من طرف السلام عليكم اعضاء علمى علمك
هل تعلمون ما هى مقومات السعادة لا اعلم لماذا تقابل اخاك وتجده مهوما منكبا على وجه وهو لا يعلم ان الله قد اعطاه كل مقومات السعادة فلماذا اذن هذا الوجه العابس ....
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا}
في هذا الحديث الشريف تتلخص مقومات السعادة الدنيوية في نظري في الأمن ، والعافية: والطعام ويحسن بنا أن نتكلم بإيجاز عن هذه المقومات .
أولا: الأمن : فا الأمن مطلب كل احد فلا يستطيع احد أن يعيش قرير العين مطمئن النفس خال البال في غياب الأمن ولهذا يمن الله تعالى على أهل مكة بأنه آمنهم من الخوف قال تعالى:{فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} وشر عقوبة يعاقب الله بها المجتمعات المنحرفة: الجوع والخوف قال: تعالى (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) فالجوع والخوف من اشد العقوبات التي تبتلى بها المجتمعات، ولهذا نجد في عصرنا الحاضر الحديث عن الأمن الغذائي، فالغذاء يدخل في باب الأمن هو الآخر، لان الإنسان في حاجة إلى أن يأمن على قوته.
ثانيا الصحة:فمن أصبح صحيحاً سالماً من العلل والأسقام الظاهرة والباطنية فقد حاز على تاج السعادة كما قيل الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لايراها إلا المرضى والأشياء تعرف بأضدادها وقد روى البخاري في صحيحه قال: رسول الله- صلى لله عليه وسلم-: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"وقال: "أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم، أن يقال له: ألم يصح لك جسمك، ونروك من الماء البارد وكان عليه السلام يدعو ربه بهذا الدعاء( اللهم عافني في جسدي، وعافني في بصري، واجعله الوارث مني( ". أخي لو تأملت معي كيف تستيقظ،بعد منام ووفاة من الذي أعطاك العافية؟و من الذي هيأ لك أن تقوم؟ كم من نائم نام تلك الليلة ولم يستيقظ إلا والملكان يسألانه في قبره، وأنت أيقظك الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حياً سليماً معافى ورد عليك روحك ولهذا ورد في أذكار الصباح الحمد لله الذي أحيانا بعد ما آماتنا قال.: تعالى{الله الذ ي يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى اجل مسمى}.
أخي اشكر الله الذي قد حباك هذه النعمة التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها ، ولما كانت الصحة والعافية من أجل نعم الله على عبده، وأجزل عطاياه، وأوفر منحه، بل العافية المطلقة أجل النعم على الإطلاق، وجب علينا أن لا تستقبل يومنا إلا بشكرها ،. قال الشاعر :
إذا ما كساك الدهرُ ثوبَ مصحَّةٍ * ولم يخل من قوت يُحَلَّى ويَعذُب
فلا تغبطنّ المترَفين فإنه * على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب
رابعا:الطعام والقوت و هو وقود الجسم وهو الذي يولد الطاقة لدي جسم الإنسان ولهذا يمن الله على أهل مكة بأنه أطعمهم من جوع قال تعالى:{فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} وكما قلنا سابقا أن اشد عقوبة يعاقب الله بها الجوع والخوف ،فالجوع من العقوبات التي تبتلى بها المجتمعات و روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في بعض دعائه ومناجاته ( اللهم أني أعوذ بك من الجوع فانه بئس الضجيع ، وأعوذ بك من الخيانة فأنها بئس البطانة ). أخي انظر كيف جمع عليه السلام بين الجوع والخيانة ذلكم الجمع الذي يوحي بأنهما بمنزلة السبب والمسبب، والعلة والمعلول، والمقدمة والنتيجة والوسيلة والغاية أخي إن هذا الجمع يوحي بان الفقر بوابة الخيانة بكل معانيها لان الجوع الكافر، والحاجة الملحة، والفقر المدقع يحتاج إلى قوة إيمان لا تتوافر لكثير من الناس. يقول علي رضي الله عنه لو تمثل لي الفقر رجلا لقتلته.. وفي بعض الأحاديث كاد الفقر أن يكون كفرا وفي حديث آخر اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر: قارن بين الكفر والفقر لان الفقر يمكن أن يؤدي إلى الكفر، والعياذ بالله كما قال بعض الصحابة إذا ذهب الفقر إلى بلد قال له الكفر خذني معك، وروى أن سيدنا عمر في عام المجاعة أوقف حد السرقة، فلم يقطع يد السارق لان هناك شبهة عامة في أن السارق لا يسرق إلا من حاجة، إلا من الجوع
وليس كل واحد من الناس علي استعداد لمقاومة دوافع الجوع، ونوازع الحاجة، ودواعي الفقر. إنها الفتنة ، والبلاء المبين الذي لا يقف في وجهه إلا من أوتي الإيمان الثابت، والصبر الجميل كأمثال نبينا والأنبياء من قبله والصالحون
أحي . لاأحد منا يستطيع أن يتصور شدة الجوع وما يمكن أن يؤدي إليه فعلينا أن نشكر الله على ما انعم به علينا وان نعطي الفقراء والمحتاجين من مال الله الذين أعطانا ولا نضطرهم إلى الكفر والخيانة والانحراف .
فمن جمع الله له بين عافية في بدنه ، وأمن في قلبه وطمأنينة في نفسه وأصلح له باله حيث توجه ، وكفاه عيشه ، وسلامة أهله ، فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها ، أخي تعتبر الصحة والعافية في الأبدان والأمن في الأوطان والحصول ل على الطعام والأقوات من أعظم نعم الله- تعالى-، على عباده التي يجب أن تقابل بالشكر المستوجب للمزيد، يقول- تعالى-: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}، وقال:{ اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور} وشكر هذه النعمة يتم بالمحافظة عليها وفق سنن الله في الأسباب والمسببات، والاقتداء بالهدي النبوي في ذلك، فهو خير الهدى وأكمله.
وأخيرا فالسعادة موهبة من الله يمن بها على من يشاء من عباده فهي ليست شيكا يصرف ولا ثوبا يلبس و لاتنال بمال ولا ولد ولا بجاه ولا بدلال فقد سعد الرسول عليه السلام ومعه الصحابة مع شغف العيش وقلة المال فقد عاش فقيرا ومات فقيرا لكنه عاش سعيدا راضيا قرير العين فهى تكمن في الرضا والطمانية وغنى النفس والقناعة فمن الرضا الاستغناء بما بيده عما ليس بيده. وهو ليس بالضرورة زاهد في الدنيا وما فيها. فهو فرح بما لديه ولا يقلل من فرحه ما ليس بيديه كما قال الشافعي رحمه الله: غني بلا مال عن الناس كلهم وليس الغنى إلا عن الشئ لا به فالغنى هو غنى النفس لا غنى المال فالإنسان يجب عليه أن يرضى بما قسمه الله له ففي الحديث لاتموت نفس حتى تستكمل رزقها وقد كتب هذا الرزق وهو جنين في بطن أمه وهذا لايعني أن نترك العمل بالأسباب فقد قال عليه السلام اعملوا فكل ميسر لما خلق له والله الهادي إلى سواء السبيل.
هل تعلمون ما هى مقومات السعادة لا اعلم لماذا تقابل اخاك وتجده مهوما منكبا على وجه وهو لا يعلم ان الله قد اعطاه كل مقومات السعادة فلماذا اذن هذا الوجه العابس ....
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا}
في هذا الحديث الشريف تتلخص مقومات السعادة الدنيوية في نظري في الأمن ، والعافية: والطعام ويحسن بنا أن نتكلم بإيجاز عن هذه المقومات .
أولا: الأمن : فا الأمن مطلب كل احد فلا يستطيع احد أن يعيش قرير العين مطمئن النفس خال البال في غياب الأمن ولهذا يمن الله تعالى على أهل مكة بأنه آمنهم من الخوف قال تعالى:{فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} وشر عقوبة يعاقب الله بها المجتمعات المنحرفة: الجوع والخوف قال: تعالى (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) فالجوع والخوف من اشد العقوبات التي تبتلى بها المجتمعات، ولهذا نجد في عصرنا الحاضر الحديث عن الأمن الغذائي، فالغذاء يدخل في باب الأمن هو الآخر، لان الإنسان في حاجة إلى أن يأمن على قوته.
ثانيا الصحة:فمن أصبح صحيحاً سالماً من العلل والأسقام الظاهرة والباطنية فقد حاز على تاج السعادة كما قيل الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لايراها إلا المرضى والأشياء تعرف بأضدادها وقد روى البخاري في صحيحه قال: رسول الله- صلى لله عليه وسلم-: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"وقال: "أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم، أن يقال له: ألم يصح لك جسمك، ونروك من الماء البارد وكان عليه السلام يدعو ربه بهذا الدعاء( اللهم عافني في جسدي، وعافني في بصري، واجعله الوارث مني( ". أخي لو تأملت معي كيف تستيقظ،بعد منام ووفاة من الذي أعطاك العافية؟و من الذي هيأ لك أن تقوم؟ كم من نائم نام تلك الليلة ولم يستيقظ إلا والملكان يسألانه في قبره، وأنت أيقظك الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حياً سليماً معافى ورد عليك روحك ولهذا ورد في أذكار الصباح الحمد لله الذي أحيانا بعد ما آماتنا قال.: تعالى{الله الذ ي يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى اجل مسمى}.
أخي اشكر الله الذي قد حباك هذه النعمة التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها ، ولما كانت الصحة والعافية من أجل نعم الله على عبده، وأجزل عطاياه، وأوفر منحه، بل العافية المطلقة أجل النعم على الإطلاق، وجب علينا أن لا تستقبل يومنا إلا بشكرها ،. قال الشاعر :
إذا ما كساك الدهرُ ثوبَ مصحَّةٍ * ولم يخل من قوت يُحَلَّى ويَعذُب
فلا تغبطنّ المترَفين فإنه * على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب
رابعا:الطعام والقوت و هو وقود الجسم وهو الذي يولد الطاقة لدي جسم الإنسان ولهذا يمن الله على أهل مكة بأنه أطعمهم من جوع قال تعالى:{فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} وكما قلنا سابقا أن اشد عقوبة يعاقب الله بها الجوع والخوف ،فالجوع من العقوبات التي تبتلى بها المجتمعات و روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في بعض دعائه ومناجاته ( اللهم أني أعوذ بك من الجوع فانه بئس الضجيع ، وأعوذ بك من الخيانة فأنها بئس البطانة ). أخي انظر كيف جمع عليه السلام بين الجوع والخيانة ذلكم الجمع الذي يوحي بأنهما بمنزلة السبب والمسبب، والعلة والمعلول، والمقدمة والنتيجة والوسيلة والغاية أخي إن هذا الجمع يوحي بان الفقر بوابة الخيانة بكل معانيها لان الجوع الكافر، والحاجة الملحة، والفقر المدقع يحتاج إلى قوة إيمان لا تتوافر لكثير من الناس. يقول علي رضي الله عنه لو تمثل لي الفقر رجلا لقتلته.. وفي بعض الأحاديث كاد الفقر أن يكون كفرا وفي حديث آخر اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر: قارن بين الكفر والفقر لان الفقر يمكن أن يؤدي إلى الكفر، والعياذ بالله كما قال بعض الصحابة إذا ذهب الفقر إلى بلد قال له الكفر خذني معك، وروى أن سيدنا عمر في عام المجاعة أوقف حد السرقة، فلم يقطع يد السارق لان هناك شبهة عامة في أن السارق لا يسرق إلا من حاجة، إلا من الجوع
وليس كل واحد من الناس علي استعداد لمقاومة دوافع الجوع، ونوازع الحاجة، ودواعي الفقر. إنها الفتنة ، والبلاء المبين الذي لا يقف في وجهه إلا من أوتي الإيمان الثابت، والصبر الجميل كأمثال نبينا والأنبياء من قبله والصالحون
أحي . لاأحد منا يستطيع أن يتصور شدة الجوع وما يمكن أن يؤدي إليه فعلينا أن نشكر الله على ما انعم به علينا وان نعطي الفقراء والمحتاجين من مال الله الذين أعطانا ولا نضطرهم إلى الكفر والخيانة والانحراف .
فمن جمع الله له بين عافية في بدنه ، وأمن في قلبه وطمأنينة في نفسه وأصلح له باله حيث توجه ، وكفاه عيشه ، وسلامة أهله ، فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها ، أخي تعتبر الصحة والعافية في الأبدان والأمن في الأوطان والحصول ل على الطعام والأقوات من أعظم نعم الله- تعالى-، على عباده التي يجب أن تقابل بالشكر المستوجب للمزيد، يقول- تعالى-: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}، وقال:{ اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور} وشكر هذه النعمة يتم بالمحافظة عليها وفق سنن الله في الأسباب والمسببات، والاقتداء بالهدي النبوي في ذلك، فهو خير الهدى وأكمله.
وأخيرا فالسعادة موهبة من الله يمن بها على من يشاء من عباده فهي ليست شيكا يصرف ولا ثوبا يلبس و لاتنال بمال ولا ولد ولا بجاه ولا بدلال فقد سعد الرسول عليه السلام ومعه الصحابة مع شغف العيش وقلة المال فقد عاش فقيرا ومات فقيرا لكنه عاش سعيدا راضيا قرير العين فهى تكمن في الرضا والطمانية وغنى النفس والقناعة فمن الرضا الاستغناء بما بيده عما ليس بيده. وهو ليس بالضرورة زاهد في الدنيا وما فيها. فهو فرح بما لديه ولا يقلل من فرحه ما ليس بيديه كما قال الشافعي رحمه الله: غني بلا مال عن الناس كلهم وليس الغنى إلا عن الشئ لا به فالغنى هو غنى النفس لا غنى المال فالإنسان يجب عليه أن يرضى بما قسمه الله له ففي الحديث لاتموت نفس حتى تستكمل رزقها وقد كتب هذا الرزق وهو جنين في بطن أمه وهذا لايعني أن نترك العمل بالأسباب فقد قال عليه السلام اعملوا فكل ميسر لما خلق له والله الهادي إلى سواء السبيل.
» معلومات مفيدة
» بحث التسمم الغذائي
» دورة الانجاز الاستراتيجى للمحاضر العالمى رشاد فقيها
» حمل اجدد التطبيقات مجانا من شركة تواصل الاولى فى الوطن العربى
» Tawasol it Company the most important company programming mobile applications
» رفاده افضل شركات تنظيم رحلات وحملات الحج فى السعودية
» مشكلتى مع تكيفى وحلها
» احصل على افضل الخدمات مع شركة الاناقة
» شركة الاناقة الانشائية للمقاولات فرع المكيفات المركزى