مفقود منها وحقيقة الزهد ان يرغب عن شيء و يعدل الى غيره فمن ترك فضول الدنيا ورغب عنها الى الاخرة فهو زاهد في الدنيا قال الله تعالى انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا يعني ازهد هم في الدنيا والزهد يوجب محبة الله تعالى قال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ازهد في الدنيا يحبك الله ومن اصبح وهمه الدنيا شتت الله تعالى عليه امره وفرق ضيعته وجعل فقره بين عينيه ولم ياتيه من الدنيا الا ما كتب له .....
و الصدق هو استواء السر والعلانية واقل الصدق استواء السر والعلانية وهو درجة تاتي بعد النبوة قال الله تعالى فاؤلئك مع الذين انعمت عليهم من النبيين والصدقين والصادق الاسم الازم من الصدق والصديق المبالغة منه وهو الكثير الصدق الذي الصدق غالبه ولا بد ان يتحقق الصدق في العمل وفي القول والضمير وقد ذ كر القران الكريم الصدق في مواضع كثيرة منها مدخل صدق ومخرج صدق ومقعد صدق ولسان صدق وقد م صدق والصدق من اوصاف عباده المتقون قال الله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به اؤلئك هم المتقون
وقيل الصادق الذي يتهياء له ان يموت ولا يستحي من سره ولو كشف قال الله تعالى فتمنوا الموت ان كنتم صا د قين وحقيقة الصدق ان تصدق في مواطن لا ينجيك منها الا الكذب وهذه الصفة الحميد ة من صفات الله تعالى قال تعالى ومن اصدق من الله حديثا ومن اصدق من الله قيلا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله .
وان الانبياء عليهم الصلاة والسلام حازوا هذا المقام فوق نبوتهم قال تعالى واذ كر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا ..يوسف ايها الصديق ..هذا ما وعدنا الرحمن وصدق المرسلون فعلى الناس جميعا وخاصة المسلم ان يكون صادق في محاربة هواه وصادقا في مجاهد ة نفسه وصادقا في تصحيح سلوكه وعليه ان يكون صادقا في كل خطوة يمشيها ويكون صادقا مع ربه وحينذاك يكتب من الصدقين فالصدق سيف الله ما وضع على شيء الا قطعه ومن شرط المريد الصادق ان لا يكون له فعل رديء ولا يصرفه عن طريق الايمان صارف ولا يرده عنها السيوف والمتالف وصلى الله على محمد واله الطاهرين وصحبه المنتجبين وسلم تسليما
الأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin
» معلومات مفيدة
الإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin
» بحث التسمم الغذائي
الإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
الجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
السبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
الجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
الأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
الإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق