منتديات علمي علمك

منتديات علمى ترحب بكل زائر

وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته 56185613
ّ@اذا كنت عضو جديد عليك الدخول الى @قسم المعلومات


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات علمي علمك

منتديات علمى ترحب بكل زائر

وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته 56185613
ّ@اذا كنت عضو جديد عليك الدخول الى @قسم المعلومات

منتديات علمي علمك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لتصفح أفضل ورؤية اكبر لامكانيات المنتدى يرجى تحميل مستعرض موزيلا فيرفوكس@@ اذا واجهتك مشكلة بالتسجيل او تنشيط الحساب يرجى الاتصال بنا من هنا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مراجعة الابحاث العلمية
وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته I_icon_minitimeالأربعاء مايو 03, 2017 10:22 am من طرف Admin

» معلومات مفيدة
وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته I_icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2015 12:08 pm من طرف Admin

» بحث التسمم الغذائي
وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته I_icon_minitimeالإثنين مايو 18, 2015 12:05 pm من طرف Admin

»  دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2014 8:52 pm من طرف المستقبل المشرق

» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق

» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 24, 2014 10:36 pm من طرف المستقبل المشرق

»  رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 27, 2014 8:17 pm من طرف عطرة الحياة

» مشكلتى مع تكيفى وحلها
وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 26, 2014 6:52 pm من طرف المستقبل المشرق

» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 21, 2014 2:55 pm من طرف المستقبل المشرق

» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى
وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 15, 2014 5:48 pm من طرف المستقبل المشرق

 

.: عداد زوار المنتدى :.



3 مشترك

    وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته

    noor313
    noor313
    علمي جديد
    علمي جديد


    عدد الرسائل : 7
    العمر : 43
      : وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Fp03le5
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 29
    تاريخ التسجيل : 23/03/2010

    5c وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته

    مُساهمة من طرف noor313 الثلاثاء مارس 23, 2010 1:49 pm

    وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Warningتم حذف الموضوع الاصلي من قبل الادارة لاحتوائه على موضوع مخالف و روابط خارجية

    ولكن تم تغيير السؤال الى توضيح حديث

    [/size]
    [/size]
    [b][size=21][size=16] [size=21]روى البخاري عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ "يَوْمُ
    الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ
    كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلا يَنْبَغِي
    عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ
    فَذَهَبُوا يَرُدُّونَ عَلَيْهِ فَقَالَ دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ
    خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ وَأَوْصَاهُمْ بِثَلاثٍ قَالَ
    أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا
    الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَسَكَتَ عَنْ الثَّالِثَةِ
    أَوْ قَالَ فَنَسِيتُهَا
    [/size]




    [/b]
    علاء الدين
    علاء الدين
    مراقب
    مراقب


    عدد الرسائل : 184
    العمر : 36
    البلد : سوريا
    الأوسمة : التواصل
    مزاجى : وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته 710
      : وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Fp20ud4
    السٌّمعَة : 7
    نقاط : 259
    تاريخ التسجيل : 08/03/2010

    بطاقة الشخصية
    النقاط:
    وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Left_bar_bleue1/1وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Empty_bar_bleue  (1/1)
    الهواية:

    5c رد: وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته

    مُساهمة من طرف علاء الدين الثلاثاء مارس 23, 2010 11:36 pm

    ارجو ممن كتب هذه الموضوع توخي الحذر
    وارجو من الادارة مراجعة ما كتب هنا والتأكد من صحته واذا كان فيه خطأ حذفه
    لان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال ان الانبياء لم يورو درهما ولا دينارا ولكن ورثو العلم
    فكيف يورث النبي الملك لأل البيت
    ولماذا امر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان يؤمن الناس ابو بكر رضي الله عنه اثناء مرضه فكان هذا دليل على خلافة سيدنا ابو بكر
    علاء الدين
    علاء الدين
    مراقب
    مراقب


    عدد الرسائل : 184
    العمر : 36
    البلد : سوريا
    الأوسمة : التواصل
    مزاجى : وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته 710
      : وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Fp20ud4
    السٌّمعَة : 7
    نقاط : 259
    تاريخ التسجيل : 08/03/2010

    بطاقة الشخصية
    النقاط:
    وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Left_bar_bleue1/1وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Empty_bar_bleue  (1/1)
    الهواية:

    5c رد: وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته

    مُساهمة من طرف علاء الدين الثلاثاء مارس 23, 2010 11:38 pm

    عفوا على الخطأ انا قصدت بكلمة يؤمن :اي ان يؤم الناس في الصلاة
    noor313
    noor313
    علمي جديد
    علمي جديد


    عدد الرسائل : 7
    العمر : 43
      : وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Fp03le5
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 29
    تاريخ التسجيل : 23/03/2010

    5c رد: وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته

    مُساهمة من طرف noor313 الأربعاء مارس 24, 2010 12:09 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    قرائن قرآنية على وجوب الوصية عند الاحتضار
    قال تعالى (( وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ* أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)) البقرة 132ـ133
    يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا - مريم - الآية - 6
    وقال تعالى : ((كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ)) وقال تعالى: ((يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ... )) .
    من كتاب البخاري :
    ‏ حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏(( لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا)) قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .

     [فكيف يورث النبي الملك لأل البيت] أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا ء النساء ء الآية ء 54

    فالذي يقول عن الرسول ص أنه ترك كتابة الوصية بعدما اعترض القوم عليه فقد اتهمه صلوات ربي عليه بمخالفته أمر الله بكتابة الوصية عند الموت بنص القرآن الكريم...ثم إن محمد صلى الله عليه قال عن كتابه بأنه ضامن لأمته من الضلال فهل يترك كتابته يا ترى وهو الذي لا ينطق إلا عن وحي من الله.
    والذي يقول بأنه كتب وصيته لكنها لم تصلنا نقول له فما الحكمة من كتابتها إذن!!!
    ونحن نقول بأنه كتبها صلوات ربي عليه وهي الآن مبذولة بين أيدينا لمن أراد أن يلقى الله بقلب سليم
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 2067
    البلد : وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Male_e10
    sms : يقينى.. بالله.. يقينى
    السٌّمعَة : 27
    نقاط : 2205
    تاريخ التسجيل : 28/09/2007

    بطاقة الشخصية
    النقاط:
    وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Left_bar_bleue1/1وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Empty_bar_bleue  (1/1)
    الهواية:

    5c رد: وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته

    مُساهمة من طرف Admin الخميس مارس 25, 2010 7:55 pm

    الجواب

    د. محمد بن عبد الله القناص
    عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم








    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:
    الحديث
    المشار إليه في السؤال أخرجه البخاري (3168)، ومسلم (1637) من حديث
    سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الْخَمِيسِ
    وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى
    فَقُلْتُ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ اشْتَدَّ
    بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ فَقَالَ:
    ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدِي فَتَنَازَعُوا
    وَمَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ وَقَالُوا: مَا شَأْنُهُ
    أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ قَالَ: دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ
    أُوصِيكُمْ بِثَلَاثٍ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
    وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ قَالَ: وَسَكَتَ
    عَنْ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا".
    وفي لفظ آخر: عَنْ
    سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: يَوْمُ
    الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ
    حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ قَالَ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ائْتُونِي
    بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ أَوْ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ أَكْتُبْ لَكُمْ
    كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْجُرُ.
    وفي لفظ آخر:
    عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ
    عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
    فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلُمَّ أَكْتُبْ
    لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّونَ بَعْدَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ
    الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ،
    فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ:
    قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا
    قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ
    رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُومُوا، قَالَ عُبَيْدُ
    اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ
    الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ
    اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ. واللفظ لمسلم، هذا هو الحديث بألفاظه كما
    أخرجه الإمام مسلم.

    ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه
    الذي توفي فيه عزم على أن يكتب كتاباً يتضمن استخلاف أبي بكر، ففي صحيح
    البخاري (5666)، ومسلم (2387) من حديث عَائِشَةَ –رضي الله عنها– قَالَتْ:
    قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
    مَرَضِهِ: ادْعِي لِي أَبَا بَكْرٍ أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ
    كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولُ قَائِلٌ
    أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ "،
    وعن ابن أبي مليكة قال: سُئِلَتْ عائشة مَنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَخْلِفًا لَوْ اسْتَخْلَفَهُ؟ قَالَتْ:
    أَبُو بَكْرٍ. فَقِيلَ لَهَا: ثُمَّ مَنْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ؟ قَالَتْ:
    عُمَرُ. ثُمَّ قِيلَ لَهَا: مَنْ بَعْدَ عُمَرَ؟ قَالَتْ: أَبُو
    عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ثُمَّ انْتَهَتْ إِلَى هَذَا". أخرجه مسلم
    (2385)،

    ثم إنه حصل التنازع والاختلاف عنده صلى الله عليه وسلم، واشتبه
    الأمر على عمر –رضي الله عنه– هل غلب على النبي صلى الله عليه وسلم الوجع،
    أم لم يغلب عليه الوجع فيكون كلامه من الكلام المعروف الذي يجب قبوله، ولم
    يجزم عمر بذلك والشك جائز على عمر –رضي الله عنه–، إذ لا معصوم إلا النبي
    صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم قد عزم على أن يكتب
    الكتاب، فلما حصل الاختلاف والتنازع وحصل الشك علم أن الكتاب لا يحصل به
    المقصود، وقد علم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه كما قال: "يَأْبَى
    اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ"، ولو أراد النبي صلى الله
    عليه وسلم أن يكتب الكتاب، وكان هذا مما يجب تبليغه وبيانه للناس لم يمنعه
    من ذلك أحد لا عمر ولا غيره، قال الإمام البيهقي في كتابه دلائل النبوة
    (7/184): "قصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بما قال التخفيف على رسول الله
    صلى الله عليه وسلم حين رآه قد غلب عليه الوجع، ولو كان ما يريد النبي صلى
    الله عليه وسلم أن يكتب لهم شيئاً مفروضاً لا يستغنون عنه لم يتركه
    باختلافهم ولغطهم لقول الله عز وجل: "بلغ ما أنزل إليك من ربك"، كما لم
    يترك تبليغ غيره بمخالفة من خالفه، ومعاداة من عاداه، وإنما أراد ما حكى
    سفيان بن عيينة عن أهل العلم قبله أن يكتب استخلاف أبي بكر، ثم ترك
    كِتْبَته اعتماداً على ما علم من تقدير الله تعالى....، وقال: يأبى الله
    والمؤمنون إلا أبا بكرٍ، ثم نبه أمته على خلافته باستخلافه إياه في الصلاة
    حين عجز عن حضورها".

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الذي وقع في مرضه
    كان من أهون الأشياء وأبينها، وقد ثبت في الصحيح أنه قال لعائشة في مرضه:
    ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي"
    ثم قال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر، فلما كان يوم الخميس همَّ أن
    يكتب كتابا فقال عمر: ماله أهجر؟ فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمى؟ أو
    هو مما يقول على عادته؟ فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى، فكان هذا مما خفى
    على عمر، كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم بل أنكره ثم قال
    بعضهم هاتوا كتابا، وقال بعضهم لا تأتوا بكتاب، فرأى النبي صلى الله عليه
    وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة؛ لأنهم يشكون هل أملاه مع
    تغيره بالمرض أم مع سلامته من ذلك، فلا يرفع النزاع فتركه، ولم تكن كتابة
    الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك الوقت، إذ لو كان
    كذلك لما ترك صلى الله عليه وسلم ما أمره الله به، لكن ذلك مما رآه مصلحة
    لدفع النزاع في خلافة أبي بكر، ورأى أن الخلاف لا بد أن يقع، وقد سأل ربه
    لأمته ثلاثا فأعطاه اثنتين ومنعه واحدة، سأله أن لا يهلكهم بسنة عامة
    فأعطاه إياها، وسأله أن لا يسلط عليهم عدواً من غيرهم، فأعطاه إياها،
    وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعه إياها، وهذا ثبت في الصحيح.

    وقال
    ابن عباس: الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين
    أن يكتب الكتاب فإنها رزية أي مصيبة في حق الذين شكوا في خلافة أبي بكر
    رضي الله عنه، وطعنوا فيها، وابن عباس قال ذلك لما ظهر أهل الأهواء من
    الخوارج والروافض ونحوهم، وإلا فابن عباس كان يفتي بما في كتاب الله، فإن
    فلم يجد في كتاب الله فبما في سنة رسول الله، فإن لم يجد في سنة رسول الله
    صلى الله عليه وسلم فبما أفتى أبو بكر وعمر...
    ثم إن النبي صلى الله
    عليه وسلم ترك كتابة الكتاب باختياره فلم يكن في ذلك نزاع ولو استمر على
    إرادة الكتاب ما قدر أحد أن يمنعه.... ومن جهل الرافضة أنهم يزعمون أن ذلك
    الكتاب كان كتابه بخلافة علي، وهذا ليس في القصة ما يدل عليه بوجه من
    الوجوه ولا في شيء من الحديث المعروف عند أهل النقل أنه جعل عليا خليفة
    كما في الأحاديث الصحيحة ما يدل على خلافة أبي بكر، ثم يدعون مع هذا أنه
    كان قد نص على خلافة علي نصا جليا قاطعا للعذر، فإن كان قد فعل ذلك فقد
    أغنى عن الكتاب، وإن كان الذين سمعوا ذلك لا يطيعونه فهم أيضا لا يطيعون
    الكتاب فأي فائدة لهم في الكتاب لو كان كما زعموا" [ينظر: منهاج السنة
    (6/315–318)]، وقال رحمه الله في موضع آخر: "عمر رضي الله عنه قد ثبت من
    علمه وفضله ما لم يثبت لأحد غير أبي بكر، ففي صحيح مسلم عن عائشة –رضي
    الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: قد كان في الأمم
    قبلكم مُحَدَّثون، فإن يكن في أمتي أحد فعمر" قال ابن وهب: تفسير "محدثون"
    ملهمون، وروى البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنه
    قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم مُحدَّثون، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم
    فإنه عمر بن الخطاب"، وفي لفظ للبخاري: "لقد كان فيمن كان قبلكم من بني
    إسرائيل رجال يكلَّمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن في أمتي منهم أحد
    فعمر" وفي الصحيح عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا
    نائم إذ رأيت قدحا أُتيت به فيه لبن، فشربت منه حتى أني لأرى الرَّيَّ
    يخرج من أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أوَّلته يا رسول
    الله؟ قال: العلم"، وفي الصحيحين عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم: بينا أنا نائم رأيت الناس يُعرضون عليَّ وعليهم قمص، ومنها ما
    يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه
    "قالوا ما أوَّلت ذلك يا رسول الله؟ قال: الدين"، وفي الصحيحين عن ابن عمر
    قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى
    بدر" وللبخاري عن أنس قال: قال عمر: "وافقت ربي في ثلاث أو وافقني ربي في
    ثلاث: قلت: يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلَّى فنزلت: (واتخذوا
    من مقام إبراهيم مصلى)، وقلت: يا رسول الله يدخل عليك البَرُّ والفاجر،
    فلو أمرت أمّهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب، وبلغني معاتبة
    النبي صلى الله عليه وسلم بعض أزواجه، فدخلت عليهم فقلت: إن انتهيتن، أو
    ليبدلن الله رسوله خيرا منكن حتى أتت إحدى نسائه فقالت: يا عمر أما في
    رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت فأنزل الله:
    "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن" الآية.
    وأما قصة
    الكتاب الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يكتبه، فقد جاء
    مبينا كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم في مرضه: ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً، فإني أخاف
    أن يتمنى متمنٍّ ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر،
    وفي صحيح البخاري عن القاسم بن محمد قال قالت عائشة: وارأساه فقال رسول
    الله صلى الله عليه وسلم لو كان وأنا حي فاستغفر لك وأدعو لك، قالت عائشة:
    واثكلاه، والله إني لأظنك تحب موتي، فلو كان ذلك لظللت آخر يومك
    مُعَرِّساً ببعض أزواجك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أنا
    وارأساه، لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد: أن يقول القائلون أو
    يتمنى المتمنون، ويدفع الله ويأبى المؤمنون.

    وفي صحيح مسلم عن ابن
    أبي مليكة، قال: سمعت عائشة وسُئلت: من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
    مستخلفا لو استخلف؟ قالت: أبو بكر، فقيل لها: ثم من بعد أبي بكر؟ قالت:
    عمر قيل لها: ثم من بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة عامر بن الجراح ثم انتهت إلى
    هذا، وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة
    المرض أو كان من أقواله المعروفة، والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال:
    ماله أهجر؟ فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا
    معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة، فإن النبي صلى
    الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض، كما يعرض
    للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله، وكذلك ظن أنه لم يمت حتى
    تبين أنه قد مات، والنبي صلى الله عليه وسلم قد عزم على أن يكتب الكتاب
    الذي ذكره لعائشة، فلما رأى أن الشك قد وقع علم أن الكتاب لا يرفع الشك،
    فلم يبق فيه فائدة، وعلم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه، كما قال: ويأبى
    الله والمؤمنون إلا أبا بكر، وقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية ما حال
    بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب الكتاب، يقتضي أن هذا
    الحائل كان رزية وهو رزية في حق من شك في خلافة الصديق أو اشتبه عليه
    الأمر؛ فإنه لو كان هناك كتاب لزال هذا الشك، فأما من علم أن خلافته حق
    فلا رزية في حقه ولله الحمد، ومن توهم أن هذا الكتاب كان بخلافة علي فهو
    ضال باتفاق عامة الناس من علماء السنة والشيعة، أما أهل السنة فمتفقون على
    تفضيل أبي بكر وتقديمه، وأما الشيعة القائلون بأن عليًّا كان هو المستحق
    للإمامة فيقولون: إنه قد نص على إمامته قبل ذلك نصا جليا ظاهرا معروفا،
    وحينئذ فلم يكن يحتاج إلى كتاب، وإن قيل: إن الأمة جحدت النص المعلوم
    المشهور فلأن تكتم كتابا حضره طائفة قليلة أولى وأحرى، وأيضا فلم يكن يجوز
    عندهم تأخير البيان إلى مرض موته، ولا يجوز له ترك الكتاب لشك من شك فلو
    كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته، لكان النبي صلى الله عليه
    وسلم يبينه ويكتبه ولا يلتفت إلى قول أحدٍ، فإنه أطوع الخلق له، فعُلم أنه
    لما ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجبا، ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته
    حينئذ، إذ لو وجب لفعله، ولو أن عمر رضي الله عنه اشتبه عليه أمر ثم تبين
    له أو شكَّ في بعض الأمور فليس هو أعظم ممن يفتي ويقضي بأمور، ويكون النبي
    صلى الله عليه وسلم قد حكم بخلافها مجتهدا في ذلك ولا يكون قد علم حكم
    النبي صلى الله عليه وسلم فإن الشك في الحق أخف من الجزم بنقيضه، وكل هذا
    إذا كان باجتهاد سائغ كان غايته أن يكون من الخطأ الذي رفع الله المؤاخذه
    به" منهاج السنة (6/20-26).

    وقال المازري: "إنما جاز للصحابة
    الاختلاف في هذا الكتاب مع صريح أمره لهم بذلك؛ لأن الأوامر قد يقارنها ما
    ينقلها من الوجوب فكأنه ظهرت منه قرينة دلت على أن الأمر ليس على التحتم
    بل على الاختيار، فاختلف اجتهادهم وصمم عمر على الامتناع لما قام عنده من
    القرائن بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك عن غير قصد جازم، وعزمه صلى الله
    عليه وسلم كان إما بالوحي وإما بالاجتهاد، وكذلك تركه إن كان بالوحي
    فبالوحي وإلا فبالاجتهاد أيضا". ينظر: فتح الباري (8/133).
    وهذه النصوص
    عن هؤلاء العلماء الأجلاء توضح المقصود بالحديث،

    هذا والله
    أعلم.
    noor313
    noor313
    علمي جديد
    علمي جديد


    عدد الرسائل : 7
    العمر : 43
      : وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Fp03le5
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 29
    تاريخ التسجيل : 23/03/2010

    5c رد: وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته

    مُساهمة من طرف noor313 الخميس مارس 25, 2010 9:55 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    الآن بحثنا حول هل يترك كتابة الوصية التي قال صلوات الله عليه وآله الأئمة والمهديين عنها بأنها ضامنة من الضلال ويكون بذلك قد خالف أمر الله الذي شرعه في كتابه بكتابة الوصية عند الموت ((كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ)) أم أنه لم يتركها بل كتبها صلوات الله عليه...وهذا ما يقول به كل مؤمن بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله...وفي المشاركة السابقة تجدون عدة قرائن لهذه الوصية المقدسة.
    وأما قولكم بأن الوصية في أبو بكر أو غيره فنحن نطالبكم بهذه الوصية إذن....
    الآن لا نتكلم عن مضمون الوصية وما جاء فيها....فلنثبت الأصل أولا إن شاء الله لكي يكون بحثنا علميا ونتطرق فيه لنقطة تلو أخرى كي نصل إلى نتيجة بإذن الله ترضي الله ورسوله.
    فإذا ثبت لنا الأصل الذي هو كتابة الوصية عندها إن شاء الله نمر إلى مرحلة متقدمة من البحث...
    والحمد لله وحده
    noor313
    noor313
    علمي جديد
    علمي جديد


    عدد الرسائل : 7
    العمر : 43
      : وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته Fp03le5
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 29
    تاريخ التسجيل : 23/03/2010

    5c رد: وصية رسول الله محمد (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته

    مُساهمة من طرف noor313 الخميس مارس 25, 2010 10:20 pm

    وشكرا لكم على تواصلكم واهتمامكم بهذا الموضوع الذي هو حقيقة بحث عن الحقيقة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:52 am